لـ"شيخوخة ناجحة".. دراسة حديثة تكشف ساعات النوم المطلوبة
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الوصول لسن الشيخوخة بأقل عدد من المشكلات الصحية يتطلب عوامل عدة، منها النوم أكثر من 7 ساعات.
وشملت الدراسة 3306 مشاركين تتراوح أعمارهم بين 45 عاما وما فوق، سجلت عادات نومهم في عام 2011 و2013 و2015، تلا ذلك فحص صحي بعد 5 سنوات، وفق ما نشر موقع "ساينس أليرت".
وأظهرت البيانات، التي حللها فريق من جامعة وينتشو الطبية في الصين، أن أولئك الذين يحصلون على ما لا يقل عن 7 ساعات من النوم في الليلة يميلون إلى التمتع بصحة أفضل بشكل ملحوظ في وقت لاحق من الحياة.
وأوضح الباحثون في ورقتهم المنشورة: "تم تقييم الشيخوخة الناجحة في عام 2020 وتم تعريفها على أنها خالية من الأمراض المزمنة الرئيسية، وعدم وجود إعاقة جسدية، ووظيفة إدراكية عالية، وصحة عقلية جيدة، والمشاركة النشطة في الحياة".
وأخذ فريق البحث في الاعتبار عوامل بما في ذلك الوزن واستهلاك الكحول في تحليلهم، على الرغم من أن طبيعة الدراسة لا يمكنها تأكيد وجود رابط مباشر بين السبب والنتيجة.
وتقدم هذه الدراسة بحسب الموقع المزيد من الأدلة على أهمية النوم المستمر والممتد.
وقد سلطت أبحاث سابقة الضوء أيضا على أن 7 ساعات في الليلة هي نقطة انطلاق محتملة للنوم الجيد والشيخوخة الجيدة، كما أن هناك روابط بين النوم والحماية من مجموعة واسعة من المشكلات الصحية الجسدية والعقلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الشيخوخة الكحول المشكلات الصحية النوم الشيخوخة صحة المسنين الصين الشيخوخة الكحول المشكلات الصحية صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن (داء الملوك)
#سواليف
ارتبط #النقرس لقرون عدة بالإفراط في #استهلاك #الأطعمة_الضارة و#الكحول، لكن أبحاثا حديثة تشير إلى أن الجينات تلعب دورا أكبر في تطور هذا المرض الالتهابي مما كان يعتقد سابقا.
ويعرف المرض سابقا باسم “داء الملوك”، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية – وهي عناصر غذائية ترفع مستويات #حمض_اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا.
وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا.
ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة.
ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: “النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي”.
مقالات ذات صلة أسباب جفاف الشفاه 2025/05/21ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد.
وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم.
ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية.
ويضيف ميريمان: “هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي”.
وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل.
وأشار ميريمان: “نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع”.