آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 9:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى السياسي العراقي النائب السابق مثال الآلوسي، السبت، أن وصول دونالد ترامب الى البيت الأبيض سيمنع اتباع إيران من المتاجرة بالعراق والمنطقة، من خلال إخراج القوات الأمريكية من البلاد.وقال  الالوسي،في حديث صحفي، ان “ترامب يختلف كليا عن بايدن خاصة فيما يتعلق بتقويض نفوذ ايران في الشرق الأوسط وكذلك اذرعها المسلحة في المنطقة، ولهذا هو بكل تأكيد لن يقدم على أي خطوة حقيقية لسحب قوات بلاده من العراق من اجل توسع النفوذ الإيراني بشكل اكبر واخطر في العراق والمنطقة ككل“.

وأضاف أن “ترامب سيعمل خلال المرحلة المقبلة على تقويض النفوذ الإيراني عبر خطوات مختلفة من العقوبات الاقتصادية، ولهذا هو سيبقي القوات الامريكية في العراق، كونها تعتبر قوة لمنع توسع النفوذ الإيراني وتمنع تحول العراق كأرض لنقل الأسلحة من ايران الى كل من سوريا ولبنان“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:

في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.

ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.

وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.

وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.

ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.

وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.

ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • نائب:لماذا لايوافق السوداني على ايداع خارطة المجالات البحرية لدى الامم المتحدة؟؟!!
  • اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا في ايران
  • مستويات جفاف تاريخية بالعراق وتحذيرات من كارثة وشيكة
  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • بولندا تنشر طائرات لحماية مجالها الجوي من الهجمات الصاروخية الروسية
  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
  • نائب:السوداني لايحترم سيادة العراق رغم رفض (198) نائباً لإتفاقية خور عبدالله
  • تداعيات هزيمة إيران النووية على شبكة أذرعها في المنطقة من العراق إلى اليمن (تحليل)