الهند ترفع الحظر عن رواية “آيات شيطانية”
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نوفمبر 8, 2024آخر تحديث: نوفمبر 8, 2024
المستقلة/- رفعت الهند فعليا حظرا استمر ثلاثة عقود على استيراد رواية “آيات شيطانية” المثيرة للجدل للكاتب سلمان رشدي بعد أن قالت محكمة إن الحكومة لم تتمكن من تقديم الإخطار الأصلي الذي فرضت بموجبه الحظر.
وحظرت الهند في عام 1988 رواية الكاتب البريطاني المولود في الهند بعدما اعتبرها بعض المسلمين أنها تسيء للإسلام.
وبحسب أمر قضائي صدر في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، أبلغت الحكومة الهندية المحكمة العليا في نيودلهي بأن أمر حظر الاستيراد “لا يمكن تعقبه، وبالتالي لا يمكن تقديمه”.
وعليه قالت المحكمة إنه “ليس لديها خيار آخر سوى افتراض عدم وجود مثل هذا الإخطار”.
وقال أوديام موخيرجي محامي المدعي سانديبان خان “رُفع الحظر اعتبارا من الخامس من نوفمبر لعدم وجود الإخطار”.
ولم ترد وزارتا الداخلية والمالية على طلبات للتعليق.
وأثارت رابع رواية خيالية لرشدي جدلا عالميا بعد وقت قصير من نشرها في سبتمبر/ أيلول 1988 بعدما رأى مسلمون أن بعض الفقرات تسيء للنبي محمد.
كما اندلعت مظاهرات شابتها أعمال عنف حرقت خلالها نسخ من الرواية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بما في ذلك الهند التي تضم ثالث أكبر عدد من المسلمين في العالم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
امرأة تعيد تشكيل ذاتها في رواية عن الفقد والتحقق
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةتخوض الروائية المصرية، ، في روايتها «بين الليمونة والترمسة»، مغامرة أدبية تستكشف فيها رحلة داخلية عميقة لامرأة تعيد تشكيل ذاتها من خلال الفن، والذاكرة، والحلم.
الرواية التي تسردها بطلتها «ضحى»، المصورة الصحفية، تمزج بين الواقع والانطباع، وتحمل في طياتها أسئلة حول التحقق، والخوف، والفقد.
ورغم أن صوت الرواية ذاتي وشخصي، تؤكد لبنى صبري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العمل لا يمثل سيرتها الذاتية، قائلة: «ليست تجربتي الشخصية، أنا لست «ضحى»، لكنني بالتأكيد مررت بمشاعر مشابهة في بعض الأحيان».
وتوضح لبنى صبري أن العنوان اللافت للرواية يفتح الباب لتأويل رمزي، وبينما يبدو العنوان بسيطاً في ظاهره، وتكشف عن دلالته العميقة، قائلة: «الليمونة والترمسة لهما علاقة بما تصورته «ضحى» أنه بذرة الموت التي زرعتها في وقت كانت فيه محبطة، غير متحققة، وتعسة».
السرد في الرواية لا يقتصر على صوت ضحى، بل يتقاطع مع شخصيات أخرى، وتعلق الكاتبة على هذه التعددية بقولها: «حكايات صديقاتها وشقيقها وخالها أيضاً تنقل الواقع من زوايا مختلفة. كأن الرواية تستعير عين الكاميرا لا لتُظهر البطلة فحسب، بل لتدور حولها، وتلتقط مشاهد من عالم أكبر، ومتشابك، ومليء بتفاصيل الحياة اليومية».