تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق بشأن الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 20 أكتوبر الماضي، وذلك على يد حركة "إم 23" المسلحة، والتي فرضت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات عليها.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته، اليوم الجمعة- أن واشنطن شددت على ضرورة قيام حركة إم23 بوقف جميع الأعمال العدائية فورا والانسحاب من مواقعها في إقليم واليكالي بشمال كيفو.

كما جددت الخارجية الأمريكية دعوتها لرواندا بسحب كافة أفراد قوات الدفاع الرواندية ومعداتها من الأراضي الكونغولية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، ووقف التدخل في نظام تحديد المواقع (جي.بي.إس).

وأكدت الولايات المتحدة ضرورة قيام حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بوقف التعاون مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، داعية إلى اتخاذ خطوات فورية لتفكيك هذه المجموعة.

ومن جهة أخرى، أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالتقدم الذي أحرزته "عملية لواندا" التي يقودها الرئيس الأنجولي جون لورينسو، مشيرة إلى نجاح الآلية المعززة للتحقق التي أطلقتها أنجولا.

وأوضحت واشنطن أن على جميع الأطراف المعنية الالتزام بتعهداتها في إطار "عملية لواندا"، داعية إلى احترام سيادة الدول وحماية المدنيين، مع محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وقف اطلاق النار الكونغو الديمقراطية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار

البلاد (واشنطن)
أعلنت كل من تايلاند وكمبوديا، أمس (الأحد)، عن استعدادهما للدخول في مفاوضات فورية تهدف إلى وقف إطلاق النار بين البلدين، بعد أربعة أيام من مواجهات حدودية دامية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصاً ونزوح أكثر من 168 ألف مدني، في تصعيد وُصف بالأخطر منذ أكثر من عقد.
وجاء الإعلان بعد جهود وساطة قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي تواصل هاتفياً مع قادة البلدين محذراً من تداعيات استمرار القتال، وملوّحاً بإيقاف الاتفاقيات التجارية الأميركية معهما في حال عدم الالتزام بالتهدئة.
وقال رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت في بيان رسمي إن بلاده وافقت على “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، مشيراً إلى أن ترمب أبلغه بموافقة تايلاند من حيث المبدأ على الخطوة ذاتها، بعد محادثات هاتفية مع القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي فومتام ويتشاياتشي.
وأضاف مانيت:”هذه أخبار إيجابية لشعبينا وجنودنا. الآن تبدأ مهمة الدبلوماسية”، معلناً تكليف نائبه ووزير الخارجية براك سوخون بالتنسيق مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، والدخول في تواصل مباشر مع وزير خارجية تايلاند؛ لضمان التنفيذ الفعلي لاتفاق التهدئة.
من جهتها، أبدت تايلاند دعماً مشروطاً لمبادرة وقف إطلاق النار، إذ رحّب فومتام ويتشاياتشي بمساعي الوساطة، ووجّه الشكر لترامب، لكنه شدد على ضرورة”وجود نية صادقة من كمبوديا”، بحسب ما نقلت وزارة الخارجية التايلاندية.
ودعا فومتام إلى “محادثات ثنائية مباشرة وعاجلة”، قائلاً: إن بلاده “لا تمانع التهدئة، لكنها لن تقبل باستمرار الاستفزازات أو تجاهل المطالب التايلاندية في الحدود المتنازع عليها”.
ورغم المؤشرات الإيجابية، لم تتوقف الاشتباكات حتى صباح الأحد، إذ تبادل الجانبان الاتهامات حول من يتحمل مسؤولية تجدد القصف وتحركات القوات على أطراف الحدود المتنازع عليها.
وكان ترمب قد أعلن، عبر منصته “تروث سوشيال”، عن اتصالاته مع قادة البلدين، محذرًا من استمرار الأعمال العدائية، وقال:”أبلغت الطرفين أن الولايات المتحدة لن تمضي قدماً في أي اتفاقيات تجارية إذا لم يتوقف القتال”.
وأضاف لاحقاً، أن كلا الجانبين وافق على عقد اجتماع للتفاوض حول وقف إطلاق النار، واصفاً ما يجري بأنه “اختبار حقيقي للقيادة في جنوب شرق آسيا”.
ويعود أصل النزاع إلى خلافات قديمة حول الحدود بين البلدين، خاصة في محيط معبد برياه فيهير، الذي شكّل محور صدامات عدة خلال السنوات الماضية، سبق أن أدت إلى تدخلات دولية لتهدئة الموقف.
ويخشى مراقبون من أن استمرار التوتر قد يهدد الأمن والاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا، ويفتح المجال أمام مزيد من التدخلات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية.. تايلاند وكمبوديا تقتربان من وقف إطلاق النار
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • ألمانيا وبريطانيا تطالبان بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
  • بريطانيا تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة
  • عشرات القتلى بهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا
  • 21 قتيلاً جراء هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • حماس: الاتفاق كان قريبا.. والاحتلال كان يريد السيطرة على 40% من القطاع وعدم الالتزام بوقف الحرب
  • زاهي حواس يختتم محاضراته في الولايات المتحدة الأمريكية ويتجه إلى كندا