حزب الله يستهدف بالصواريخ قواعد جوية وبحرية إسرائيلية.. وزير الخارجية الأمريكى يؤكد استمرار العمل على إنهاء حربى غزة ولبنان حتى نهاية ولايته
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت أكثر من ١٠ صواريخ من الجانب اللبناني نحو شمال إسرائيل، أمس الجمعة، كما اخترقت طائرة مسيرة الأجواء في جنوب حيفا، وأطلقت رشقة صواريخ على المدينة وضواحيها، وأعلن حزب الله أنه استهدف برشقة صاروخية "قاعدة ستيلا ماريس البحريّة شمال غربي حيفا للمرة الثانية خلال ٢٤ ساعة، ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان" كما أشار إلى أنه قصف أيضا قاعدة مطار رامات ديفيد جنوب شرقي حيفا.
وشمل إطلاق الصواريخ شمال الجولان السوري المحتل، ومستوطنة "رامات ترامب" كما دوت صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت جنوب إسرائيل، وفي منطقة صحراء النقب وديمونا، جراء إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخا واحدا أطلق من اليمن.
من ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم مواصلة العمل لإنهاء الحربين في قطاع غزة ولبنان خلال الفترة المتبقية قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحافة: "سنواصل العمل من أجل زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، ومن واجبنا مواصلة هذه السياسات حتى ظهر يوم ٢٠ يناير، عندما يتولى الرئيس المنتخب منصبه". من ناحية أخرى، وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، مساء الخميس، أكد براين هوك، المبعوث الأمريكي لشئون إيران في إدارة ترامب السابقة، أن ترامب سيعود إلى سياسته السابقة تجاه إيران. وقال "سوف يعزل طهران دبلوماسيا ويضعفها اقتصاديا لكنه "لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران، ذلك أن هذه المسألة منوطة بالشعب الإيراني وحده".
وكانت مصادر أمريكية مطلعة أشارت سابقا لـ"سي إن إن" أن براين هوك سيلعب دورًا مهمًا في تشكيل حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب الجديدة، ما يشير إلى نهج صارم تجاه طهران.
من ناحية أخرى، حذر مستشار للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي من أي رد "غير مدروس" على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران الشهر الماضي. وقال علي لاريجاني للتليفزيون الرسمي مساء الخميس إن "إسرائيل تهدف لنقل النزاع إلى إيران، علينا التصرف بحكمة لتجنّب الوقوع في هذا الفخ وعدم الرد بشكل غير مدروس". وأضاف لاريجاني أن "تحركاتنا وردود فعلنا محددة استراتيجياً لذا علينا تجنب أي ردود عاطفية أو غير مدروسة وأن نبقى عقلانيين بالكامل".
وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في تصريحات، أمس الجمعة، إن "إنجاز أمريكا خلال العام المنصرم لم يكن سوى تدمير صورتها السياسية عالمياً". وأشار إلى أن الناخبين الأمريكيين لم يصوتوا للديمقراطيين لأنهم دعموا الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
زنقة 20. الرباط
قدم الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، اليوم السبت بالرباط، كتابه الجديد المعنون “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي يسلط الضوء على الصلات المثبتة بين النظام الإيراني وميليشيات “البوليساريو”، وكذا تواطؤ الانفصاليين مع الجماعات الإرهابية المسلحة ومختلف أنواع المهربين الذين ينشطون في منطقة الساحل والصحراء.
وأوضح السيد مالك، خلال ندوة نظمت بمبادرة من حزب جبهة القوى الديموقراطية، أن مؤلفه الذي سيصدر قريبا في المغرب، يقدم أدلة دامغة مستمدة من وثائق استخباراتية سرية تم تسريبها من سورية، تكشف تجنيد مئات من عناصر “البوليساريو” في صفوف ميليشيات إيرانية.
وأوضح الكاتب الجزائري، الذي يعد عمله ثمرة سلسلة من التحقيقات الصحفية التي أجراها على مدى سنوات، أن عناصر البوليساريو هذه، لم تقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد المخلوع فحسب، بل أيضا مع ميليشيات إيرانية تتمثل، أساسا، في حزب الله.
وفي هذا الصدد، توقف السيد مالك عند زيارات مطولة لقيادات من حزب الله وقيادات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران إلى مخيمات تندوف، مؤكدا أن هذه الزيارات تندرج في إطار جهود الاستقطاب الإيديولوجي والديني الذي تقوم به إيران في شمال إفريقيا.
وشدد على أن “البوليساريو” وميليشياتها ليسوا مجرد عملاء للحرس الثوري، بل باتوا يشكلون “أذرعا مسلحة” للنظام الإيراني في شمال إفريقيا، وفي الجزائر بالتحديد”، مضيفا أن البوليساريو أصبحت أيضا أداة في يد فيلق القدس لاختراق منطقة الساحل والصحراء.
كما أشار إلى أن قادة ومقاتلي “البوليساريو” سافروا إلى معاقل حزب الله في جنوب لبنان، حيث تلقوا تدريبات على حرب العصابات، واستخدام المتفجرات لأغراض الاغتيال، وغيرها من أشكال القتال التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.
وكشف السيد مالك أن ميليشيات “البوليساريو” تقف وراء تجارة الأسلحة “المربحة” في منطقة الساحل والصحراء، لتساهم بذلك هذه الميليشيات في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.
وبحسب الكاتب، فإن هذا الاتجار يتعلق بالأسلحة والذخائر التي تتلقاها “البوليساريو” من رعاتها، والتي يتم تحويلها بعد ذلك وإعادة بيعها “بملايين الدولارات” إلى الجماعات والمنظمات الإرهابية.
وسجل أن كتاب “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي سيصدر بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، موثق ومدعم بسلسلة من الاكتشافات والوثائق السرية المسربة من المخابرات السورية، خاصة في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وخلص السيد مالك إلى أن محتوى الكتاب يشكل “دليلا ملموسا على أن البوليساريو هي منظمة إرهابية إيرانية بامتياز”.
إيرانالإرهابالبوليساريوالجزائرتندوف