كشفت دراسة حديثة أن الوصول لسن الشيخوخة بأقل عدد من المشكلات الصحية يتطلب عوامل عدة، منها النوم أكثر من 7 ساعات.

وشملت الدراسة 3306 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 45 عاما وما فوق، سجلت عادات نومهم في عام 2011 و2013 و2015، تلا ذلك فحص صحي بعد 5 سنوات، وفق ما نشر موقع "ساينس أليرت".

وأظهرت البيانات، التي حللها فريق من جامعة وينتشو الطبية في الصين، أن أولئك الذين يحصلون على ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم في الليلة يميلون إلى التمتع بصحة أفضل بشكل ملحوظ في وقت لاحق من الحياة.

وأوضح الباحثون في ورقتهم المنشورة: "تم تقييم الشيخوخة الناجحة في عام 2020 وتم تعريفها على أنها خالية من الأمراض المزمنة الرئيسية، وعدم وجود إعاقة جسدية، ووظيفة إدراكية عالية، وصحة عقلية جيدة، والمشاركة النشطة في الحياة".

وأخذ فريق البحث في الاعتبار عوامل بما في ذلك الوزن واستهلاك الكحول في تحليلهم، على الرغم من أن طبيعة الدراسة لا يمكنها تأكيد وجود رابط مباشر بين السبب والنتيجة.

وتقدم هذه الدراسة بحسب الموقع المزيد من الأدلة على أهمية النوم المستمر والممتد.

وقد سلطت أبحاث سابقة الضوء أيضا على أن 7 ساعات في الليلة هي نقطة انطلاق محتملة للنوم الجيد والشيخوخة الجيدة، كما أن هناك روابط بين النوم والحماية من مجموعة واسعة من المشكلات الصحية الجسدية والعقلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الشيخوخة الكحول المشكلات الصحية النوم الشيخوخة صحة المسنين الصين الشيخوخة الكحول المشكلات الصحية صحة

إقرأ أيضاً:

الطوفان يعمّق عزلة إسرائيل.. والتطبيع يُسعفها إقليمياً.. دراسة جديدة

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات دراسة علمية بحثت في واقع انخراط "إسرائيل" في العولمة بجوانبها المختلفة، وتحديداً تأثير طوفان الأقصى على هذا الانخراط.

الورقة أعدّها أ. د. وليد عبد الحي، الخبير في الدراسات المستقبلية، وقدّمت قراءة كمية وتحليلية معمقة في مؤشرات العولمة السياسية والاقتصادية، وفي تفاعل "إسرائيل" الإقليمي والدولي خلال مرحلة ما بعد 7 أكتوبر 2023.

أولاً ـ العولمة السياسية.. تراجع بعد التقدّم

كشفت الدراسة أن "إسرائيل" كانت تتفوق على المتوسط العالمي في مؤشرات العولمة السياسية قبل طوفان الأقصى، واحتلت المرتبة 34 عالمياً في مؤشر العولمة الدبلوماسية، مستفيدة من التطبيع العربي المتزايد واعتراف أغلب دول منظمة التعاون الإسلامي بها.

لكن الطوفان غيّر المعادلة:

ـ تراجعت "إسرائيل" 3 مراتب وانخفض المؤشر بـ0.15 نقطة خلال العام الأول من الحرب.

ـ تم قطع أو تجميد العلاقات من قبل 11 دولة.

ـ تصاعد الضغط الدولي عبر المحاكم الدولية والمظاهرات والمطالب بالعقوبات.

ثانياً ـ العولمة الاقتصادية.. التراجع المتراكم

بحسب الدراسة، فإن العولمة الاقتصادية هي الأكثر أهمية لـ"إسرائيل"، وقد شهدت صعوداً حتى عام 2005، ثم بدأت بالتراجع.

ـ في عام 2024، تراجع مؤشر العولمة الاقتصادية من 78.09 إلى 72 نقطة.

ـ الطوفان لم يكن السبب المباشر، بل كان مسرّعاً لتراجع بدأ منذ قرابة عقدين.

ـ الدعم الأمريكي بعد الطوفان لعب دوراً في امتصاص الصدمة الاقتصادية، لكن لم يمنع الانحدار في: السياحة، التجارة الخارجية، الاستثمار الخارجي.

ثالثاً ـ الاستقرار الداخلي.. الانحدار المتواصل

الدراسة عرضت مؤشرات الاستقرار الإسرائيلي، التي تراجعت من -0.82 سنة 2019 إلى -1.46 في 2023.

ـ سنة 2024، اعتُبرت "إسرائيل" ضمن أكثر 10 دول عدم استقراراً في العالم.

ـ التقديرات تُظهر أن العنف الناتج عن المواجهات قد كلف الاقتصاد: 40% انخفاض عند قياس الأثر المباشر، 61% انخفاض عند شمول آثار التهجير والرعاية والنشاطات غير الاقتصادية.

رابعاً ـ النمو الاقتصادي.. انهيار متسارع

معدلات النمو كانت 6.3% في 2022، ثم تراجعت إلى: 1.8% في 2023، 1% في 2024.

خامساً ـ التعويض بالتطبيع العربي

ـ الدراسة حذّرت من أن "إسرائيل" ستعتمد على التطبيع العربي لتعويض خسائرها في الساحة الدولية.

ـ استراتيجية بيريز القديمة بالفصل بين العولمة السياسية والاقتصادية يُعاد تفعيلها الآن.

خلال 2024:

ـ الواردات العسكرية العربية من "إسرائيل" بلغت 1.8 مليار دولار، أي %12 من صادراتها العسكرية.

ـ ارتفع حجم التجارة المدنية بين "إسرائيل" وخمس دول عربية و15 دولة إسلامية.

وخلصت الدراسة إلى أن "إسرائيل" تواجه أزمة بنيوية في مؤشراتها العولمية، والعقبة الأكبر أمام عودتها لمسار العولمة هي أنها كانت أصلاً في مسار تراجعي سابق، وأن الطوفان لم يخلق الأزمة، لكنه كشفها وعمّقها.

ودعا الباحث إلى وقف موجات التطبيع التي يستغلها الاحتلال لتثبيت وضعه الاقتصادي والسياسي، وحذّر من أن أي دعم عربي أو إسلامي لـ"إسرائيل" يُعتبر بمثابة رافعة إنقاذ دولية لها في لحظة تراجع حاد.

الدراسة تُعد من الوثائق النادرة التي تربط بين ديناميات العولمة والتغيّرات السياسية الناتجة عن مقاومة فلسطينية شاملة، وتُبرز كيف يمكن للأحداث الكبرى مثل "طوفان الأقصى" أن تعيد رسم موقع "إسرائيل" في النظام العالمي، إذا لم يُعاد تأطير المواقف الإقليمية، خصوصاً العربية، بما يتناسب مع تلك التحولات.

مقالات مشابهة

  • الطوفان يعمّق عزلة إسرائيل.. والتطبيع يُسعفها إقليمياً.. دراسة جديدة
  • الدولة يبحث مسار دراسة المستنبطات النباتية وأثرها على الاقتصاد
  • دراسة: النوافذ المفتوحة ليلاً… بوابة لمخاطر صحية صامتة
  • هل الجبن يسرق نومك.. دراسة تكشف سر الكوابيس بعد تناول الألبان!
  • دراسة: موجات الحر تسرع عملية الشيخوخة
  • دراسة ألمانية: العمل عن بُعد يزيد دخل الأمهات بنسبة مجزية
  • المشروبات السكرية أخطر من الأطعمة المحلاة.. دراسة حديثة تحذر
  • بنية تحتية حديثة لدعم السلامة المرورية والخدمات الصحية لأكثر من 300 ألف مواطن بالغربية
  • دراسة تحذر من خطر يهدد النساء بالإصابة بالعقم
  • دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم