إيران تنفي تورطها في اغتيال مسئولين أمريكيين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت إيران، أن يكون لها دور في محاولة اغتيال بعض المسؤولين الأمريكيين، لافتة إلى أن تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي مؤامرة مقززة من قبل الأوساط الإسرائيلية والمناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اليوم /السبت/، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قوله - إن إدعاء بدور إيراني في محاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين، لا أساس له من الصحة ومرفوض تماما.
وأشار إلى اتهامات مماثلة في الماضي والتي رفضتها إيران بشكل كامل وثبت كذبها، قائلا: "إن تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي مؤامرة مقززة من قبل الأوساط الإسرائيلية والمناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران".
وأكد "بقائي" أن بلاده ستستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لتحقيق حقوق الشعب الإيراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران المسؤولين الأمريكيين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.