الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات معرض الشارقة للكتاب في دورته الـ 43، التي انطلقت تحت شعار "هكذا نبدأ"، تعرف زوار المعرض من الشباب والشابات المهتمين بالكتابة البوليسية على تفاصيل فنية هامة، حول كيفية كتابة هذا النوع من الروايات، وذلك خلال ندوة بعنوان "صياغة شخصية البطل أو الشرير بطريقة مقنعة"، تحدثتْ فيها الكاتبة الأميركية تيس جيرتسن مؤلفة رواية "الجرّاح" التي صنفتها مجلة "تايم" كواحدة من أفضل روايات الغموض والإثارة في التاريخ، والكاتب الكويتي فايز القراشي المتخصص في أدب الجريمة وصاحب الـ 12 رواية، حول أسس بناء الشخصيات الأدبية المعقدة ومختلف التفاصيل التي يجب الاهتمام بها لكتابة رواية بوليسية مقنعة تجذب القراء.


خلال الندوة، اختار الضيفان أن يقدما رؤاهما عن طريقة تقديم أجوبةٍ على أسئلةٍ طرحتها مقدمة الندوة كاثلين أنتريم، وأول هذه الأسئلة دار حول ما الذي يجب أن يركز عليه الكتاب المبتدئون، حيث قالت جيرتسن في هذا السياق: "رواياتي الـ 32 كنتُ أعتقد فيها أنني أركز على بناء حبكةٍ مميزة، وهكذا كنت أبدأ، ثم تنتهي الرواية وأجدني ركزت على الشخصيات، وفي كل الأحوال الحبكة هي التي تتطور من الشخصيات، وإن لم تتطور يجب على الكاتب أن يراجع كل ما بدأه".
من جانبه، قال القراشي: "أنا، قبل أن أبدأ الكتابة، أضع نصب عينيّ الأمرين معاً الحبكة والشخصيات، لأنهما بطبيعة الحال لا يجب أن ينفصلا".
وأجابت تيس جيرتسن عن سؤال كيف تُصنع شخصياتٌ لا تنسى؟، قائلةً: "يجب أن تكون شخصية الشرير أو البطل شخصيات تتصرف بناءً على ما ترغب فيه، وألا يفرض الكاتب عليهما وجهة نظره، على سبيل المثال حين قررت قتل إحدى شخصياتي ذات مرة في الرواية، شعرتُ بحزن كبير، لأنني تعلقتُ بهذه الشخصية، وقررتُ في الأخير أن أهبها حياةً أخرى في رواية قادمة".
بينما تحدث القراشي أن ما يجعل الشخصيات الروائية سواءً الشريرة أو الخيّرة هو البحث عن المشاعر والأفكار والرؤى التي يمكن أن نتشاركها مع هذه الشخصيات، من أجل كتابة شخصيات من لحمٍ ودم.

أخبار ذات صلة أحلام مستغانمي: قرابة الحبر أقوى من قرابة الدم مؤرخون وأدباء: الشخصية المغربية تعكس التنوع والانفتاح الثقافي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الجريمة

إقرأ أيضاً:

كوينتن تارانتينو يعيد كتابة التاريخ.. مشهد ضائع يعود في عالم الألعاب

أدهش المخرج العالمي كوينتن تارانتينو جمهوره بإعلان تعاون غير متوقع مع لعبة Fortnite الشهيرة، بعد أن كشف أن طبيعة المشروع الجديد جاءت مختلفة تمامًا عمّا تخيله قبل دخوله الاجتماع الأول مع فريق اللعبة.

أحمد السقا يقرر الانسحاب من سباق رمضان 2026 .. تفاصيل براين ماكنايت يُحيي أول حفل له في مصر بالمتحف المصري الكبير.. تفاصيل أول تريلر لـ «Avengers: Doomsday» سيعرض مع فيلم «Avatar: Fire and Ash» إطلالة رومانسية لـ إسلام جمال مع زوجته تثير إعجاب متابعيه.. صورة توقف مفاجئ لمسلسل "خلايا رمادية".. وجومانا مراد تكشف موقفها تامر حسني يدخل نادي المليار على أنغامي.. إنجاز رقمي يؤكد ريادته وعكة صحية تضرب إلهام الفضالة بعد أيام من إخلاء سبيلها "ليه لسه بشتغل؟".. محمود سعد يتحدث عن الاعتزال هاني رمزي يكشف حقيقة خلافه مع محمد رمضان وفاة والد المذيعة آدا جاد يشعل الحزن على مواقع التواصل

وفي تصريحاته الجديدة أوضح تارانتينو أنه كان يعتقد أن فريق Fortnite يسعى للحصول على ترخيص لاستخدام شخصيات أفلامه، لكنه تفاجأ بطلب آخر تمامًا، إذ سألوه عن مشهد قصير تتراوح مدته بين 8 و12 دقيقة يمكن دمجه داخل اللعبة، رغم أنهم لم يذكروا الشخصيات مباشرة لكن «الإشارة كانت واضحة».

أما عن المفاجأة الأكبر فقد كشف المخرج أنه كان يحتفظ بمشهد محذوف سابقًا من فيلمه الشهير Kill Bill، يحمل عنوان: The short, The Lost Chapter: Yuki’s Revenge، ويدور حول يوكي، شقيقة شخصية «جوجو يوباري» التوأم، التي تخطط للانتقام من «العروس» التي أدّت دورها أوما ثورمان.

وبحسب ما صرح به أكد تارانتينو أنه أعاد قراءة المشهد بعد سنوات، ليجد أنه الأنسب تمامًا لروح مشروع Fortnite، مشيرًا إلى أن ردّ الفريق كان سريعًا وحاسمًا بمجرد إرسال النص، حيث قالوا له مباشرة: «لننفذ هذا».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقر بقتل طفلين شمال غزة وإكس يكذّب رواية الاحتلال
  • متخصصون في مناقشة "الزمن الأخير": رواية نفسية كاشفة أكثر من كونها اجتماعية
  • محاذير الدراما ودور الرقابة.. أشرف زكي ومريم نعوم يكشفان الحقائق
  • كوينتن تارانتينو يعيد كتابة التاريخ.. مشهد ضائع يعود في عالم الألعاب
  • شخصيات لـ”الثورة نت”: 30 نوفمبر ذاكرة تحرّر تُسقِط مشاريع الاحتلال
  • مصر.. سيارة كيوت بديلاً حضرياً لـالتوك توك في الجيزة ومسؤولان يكشفان تفاصيل
  • من بينهم الرؤساء الثلاثة.. شخصيات سياسية ودينية في انتظار البابا في المطار
  • لامبارد يُعيد كتابة التاريخ مع كوفنتري بعد 67 عاماً!
  • أحمد شاكر عبداللطيف: تجسيد الشخصيات الوطنية والتاريخية مسؤولية مضاعفة
  • صناعة الخـوف قراءة في رواية «الرّوع» لـ زهران القاسمي