«محارب السرطان».. رحلة أيمن العلي ملك جمال الأردن مع المرض
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
انقلبت حياة أيمن العلي رأسًا على عقب في وقت قصير، بعدما كانت مليئة بالشهرة، وفوزه بلقب ملك جمال الأردن، ويجذب آلاف المتابعين بابتسامته الساحرة وجسده الممشوق، تحول كل هذا النجاح بلمح البصر، كات بدايته الشعور بألم في المعدة، وبعد إجراء الفحوصات الطيبة تم تشخيصه بمرض السرطان.
أيمن العلي ملك جمال الأردنونشر أيمن العلي ملك جمال الأردن، صورة له من داخل أحد المستشفيات الأردنية وبرفقة والدته، عبر صفحته الشخصية على موقع «إنستجرام»، يطالب من متابعينه الدعاء له بالشفاء من المرض اللعين.
وهزت الصورة الوطن العربي ومواقع التواصل الإجتماعي، والتي أظهرت مدى معاناة ملك جمال الأردن مع المرض، حيث ظهر أيمن بجسد هزيل ونحيف، وملامح متعبة مع اختفاء شعره نتيجة تلقيه جلسات العلاج الكيمياوي.
مرض أيمن العلي ملك جمال الأردنولاقت صورة أيمن العلي ملك جمال الأردن، خلال ساعات قليلة من نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من التعليقات من الجمهور الأردني والمتابعين، معربين عن تضامنهم معه، ويدعون له بالشفاء واستعادة صحته من جديد.
وأطلق عدد من متابعيه حملات لدعمه معنويًا، وقاموا بتنظيم جلسات لدعم مرضى السرطان، وكان ذلك بمثابة دفعة قوية لأيمن، الذي قرر أن يصبح وجهًا للعديد من حملات التوعية بالسرطان.
اصابة أيمن العلي ملك جمال الأردن بالسرطانوتغير شكل ملك جمال الأردن أيمن العلي، وتحولت حياته بالكامل، من حياة مليئة بالأضواء والشهرة والجمال إلى التنقل بين المستشفيات لتلقي العلاج ومحاربة السرطان.
كما تبدلت ملامح أيمن العلي مقارنة بما كان عليه قبل وبعد إصابته بالسرطان، وتساقط شعره، وتحول جسده من شاب رياضي إلى هيكل عظمي، ليصبح رمزًا للشجاعة والأمل.
من هو أيمن العلي؟أيمن العلي، هو شاب أردني، ولد في 2001، في العاصمة الأردنية عمان، ويبلغ من العمر 23 عاما، ويعد أج، وأحد البارزين في مجال الجمال والموضة في الأردن.
وحصل أيمن العلي على لقب ملك جمال الأردن في عام 2021، وكان العلي أعلن إصابته بمرض السرطان العام الماضي، تحديدًا سرطان المعدة.
أيمن العليبدأ أيمن ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول رحلته مع المرض، لتصبح وسائل التواصل شاهدًا على كفاحه ضد هذا المرض اللعين، ويكن قدوة لكثيرين ممن يعانون من نفس المعركة.
ويعبر أيمن عن تجربته قائلاً: «عندما شاركت متابعيّ بخبر إصابتي، شعرت بأنني أخوض هذه المعركة مع جيش كبير من الداعمين. لقد زادوني قوة وعزيمة، وجعلوني أدرك أن دوري ليس فقط في مظهري الخارجي، بل في إرادتي وإيماني».
اقرأ أيضاً«وصلتلها» تضع هيفاء وهبي في صدارة التريند.. طرحتها في حفل ملك جمال لبنان
تنافس على لقب ملكة جمال الشرق الأوسط.. من هي الفنانة لي لي قاسم؟
بحفل زواج أسطوري.. ملكة جمال لبنان مايا رعيدي تثير ضجة على السوشيال ميديا (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ايمن العلي مرض ايمن العلي ايمن العلي ملك جمال الاردن ملك جمال الاردن ايمن العلي ملك جمال الأردن أيمن العلي ملك جمال الأردن ايمن العلي ملك جمال الاردن ملك جمال الأردن أیمن العلی ملک جمال الأردن
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا
تشهد القارة الإفريقية حالة من التأهب الصحي بعد إعلان جنوب إفريقيا وإثيوبيا تسجيل حالات إصابة بفيروس ماربورج، وهو واحد من أخطر الفيروسات النزفية في العالم، نظرًا لمعدل وفياته المرتفع الذي قد يصل في بعض التفشيات إلى أكثر من 80%، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، ويثير هذا الظهور الجديد مخاوف من احتمال توسع نطاق انتشار المرض في المنطقة، خاصة في ظل ضعف البنية الصحية في بعض الدول الإفريقية.
وينتمي فيروس ماربورج إلى عائلة فيروسات الفيلوفيروس، وهي نفسها التي تضم فيروس الإيبولا. ويتميز ماربورج بقدرته على إحداث مضاعفات شديدة وسريعة، تبدأ بأعراض عامة تشبه الأنفلونزا، مثل الحمى المرتفعة، الصداع، التهاب الحلق، والآلام العضلية.
ومع تطور المرض خلال أيام قليلة، تبدأ المرحلة النزفية، حيث يعاني المريض من نزيف تحت الجلد وفي اللثة والأنف، بالإضافة إلى إسهال وقيء شديدين قد يؤديان إلى الجفاف، ثم انهيار في وظائف الكبد والكلى، وقد يصل الأمر إلى فشل متعدد في الأعضاء وانهيار الدورة الدموية.
وتشير المصادر الصحية إلى أن الخفافيش، خاصة خفافيش الفاكهة الأفريقية، هي المستودع الطبيعي للفيروس، حيث ينتقل إلى الإنسان عند دخول الكهوف أو المناجم التي تكون مأوى لهذه الخفافيش. وبعد ذلك، ينتشر المرض بين البشر عبر ملامسة سوائل الجسم أو التعامل غير الآمن مع أدوات ملوثة، مثل الإبر أو الملابس المتسخة بسوائل المصابين، وهو ما يفسر سرعة انتشار المرض في بعض التفشيات السابقة.
وفي جنوب إفريقيا، أعلنت وزارة الصحة حالة الاستعداد القصوى بعد ظهور حالات مؤكدة، وتقوم السلطات بفحص المخالطين وعزلهم لتقليل فرص انتشار الفيروس، أما في إثيوبيا، فقد بدأت وزارة الصحة تعزيز الفرق الميدانية للتقصي الوبائي، وسط مخاوف من انتقال الفيروس إلى المناطق المتاخمة للحدود نتيجة حركة السفر والتنقل.
ورغم الجهود العلمية المستمرة، لا يوجد حتى الآن علاج نوعي أو لقاح معتمد لمكافحة فيروس ماربورج، ويعتمد العلاج على تقديم الرعاية الداعمة، مثل تعويض فقدان السوائل، ونقل الدم، ودعم عمل الأعضاء الحيوية، وتعمل عدة مراكز بحثية على تطوير لقاحات تجريبية أظهرت نتائج أولية مشجعة، لكنها لم تحصل بعد على موافقات الاستخدام.
وتوصي منظمة الصحة العالمية المواطنين والمسافرين باتخاذ إجراءات وقائية، مثل تجنب زيارة الكهوف التي تؤوي الخفافيش، والابتعاد عن التعامل مع الحيوانات البرية، والالتزام بمعايير النظافة الشخصية، والإبلاغ الفوري عن أي أعراض بعد العودة من الدول المتأثرة، لتجنب انتشار الفيروس خارج حدود القارة.