«هدير» تطلب الطلاق للمرة الثانية بسبب شجار قبل الزفاف.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في تمام الساعة الـ9 صباحًا، عادت الفتاة الحسناء لتقف في الزحام أمام مكتب تسوية المنازعات مرة أخرى، لكنها كانت متخذة قرارها الأخير بالطلاق والخلاص من تلك الزيجة، التي قضت على أجمل سنوات عمرها، وتنتظر دورها بين المارة، وتتحدث مرتبكة عن سبب دعوى الخلع، التي أقامتها ضد زوجها بعد حب سنوات طويلة، لكنها لم تتمكن هذه المرة مكن غلق باب المنزل بالمفتاح عليهما سويًا وهي تشعر بالآمان مرة أخرى على حد وصفها، فما القصة؟
انقلب الحال على هدير سريعًا، وأصبحت سعيدة بالهرب من السجن الذي حُبست بداخله لمدة 7 سنوات، تحت مسمى الزواج عن حب، لتعيش بداخله في قهر وذل بعد أن وافقت على الزواج منه والعيش مع عائلته في نفس المنزل، تفاصيل يصحبها مرارة الخذلان روتها هدير لـ«الوطن» عن سبب لجوئها لمحكمة الأسرة للمرة الثانية، وإقامة دعوى خلع مُصرةً هذه المرة أن تطلق نفسها بأي شكل.
«بعد حب سنين بدأت معاناتي من قبل الفرح بساعات»، بهذه الكلمات عبرت هدير صاحبة الـ 32 عامًا، عن الشجار الذي دار بينها وزجها قبل بدء حفل زفافهما بساعات، بسبب افتعال والدته مشكلة لتعكر عليها صفو حياتها وفرحتها بزواجها من ابنها الوحيد، وقالت: «حياتي اتقلبت 180 درجة، وفوجئت من أسلوبه، وبعد الجواز ظهر طبعه الحقيقي، واستغل حبي له، وبقى يضربني بعنف ويهينني على أتفه سبب، وده بسبب إن والدته مكنتش متقبلة فكرت إنه أتجوزني وعايشين معاها في نفس البيت».
بصوت ممزوج بالبكاء، قالت «هدير»، إن زوجها طلب منها منذ بداية تعارفهما أن يعيشا مع والدته في نفس المنزل، ليقوما براعيتها في كبر سنها، ووافقت لكن لم تتخيل ما تعيشه الآن: «خلاني خدامة ليه ولوالدته، وبقى فرض عليا أعيش تحت معاها، لما كنت بطلب أروح لأهلي كان بيرفض ويأجل، وبقيت عايشة مقهورة بسبب إهانته، ولما طلبت الطلاق، أصبح يصبحني بعلقة ويمسيني بعلقة».
فقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة لتطلب الطلاق، لكنها تصالحت بعد نصيحة خبراء التسوية بإعطائه فرصة أخرى بناء على طلبه حتي يعيشا في نفس المنزل مع بناتهم الـ3، لكن لم يزداد الأمر إلا سوءًا، وذهبت مرة أخرى لمحكمة الأسرة بروض الفرج، وخلال الجلسة التي جرى تحديدها حتى يجدوا لمشكلتها حلا يرضي الطرفين، قبل تحريكها لقاضي محكمة الأسرة للنظر فيها وإطلاق حكمه النهائي، تخلف زوجها عن حضور الجلسات لأكثر من مرة، فقررت خلال الجلسة الأخيرة أن تحيلها للقاضي، وحملت رقم 3912 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق دعوى طلاق للضرر خلافات زوجية فی نفس
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. شجار محتدم بين غولر وبيلينغهام لاعبي ريال مدريد في كأس العالم للأندية
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديو لشجار بين نجمي ريال مدريد أردا غولر وجود بيلينغهام في المباراة ضد يوفنتوس بثمن نهائي كأس العالم للأندية، وخلف موجة من ردود الفعل والتعليقات على المنصات.
وتأهل "الملكي" إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بعد أن حقق فوزا صعبا على يوفنتوس بهدف نظيف سجله غونزالو غارسيا في بداية الشوط الثاني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غونزالو غارسيا.. هدية ألونسو لريال مدريد في كأس العالم للأنديةlist 2 of 2حقيقة دعوة هالاند للمغربي بونو للانضمام إلى مانشستر سيتيend of listوحقق رجال المدرب تشابي ألونسو أكثر من فائدة من هذا الفوز، أبرزها:استمرار تألق المهاجم الشاب غارسيا، وصلابة الدفاع، وعودة كيليان مبابي من المرض، وتحسن أداء ريال مدريد مباراةً تلو الأخرى، ولكن لم تكن كل الأمور وردية فوق أرض الملعب.
وخلال الشوط الثاني، التقطت الكاميرات مواجهة كلامية متوترةً بين غولر وبيلينغهام، وتظهر اللقطات، جدالا محتدما وقريبا بين اللاعبين بسبب مركزهما في الملعب.
وبعد الجدال، حاول غولر شرح الموضوع لبيلينغهام، لكن اللاعب الإنجليزي بدا مستاءً من انتقادات زميله، بل ورفع إصبعه محذرا إياه، وحاول زميلهما الفرنسي أوريليان تشواميني، التوسط بينهما وتهدئة الأمور.
The argument between Arda Güler and Jude Bellingham is in the clearest image. Jude Bellingham got angry at Arda in the middle of the match. Arda got angry too. It is not nice for Bellingham to blame him and point the finger. There is no need for ego. ????????♂️ pic.twitter.com/a1Zpxx1808
— Arda (@kingbeofguler) July 2, 2025
وانتشرت الحادثة بشكلٍ واسعٍ على وسائل التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة من ردود الفعل والتفسيرات بين المشجعين ورواد المنصات.
ورأى عدد من المشجعين أن ما جرى مؤشرا على شغفهما الشديد ورغبتهما في الفوز، واعتبروا أن مثل هذه اللحظات -على الرغم من كونها محتدمة في بعض الأحيان- عادية ومنتشرة بين الزملاء وخاصة إذا كانت المباراة صعبة وإقصائية في بطولة يرغب الريال بالفوز بها وتعويض جماهيره عن الإخفاق المحلي والأوروبي الموسم الماضي.
إعلانفي المقابل حاول آخرون تحليل لغة الجسد وقراءة الشفاه لفهم سبب الخلاف ومن المسؤول عنه.