إيران تنفي تورطها في اغتيال مسئولين أمريكيين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت إيران، أن يكون لها دور في محاولة اغتيال بعض المسؤولين الأمريكيين، لافتة إلى أن تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي مؤامرة مقززة من قبل الأوساط الإسرائيلية والمناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، اليوم /السبت/، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قوله - إن إدعاء بدور إيراني في محاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين، لا أساس له من الصحة ومرفوض تماما.
وأشار إلى اتهامات مماثلة في الماضي والتي رفضتها إيران بشكل كامل وثبت كذبها، قائلا: "إن تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي مؤامرة مقززة من قبل الأوساط الإسرائيلية والمناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران".
وأكد "بقائي" أن بلاده ستستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لتحقيق حقوق الشعب الإيراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران المسؤولين الأمريكيين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.