ترامب يريد لقاء السوداني في القريب العاجل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أبدى الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، رغبته بلقاء رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني في "القريب العاجل". جاء ذلك وفق بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وذكر البيان الذي تلقته "بغداد اليوم"، أن السوداني "أجرى، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عبّر فيه عن التهنئة للرئيس والشعب الأمريكي بمناسبة الفوز بالانتخابات، والثقة الكبيرة التي منحها إياها الشعب الأمريكي".
وأضاف البيان: "كما أكد الجانبان الرغبة في المضي بالشراكة الستراتيجية بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية بطرق تتجاوز الجانب الأمني، من خلال التعاون الوثيق في مجالات الاقتصاد، والمال، والطاقة، والتكنولوجيا".
ولفت الى أن "رئيس مجلس الوزراء، أشار إلى اطلاعه على كلام ووعود ترامب، خلال الحملة الانتخابية، المتضمنة التزامه بإنهاء الحروب بالمنطقة، واتفق الجانبان على التنسيق سوية لتحقيق ذلك".
من جانبه، عبّر ترامب، بحسب البيان "عن الرغبة بالعمل الإيجابي مع رئيس مجلس الوزراء، واللقاء في القريب العاجل للبحث في توسيع العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على هذه الملفات المشتركة".
يذكر ان هذا أول اتصال يجري بين السوداني و ترامب بعد فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية الامريكية.
يشار الى انه وفي أكثر من وعدٍ أطلقه ترامب في حملته الانتخابية وقبل الفوز، حول سياسته الخارجية وتحديداً مقاربته للحلول في منطقة الشرق الأوسط لجهة إنهاء القتال فيه، والتي عاد وأكد عليها مرةً جديدة من خلال الجزم بعد فوزه، بأن ما من شيء سيمنعه من الوفاء بها.
وقال ترامب في خطاب النصر بعد اعلان فوزه بالانتخابات الرئاسة الاربعاء الماضي: "سأوقف الحروب ولن نشنها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني حشدوي ومرتبط عقائديا وتنظيميا بمشروع الإمام خامنئي
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب حميد الشبلاوي عن كتلة السوداني،السبت، إن “الكتلة تدعم خطوات رئيس الوزراء ببقاء السلاح بيد فصائل الحشد الشعبي لحماية المذهب والحكومة الشيعية ومشروع الامام خامنئي.وأضاف في حديث صحفي، أن “العمل الذي تقوم به الحكومة الحالية هو دعم فصائل الحشد الشعبي لكون رئيس الوزراء حشدوي وينتمي عقائيديا وتنظيميا للإمام خامنئي ولذلك نحن مع بقاء السلاح لحماية الحكومة الشيعية ومشروع المقاومة.