لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص وأصيب 30 آخرون إثر انفجار قنبلة بالقرب من محطة للسكك الحديدية في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، حسبما أفادت مصادر مطلعة لشبكة تلفزيون "جيو نيوز" الباكستانية المحلية، السبت، ما يمثل آخر حادث عنف في الإقليم المضطرب.

وذكرت الشبكة الباكستانية أن تقارير أولية تشير إلى أن الانفجار وقع في مكتب حجز محطة السكة الحديد قبل وصول القطار إلى الرصيف.

وبالنظر إلى الزحام المعتاد في المحطة، ثمة احتمال كبير لوقوع عدد كبير من الإصابات.

وأشارت إلى وصول رجال الشرطة وفرق الإنقاذ إلى موقع الانفجار، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفى كويتا المدني، مع استدعاء أطباء إضافيين وموظفي دعم.

ويشهد الإقليم زيادة في الهجمات التي يشنها مسلحون عرقيون انفصاليون. وخلال شهر أكتوبر الماضي، أودى هجوم بحياة 21 عاملاً بمناجم فحم تديرها شركات خاصة.

وتنفذ جماعة مسلحة انفصالية، تمرداً منذ عقود، مع هجمات على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة كوسيلة "ضغط"، لتنفيذ مطالبها بالحصول على حصة من موارد الإقليم الغني بالمعادن.

وإلى جانب الانفصاليين، تعد المنطقة موطناً للمتطرفين المسلحين، الذين عاودوا الظهور منذ 2022 بعد انهيار اتفاق مع الحكومة لوقف إطلاق النار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باكستان انفجار بلوشستان الباكستانية انفجار باكستان بلوشستان

إقرأ أيضاً:

مقتل 5 في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في باكستان

كويتا (باكستان)  - رويترز

 قال الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء إنثلاثة أطفال على الأقل من بين خمسة قتلى سقطوا في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية تابعة له في إقليم بلوشستان المضطرب، في هجوم ألقت إسلام اباد مسؤوليته على عملاء الهند.

وقال ياسر إقبال المسؤول عن إدارة منطقة خوزدار التي وقع فيها الانفجار "الحافلة كانت في طريقها إلى مدرسة داخل معسكر للجيش".

وأضاف أن نحو 40 تلميذا كانوا في الحافلة مشيرا إلى إصابة عدد منهم.

وسرعان ما أصدر الجيش الباكستاني ورئيس الوزراء شهباز شريف بيانات تندد بالعنف وتوجه اتهامات "لأذرع الإرهاب الهندية" بالضلوع في الهجوم. ولم يقدما أي أدلة تربط الهجوم بنيودلهي.

ولم ترد الحكومة الهندية بعد على طلب للتعليق.

وذكر الجيش في بيان أن ثلاثة أطفال على الأقل وشخصين بالغين قتلوا جراء الهجوم.

وزاد التوتر بين الجارتين المسلحتين نوويا بعد توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في العاشر من مايو أيار، والذي حذر دبلوماسيون من هشاشته، عقب أعنف مواجهات عسكرية منذ عقود قال محللون ومسؤولون إنها ربما تخرج عن السيطرة.

وتتبادل الدولتان الاتهامات بدعم التطرف على أراضيهما، وهو ما تنفيه كل منهما. وجاء التصعيد العسكري الأخير الذي تبادل فيه الجانبان إطلاق الصواريخ بعد أن اتهمت الهند باكستان بدعم مسلحين هاجموا عشرات السياح في الشطر الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير المتنازع عليها. وتنفي إسلام اباد ذلك.

ويعد إقليم بلوشستان الواقع في جنوب غرب باكستان ‭‬‬‬‬أكبر أقاليم البلاد من حيث المساحة وأقلها من حيث عدد السكان إذ يبلغ عدد سكانه حوالي 15 مليون نسمة‭‭‭. ويضم الإقليم مشاريع تعدين رئيسية لكنه يعاني من تمرد منذ عقود.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، الذي يُذكر بواحد من أعنف الهجمات المسلحة في تاريخ باكستان، عندما قُتل أكثر من 130 طفلا في هجوم على مدرسة تابعة للجيش في مدينة بيشاور بشمال البلاد عام 2014.

وأعلنت حركة طالبان باكستان، وهي جماعة إسلامية متشددة، مسؤوليتها عن ذلك الهجوم.

وتزايدت هجمات الجماعات الانفصالية في بلوشستان في السنوات القليلة الماضية. وفجرت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية خطا للسكك الحديدية في مارس آذار واحتجزت ركاب قطار رهائن، مما أسفر عن مقتل 31 شخصا.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن يودي بحياة موظفَين بالسفارة الإسرائيلية
  • مصرع 40 شخصا وإصابة العشرات في انفجار ضخم باليمن
  • صنعاء.. انفجار مخزن صواريخ حوثي في "صَرف" يخلف عشرات الضحايا ويدمر منازل المدنيين
  • صنعاء.. انفجار مخزن صواريخ حوثي في "صَرَف" يخلف عشرات الضحايا ويدمر منازل المدنيين
  • هجوم مسلح على قاعدة جوية روسية في سوريا يودي بحياة جنديين ومهاجمَين أجنبيَين
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
  • باكستان: قتلى أطفال في هجوم على حافلة مدرسية
  • مقتل 5 في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في باكستان
  • انفجار يستهدف حافلة مدرسية يودي بحياة 4 أطفال في بلوشستان الباكستانية
  • خلاف عائلي على الميراث يودي بحياة امرأة ويصيب زوجها بجروح خطيرة