ناقش اجتماع بين الحكومة الليبية و الأمم المتحدة أوضاع اللاجئين السودانيين و تسهيل إجراءات تسجيلهم في المفوضية النازحين القادمين من السودان، بالإضافة إلى أوضاعهم في المخيمات بمدينة الكفرة والمناطق الجنوبية الشرقية بشكل عام.

الخرطوم ــ وكالات

حيث عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، اجتماعاً أمس الخميس، مع نائبة رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، أيدينا ديزيهو، ومسؤول برنامج الحماية بالمفوضية، عمر الطيان، ومسؤول الاتصال الحكومي بالمفوضية، محمد بن سعود، وذلك في مكتبه بوزارة الداخلية.

تناول الاجتماع مجموعة من القضايا الهامة، حيث تم التركيز على سبل تسجيل النازحين القادمين من السودان، بالإضافة إلى مناقشة أوضاعهم في المخيمات بمدينة الكفرة والمناطق الجنوبية الشرقية بشكل عام. وقد تم تبادل الآراء حول كيفية تحسين الظروف المعيشية لهؤلاء النازحين وتقديم الدعم اللازم لهم.

و تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية التعاون بين وزارة الداخلية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، من أجل تعزيز الجهود المبذولة لتلبية احتياجات النازحين وضمان حقوقهم، وقد أبدى الحضور استعدادهم للعمل سوياً لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال.

و ناقش اللقاء أيضًا كيفية دمج اللاجئين ضمن نظام الحصر الأمني المعلوماتي الخاص بالوزارة، بهدف ضمان الحصول على بيانات دقيقة ومحدثة حول ظروفهم، و تم مناقشة طريقة التنسيق بين الوزارة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتقديم المساعدات الإنسانية بفعالية.

كما جرى بحث الخطوات الضرورية لضمان وصول المساعدات إلى النازحين بسرعة وكفاءة. وطالبت المفوضية بدعم من وزير الداخلية في هذه الجهود، مشددة على أهمية تنظيم اجتماع مع وفد رفيع المستوى من المفوضية، والذي من المقرر أن يصل إلى البلاد في بداية الأسبوع القادم.

و يتناول الاجتماع المرتقب مناقشة طرق تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، بالإضافة إلى كيفية تعزيز التعاون بين الطرفين لضمان الوصول إلى الأهداف المرجوة.

في سياق حديثه، أكد الوزير على أهمية توفير رعاية خاصة للاجئين الذين يحتاجون إلى العلاج من السودان الشقيق، مشددًا على ضرورة تسهيل إجراءات نقلهم إلى خارج ليبيا للحصول على الرعاية الصحية المطلوبة.

الوسومالأمم المتحدة السودانيين الكفرة اللاجئين ليبيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودانيين الكفرة اللاجئين ليبيا

إقرأ أيضاً:

قافلة “الصمود” تصل إلى مصراتة الليبية والسلطات المصرية تبدأ بحملة اعتقالات

الثورة نت /..

وصلت “قافلة الصمود” لكسر الحصار عن غزة، صباح اليوم الخميس، إلى مشارف مدينة “مصراتة” الليبية، في طريقها إلى مدينة رفح المصرية، ضمن تحرّك شعبي مغاربي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين.

وقال المتحدث باسم القافلة، نبيل الشنوفي، في تصريحات صحفية، إن “القافلة باتت قريبة من مدينة مصراتة، وتعتزم مواصلة رحلتها شرقًا عبر مدن سرت وبني وليد ثم بنغازي، قبل دخول الأراضي المصرية من الجهة الشرقية لليبيا”.

وأوضح الشنوفي أن القافلة، التي انطلقت من العاصمة التونسية، لاقت استقبالا حارًّا من أهالي مصراتة، مشيدًا بحفاوة الاستقبال الليبي ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية.

وأضاف الشنوفي، أن مشاركين من موريتانيا التحقوا اليوم بالقافلة، التي تضم أيضًا ناشطين من المغرب وتونس والجزائر، ما يجعلها قافلة مغاربية بامتياز.

وأكد الشنوفي أن هدف القافلة هو الوصول إلى مدينة العريش المصرية، تمهيدًا للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، داعيًا السلطات المصرية إلى تسهيل مرورها.

وصرّح: “راسلنا السفارة المصرية في تونس عدة مرات، وسلمنا قائمة المشاركين إلى سعادة السفير المصري باسم حسن، وأكدنا استعدادنا للامتثال لأي توصيات من الجانب المصري لتسهيل العبور”.

وفي الوقت الذي تطالب فيه القافلة بتيسير مرورها، أقدمت السلطات المصرية على ترحيل عدد كبير من الأطباء والنشطاء القادمين من السويد والدنمارك فور وصولهم إلى مطار القاهرة، بينما تم احتجاز أكثر من 200 ناشط أجنبي من جنسيات متعددة في المطار أو في أماكن إقامتهم، على خلفية مشاركتهم في ما بات يُعرف بـ”قافلة الصمود” نحو غزة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن المصرية اقتحمت عددًا من الفنادق بوسط القاهرة، واحتجزت عشرات من التونسيين والفرنسيين والجزائريين المشاركين في القافلة، فيما انقطع الاتصال بالعديد منهم بعد توقيفهم.

وفي أول رد رسمي، قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “لا يُسمح لأي وفد أو قافلة بعبور الأراضي المصرية نحو رفح، إلا عبر التنسيق المسبق مع الجهات الرسمية، ووفق الإجراءات الأمنية المعمول بها في المناطق الحدودية الحساسة”.

يأتي هذا التصعيد بعد يوم من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي قال إنه “يتوقّع من السلطات المصرية منع وصول قافلة الصمود إلى حدود غزة، وألا تسمح لها بتنفيذ أي استفزازات”.

من جهتها، أعربت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، عن أملها في ألا “تأخذ السلطات المصرية أوامرها من مرتكبي الجرائم”، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية، داعية القاهرة إلى تسهيل المرور السريع للمشاركين في القافلة الذين “تركوا كل شيء خلفهم تضامنًا مع غزة”.

وانطلقت القافلة يوم الاثنين من تونس، وعبرت إلى ليبيا عبر معبر “رأس جدير” صباح الثلاثاء، بمشاركة مئات النشطاء والحقوقيين من دول المغرب العربي، ضمن جهود “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، التي أشرفت على الترتيبات اللوجستية بمشاركة من المجتمع المدني، ونقابات، وأحزاب، وكوادر طبية.

وأكد رئيس المنظمة التونسية للأطباء الشبان، وجيه ذكار، أن عشرات الأطباء التحقوا بالقافلة، حاملين معدات طبية وسيارة إسعاف مخصصة لدخول قطاع غزة في حال تم السماح بذلك.

مقالات مشابهة

  • قافلة “الصمود” تصل إلى مصراتة الليبية والسلطات المصرية تبدأ بحملة اعتقالات
  • “الأمم المتحدة”: ارتفاع أعداد النازحين بجميع أنحاء العالم إلى مستويات صادمة بسبب الحروب والعنف
  • الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليوناً
  • الأمم المتحدة تكشف عن ارتفاع أعداد النازحين بسبب الحروب والاضطهاد
  • الأمم المتحدة: عدد النازحين قسرا في العالم بلغ 122 مليونا
  • عاجل. الأمم المتحدة: عدد النازحين قسرا في العالم بلغ 122 مليوناً في نهاية أبريل
  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الصناديق المشتركة التابعة للأمم المتحدة في بريطانيا
  • الأمم المتحدة: الظروف المعيشية في غزة لا تطاق.. وتكلفتها الأغلى عالميًا
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق