جاريد كوشنر.. صهر ترامب لن يعود للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" يوم الجمعة، أن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لن يكون ضمن فريق الإدارة الجديدة، وبالتالي لن يعود إلى البيت الأبيض، وقال التقرير نقلا عن أشخاص مطلعين إن كوشنر قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط لا غير.
وبالتالي لن يكون جاريد جزءًا من إدارة ترامب الجديدة، ولكن بدلاً من ذلك، اتخذ كوشنر قرارًا بالاستفادة من اتصالاته السياسية السابقة والخبرة التي اكتسبها في الشؤون الخارجية خلال عهد ترامب، وأنشأ شركة رأسمالية استثمارية خاصة به تركز على الاستثمارات في الشرق الأوسط.
في الواقع، استطاع كوشنر زيادة ثروته الشخصية بنسبة 180% منذ عام 2017، حيث وصلت إلى نحو 900 مليون دولار، بالاعتماد على شركته الاستثمارية الجديدة "Affinity Partners"، والتي تلقت تمويلات ضخمة من صناديق الثروة السيادية في دول الخليج العربي.
بعد أن لعب دورًا رئيسيًا في التفاوض على اتفاقيات تاريخية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية خلال عهد ترامب، يأمل كوشنر الآن في الاستفادة من هذه العلاقات لتوسيع نشاطه الاستثماري في المنطقة، وقد نجح بالفعل في إتمام أول صفقة استثمارية بقيمة 110 مليون دولار مع شركة إسرائيلية، بالتعاون مع صناديق الثروة السيادية في السعودية وقطر، وهي الصفقة الأولى من نوعها.
ومع ذلك، لا يخلو مسار كوشنر من الأخطار والجدل السياسي، فقد تعرض لانتقادات حادة بسبب علاقاته المالية الوثيقة مع دول الخليج، والتي يُنظر إليها على أنها مكافأة على مواقفه المؤيدة لهذه الدول خلال إدارة ترامب. كما أثارت الاتهامات بوجود تضارب بين مصالحه الشخصية والسياسية جدلاً واسعًا.
Related قبل الانتخابات الأمريكية: حكم قضائي تاريخي في نبراسكا يسمح لأصحاب السوابق الجنائية بالتصويتزعماء عرب يهنئون بايدن بالفوز في الانتخابات الأمريكيةوزير الخارجية الروسي: لسنا مهتمين بنتائج الانتخابات الأمريكيةعلى الرغم من ذلك، يؤكد كوشنر أن هدفه الأساسي هو تحقيق عوائد استثمارية مجزية لشركته الاستثمارية. ويقول إنه "واثق من تحقيق عوائد مرتفعة على المدى الطويل"، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في إسرائيل والمنطقة ستساعد في تعزيز الاستقرار والرخاء الاقتصادي في الشرق الأوسط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "ترامب أو غيره...كلهم يدعمون إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة لا يأبهون بنتيجة الانتخابات الأمريكية الشركات الأوروبية تضخ ملايين الدولارات في الانتخابات الأمريكية عبر قنوات غير مباشرة الانتخابات الأمريكية: مديرا فيسبوك وتويتر التنفيذيان في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول بحث وإنقاذ روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب فيضانات سيول بحث وإنقاذ روسيا دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل فيضانات سيول بحث وإنقاذ روسيا غزة إعصار ضحايا فرنسا الحرب في أوكرانيا أزمة المناخ الانتخابات الأمریکیة دونالد ترامب یعرض الآن Next جارید کوشنر
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصف القبة الذهبية الأمريكية بـ سيناريو حرب نووية
وصفت كوريا الشمالية مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية" بأنه "سيناريو حرب نووية"، معتبرةً إياه تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
جاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المشروع في 20 مايو 2025، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عالمية من الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار واعتراضات متقدمة لرصد وتدمير التهديدات الصاروخية من دول مثل الصين، إيران، كوريا الشمالية، وروسيا، وفقا لوكالة رويترز
تفاصيل المشروع الأمريكي"القبة الذهبية" هو مشروع دفاعي ضخم تبلغ تكلفته التقديرية 175 مليار دولار، ويهدف إلى اعتراض الصواريخ المعادية في مرحلة الإطلاق، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الأقمار الصناعية والأسلحة الفضائية.
لمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة
ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع توقعات بأن يصبح النظام عمليًا خلال ثلاث سنوات. يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، والمعروفة بـ"حرب النجوم"، حسب صحيفة واشنطن بوست.
ردود الفعل الدوليةأعربت كوريا الشمالية عن قلقها العميق من المشروع، معتبرةً أنه يعكس سياسة "أمريكا أولاً" ويُظهر الغطرسة والتفرد الأمريكي. وأكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن المشروع يُعتبر استفزازًا خطيرًا يهدد السلام والأمن الدوليين، وتعهدت بتعزيز قدراتها النووية كإجراء دفاعي.
من جانبها، أعربت الصين أيضًا عن معارضتها الشديدة للمشروع، واعتبرته عاملًا مزعزعًا للاستقرار العالمي، داعيةً الولايات المتحدة إلى وقف هذه المبادرة.
مخاوف وتحذيراتأثار المشروع مخاوف من سباق تسلح جديد، حيث يُمكن أن يؤدي إلى تعزيز القدرات النووية للدول المعنية، خاصةً كوريا الشمالية، التي ترى في المشروع تهديدًا مباشرًا لأمنها. كما حذر خبراء من أن الاعتماد المفرط على الدفاعات الصاروخية قد يؤدي إلى تقويض الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات النووية.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الصاروخية، ترى دول مثل كوريا الشمالية والصين في هذه الخطوات تهديدًا لأمنها القومي، مما يُنذر بتصاعد التوترات الدولية.