تجريد مستشارين من عضوية جماعة أورير
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
زنقة20ا محمد المفرك
قضت محكمة الاستئناف الإدارية بمراكش في حكمها القطعي رقم 4178 بتأييد الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بأكادير، القاضي بتجريد خمسة مستشارين جماعيين من حزب التجمع الوطني للأحرار من عضويتهم في مجلس جماعة أورير عمالة أكادير اداوتنان.
ويشار إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار رفع دعوى قضائية استعجالية أمام المحكمة الادارية بأكادير لتجريد خمسة أعضاء من المجلس الجماعي لأورير ينتمون إليه وذلك لعدم قيامهم بالتصويت على زميلتهم في الحزب واختاروا بدلا عن ذلك التصويت لخصمهم سعيد بوزاري المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وليكونوا بتلك التصرفات عبروا عن النموذج السياسي المتهافت على المصلحة الشخصية ضاربين عرض الحائط كل الأدبيات المتعارف عليها في الممارسة السياسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ليست فرط صوتية.. خبير عسكري يكشف مفاجأة عن صواريخ إيران المستخدمة في استهداف قاعدة العديد بقطر
علق اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، على الضربات الإيرانية على قاعدة العديد الامريكية في قطر .
وقال هشام الحلي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة اخيرة ” المذاع على قناة “ أون :" الضربة تتسم بالرمزية وليس لها قيمة عسكرية كبيرة، ونتائجها مجرد إزعاج للمواطنين وحركة الطيران".
وأوضح في المقابل أن حتى الضربة الأمريكية التي تم توجيهها لمنشآت إيران النووية لم تحقق أضراراً وكانت محدودة للغاية، لكنها أخذت زخماً إعلامياً كبيراً، لكن تقييمها العسكري يؤكد أنها لا تتجاوز ضربة على منشآت خرسانية وليست نووية.
وعن نوع الصواريخ التي استخدمتها إيران في قاعدة العديد، قال إن طهران لديها صواريخ عديدة وهناك نوعين من الصواريخ: الفرط صوتية (الهايبرسونيك) التي تبلغ سرعتها خمسة أضعاف سرعة الصوت، وأخرى أقل من خمسة وهي الباليستية التقليدية. مؤكدا أنه من ملامح الضربة يبدو أنها صواريخ أقل من خمسة أضعاف سرعة الصوت.
موضحاً أنها ضربة تتسم بالرمزية أكثر منها بعمل عسكري محترف، قائلاً: "إيران لديها عدد كبير من الصواريخ وهي تتنوع بين الفرط صوتية التي تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت، والباليستية الأقل من خمسة، ومن الواضح أن هذه الصواريخ ليست فرط صوتية والدليل أنه تم صدها بسهولة."
ولفت إلى أنه يبدو أن الأمريكيين كانوا على علم مسبق بالضربة، وهذا ما بدأ يتردد في الأنباء.
ورداً على سؤال لميس الحديدي: لماذا تتصدى الدفاعات القطرية؟ أليس من المفترض أن تدافع القاعدة عن نفسها؟ قال: "في مثل هذه الأحوال، هناك تعاون مشترك ما بين الدفاعات الجوية الأمريكية والقطرية لأن القاعدة داخل قطر، ولا يمكن أن تعمل القاعدة بشكل منفصل عن الدفاعات القطرية، ولابد من التنسيق ومن ثم تخصيص المهام. ويبدو أن هناك غرفة عمليات مشتركة."
واختتم: "المشهد كله بداية من الابلاغ المسبق عن الضربة وعدد الصواريخ القليل، فلا يمكن لقاعدة بهذا الحجم أن يتم استهدافها بستة صواريخ فقط، بل تحتاج على الأقل إلى ستين صاروخاً يؤكد أنها ضربة رمزية