المدير التنفيذي لـ«هابيتات»: نثمن دعوة القاهرة للعمل المناخي
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت آنا كلاوديا، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «هابيتات»، إنّها تشكر جميع المشاركين في المنتدى الحضري العالمي، على النتائج الإيجابية التي حققها المنتدى.
وأضافت «كلاوديا» خلال كلمتها في حفل ختام النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي المقامة بالقاهرة: «ركز هذا المنتدى على أجندة العمل المحلي، حيث تلعب الحكومات المحلية دورًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة وحالة المواطنين».
وتابعت: «في هذه النسخة، سلطنا الضوء على أهمية التمويل واستشراف المستقبل، ونثمّن دعوة القاهرة للعمل المناخي وتوحيد جهود كل الجهات المعنية».
وأوضحت: «تناولت هذه النسخة عددًا من القضايا الحاسمة للمجتمعات، منها الحاجة الملحة لمعالجة قضايا السكن والتوسع العمراني في ظل تزايد عدد السكان، إلى جانب الأزمات الإنسانية والتغير المناخي».
تعزيز أجندة التوسع الحضريوأضافت: «لا يمكننا الانتظار بينما يعاني 3 مليارات شخص من أوضاع سكن غير ملائمة، إضافة إلى المجتمعات المهمشة التي تعيش في مناطق عشوائية».
واختتمت قائلة: «ثانيًا، تعزيز أجندة التوسع الحضري عبر استغلال التمويلات والأراضي لدعم قضايا الشمول الاجتماعي والاقتصادي. يجب أن نستفيد من الأرض كأصل يدعم الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية ويتيح فرص التمويل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية
إقرأ أيضاً:
شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروبا
سجّل شهر أيار/مايو مستويات منخفضة جداً من الهطول وندرة في رطوبة التربة في شمال غرب أوروبا، في مشهد لم يُرَ مثله منذ عام 1979. اعلان
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، أن شهر أيار/مايو 2025 كان ثاني أكثر الشهور حرارة على مستوى العالم، في وقت تشهد فيه أوروبا الشمالية الغربية ربيعًا جافًا بشكل استثنائي، وسط تصاعد المخاوف من موجة جفاف تهدد المحاصيل وإمدادات المياه خلال الصيف المقبل.
وبحسب التقرير، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي عالمياً خلال أيار 15.79 درجة مئوية، متجاوزاً المعدل المسجل بين عامي 1991 و2020 بمقدار 0.53 درجة، ومرتفعاً بـ1.4 درجة مئوية عن متوسط الفترة المرجعية لما قبل العصر الصناعي (1850-1900). وبذلك، ينقطع تسلسل امتد لـ21 شهراً من أصل 22 تجاوز فيها متوسط الحرارة العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية، المحددة في اتفاق باريس للمناخ عام 2015 كحد أقصى لتفادي أسوأ سيناريوهات الاحترار العالمي.
Relatedإيفرست تحت ضغط تغير المناخ وكثرة المتسلقين ونيبال تتعهد بحماية أعلى قمة في العالمدراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخيما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟وفي تعليق له، قال كارلو بونتامبو، مدير برنامج "كوبرنيكوس"، إن هذا التراجع الطفيف في درجات الحرارة "قد يمنح الكوكب استراحة قصيرة، لكن من المرجح أن تعود درجات الحرارة لتتجاوز عتبة 1.5 درجة قريباً بفعل استمرار ارتفاع حرارة النظام المناخي".
وعلى الرغم من أن تجاوز هذا الحد في عام واحد لا يعني بالضرورة الإخفاق في تحقيق هدف اتفاق باريس، الذي يُقاس على مدى عقد أو عقدين، إلا أنه يمثل دلالة واضحة على تصاعد حالة الطوارئ المناخية.
وسجّل شهر أيار مستويات منخفضة جداً من الهطول وندرة في رطوبة التربة في شمال غرب أوروبا، في مشهد لم يُرَ مثله منذ عام 1979. كما كانت الظروف أكثر جفافاً من المعدلات في مناطق واسعة من وسط وشمال أوروبا، وجنوب روسيا، وأوكرانيا، وتركيا، إلى جانب أجزاء من شمال أمريكا والقرن الإفريقي وآسيا الوسطى وجنوب أستراليا وجنوب القارة الإفريقية وأمريكا الجنوبية.
وعلى صعيد آخر، رُصدت درجات حرارة سطح البحر في شمال شرقي المحيط الأطلسي عند أعلى مستوياتها منذ بدء تسجيل البيانات، مما يضيف إلى مؤشرات تغير المناخ الحاد الذي يشهده الكوكب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة