إعلام إسرائيلي: مكتب نتنياهو متورط في 4 قضايا خطيرة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية بأن مكتب نتنياهو متورط في 4 قضايا خطيرة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، أنه يجري التحقق بشأن تورط اثنين من كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في استخراج ونشر مواد حساسة من كاميرات مراقبة تتعلق بضابط كبير في الجيش.
وبحسب المصادر فإنه يتم حاليا التحقق مما إذا كان هذا حادثا آخر قام فيه كبار المسؤولين بتجاهل الإجراءات، وأعطوا تعليمات للمرؤوسين للعمل بخلاف القواعد وانتهكوا مبادئ أساسية لأمن المعلومات وحماية الخصوصية، وأشارت إلى أن هذا يبدو أنه بداية لفتح "صندوق من الشرور" لا نهاية لها.
من جهتها أوضحت هيئة البث إنه يجري التحقق بشأن قيام شخصين مرموقين في ديوان نتنياهو بالحصول على مواد حساسة تخص ضابطا رفيعا، وقالت إن الشكوك تحوم حول علاقة بين هذا الأمر وقضية سرقة مواد عسكرية.
وأشارت الهيئة إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي تلقى شكوى بأن ديوان نتنياهو يستخدم وثائق حساسة لضابط عمل سابقا مع الديوان، وأضافت أن المواد استخرجت من كاميرات مراقبة، ويتم التحري ما إن كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطا عبرها.
من ناحيتها قالت القناة 14 إن رئيس الشاباك رونين بار منخرط في التحقيق بهذه التسريبات رغم أن جهازه تابع للديوان.
لكن مكتب نتنياهو نفى الأمر، وقال إن ما نشر يضاف لحملة ممنهجة ضد رئيس الوزراء، ووصف الاتهامات بأنها افتراء.
وأمس، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه يجري التحقيق مع رئيس المجلس الأمني تساحي هنغبي بشبهة تلقي رشوة بقيمة 10 آلاف شيكل (2677 دولارا) مقابل خطاب توصية.
وقالت القناة 12 إنه وفقا للاشتباه فقد طلب مقاول من هنغبي كتابة خطاب توصية، وأضافت أنه تم استلامه من خلال طرف ثالث مقابل 10 آلاف شيكل.
وكانت القناة 12 نشرت قبل يومين تحقيقا عن أدلة على قضايا فساد ورحلات مكوكية لوزيرة حماية البيئة عیدیت سيلمان، وتحكُّم زوجها في إدارة منصبها الوزاري. وكشف التحقيق عن استغلال الوزيرة لمنصبها في توظيف أصحاب المراكز والنفوذ المالي مقابل دعمهم لها بالانتخابات، وتقديم مبالغ مالية من ميزانية الوزارة إلى أشخاص بالحزب لدعمها.
ومساء الجمعة الماضية، كشف الإعلام الإسرائيلي عن قضية تسريب وثائق سرية من مكتب نتنياهو، بينما أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى اعتقال عددٍ من المشتبه بهم لاستجوابهم في إطار التحقيق المستمر حول القضية.
وفي يوليو، كشف صحيفة يديعوت أحرونوت عن وجود مخاوف من قيام مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب بإجراء تغييرات في بعض البروتوكولات أو النصوص الخاصة بمناقشات (الكابينت).
وأثار التحقيق غضب مكتب نتنياهو، حيث من المتوقع أن يتم فيه استجواب مسؤول كبير، وقال المكتب "هذه حملة تصيّد غير مسبوقة ضد مكتب رئيس الوزراء في خضم الحرب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو إعلام إسرائيلي إعلام إسرائيل مكتب نتنياهو هيئة البث الإسرائيلية مکتب نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف خطة نتنياهو السرية للعبور بحكومته حتى عطلة الكنيست بعد شهرين
ركشفت صحيفة "معاريف" العبرية عما وصفته بخطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السرية للبقاء شهرين إضافيين حتى دخول الكنيست في عطلته الصيفية التي لا يمكن خلالها إسقاط حكومته.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في حزب الليكود قوله إن نتنياهو يدير جدولا سياسيا مدروسا.
وأضاف أنه الآن بصدد شراء الوقت لضمان بقاء الحكومة.
وبحسب ذلك المسؤول فإن التهديد لوجود الحكومة في الوقت الراهن قد يأتي من جانبين: الجانب الأول هو الحريديم وقانون التجنيد. وخلال الـ24 ساعة الماضية، عمل نتنياهو على الترويج للخطوة نحو الموافقة على ميزانية 2026 مع توفير ميزانيات كبيرة للحريديم. وهو ما قد يشتري صمتهم في هذا الوقت، أي عبور الدورة الربيعية للكنيست.
أما الجناح الثاني الذي يهدد بقاء الحكومة فهو الأحزاب اليمينية التي تطالب باحتلال القطاع وتعارض اتفاقاً يفرض على "إسرائيل وقف الحرب وإطلاق سراح الإرهابيين القتلة".
وبحسب المسؤول السياسي الكبير، فإن نتنياهو يدرك أنه بحاجة إلى الصمود لمدة 60 يوماً حتى انتهاء الدورة الربيعية للكنيست.
في 24 تموز/ يوليو، سيدخل الكنيست في عطلته الصيفية الطويلة وسيعود بعد العطلات.
خلال فترة العطلة، بحسب الشخصية السياسية، من المستحيل الإطاحة بالحكومة. وبعبارة أخرى، هذه هي الفرصة المتاحة أمام نتنياهو للتوصل إلى اتفاق دون تعريض سلامة الحكومة للخطر.
ويبدو أن الجيش يجد نفسه منخرطا بجدول نتنياهو السياسي السري، بحسب الصحيفة، حيث يقول الجيش إن خطة الحرب تتضمن أن يصل خلال الشهرين القادمين إلى نقطة يكون فيها عند مفترق طرق: من ناحية، سيجبر حماس على التنازل في المفاوضات. والاحتمال الثاني هو أن يضطر إلى الدخول إلى عمق أكبر وبقوة أكبر بكثير.
وتتضمن المهمة العسكرية القتال بكثافة أكبر، والاستيلاء على الأراضي، ودفع السكان إلى مساحات صغيرة، مع إدارة المساعدات الإنسانية بطريقة تتجاوز حماس.
والهدف هو دفع حماس إلى وضع تفهم فيه أن عليها أن تعمل على إطلاق سراح الرهائن.
وتعلق الصحيفة على ذلك بقولها إن مسألة قرار حماس هي مسألة ديماغوجية بحتة، فحماس منظمة أصولية تلتزم بشدة بالمبدأ الأساسي المتمثل في تدمير دولة "إسرائيل" وقتل جميع اليهود في جميع أنحاء البلاد، على حد زعمها.