ارتفاع وتيرة المبيعات بكرنفال بريدة للتمور
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
المناطق_بريدة
ينصح كثير من المزارعين والمستثمرين بمن يرغب بشراء التمور بغرض التخزين للموسم القادم بالشراء قبيل منتصف أغسطس وبعده ، هذه النصيحة المتداولة ساهمت بارتفاع وتيرة المبيعات خلال هذه الفترة في كرنفال تمور بريدة الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم ، وعلى الرغم من القوة الشرائية منذ بداية أغسطس حيث تباع كميات التمور بالكامل قبل الساعة الثامنة صباحاً إلا أن أروقة الكرنفال أكتضت بالزوار منذ بداية الثلث الثاني من هذا الشهر ، خصوصاً مع تزامن ذلك مع عودة المعلمين والإداريين للمدارس .
وأكد المهتم بزراعة النخيل وعضو لجنة التمور بغرفة القصيم المهندس سلطان الثنيان أن الكثير يفضل الشراء بعد 15 اغسطس وهذا بسبب كون الخرفة الأولى قد يصاحبها أحيانًا بعض التمر الجاف المتعرض للحرارة ، لافتاً أن الخرفة الثانية مع منتصف أغسطس تعتبر أفضل الخرفات من حيث الرطوبة واللون والحجم وعليها طلب كبير .
كما أشار المواطن عبدالرحمن الشمري أن بداية السوق الأسعار لا تكون مستقرة لندرة المعروض أما بعد مرور عشرة أيام وتضاعف حجم الكميات تتضح الأسعار وتعتدل وبإمكان المشتري تقييم السعر العادل المتداول في السوق للعبوة وهذا بلا شك سبب جاذب للحضور .
وأظهرت الإحصائيات الصادرة من إدارة كرنفال تمور بريدة عن بيع قرابة ١٢٠٠ طن من التمور خلال اليومين الأخيرين ، يذكر أن مبيعات كرنفال تمور بريدة في العام المنصرم بلغت أكثر من مليارين وثمانمائة مليون ريال ، وتشير التوقعات مع حجم السوق هذا العام إلى تجاوز هذا الرقم ليسهم بشكل فاعل في الحراك الإقتصادي وتحقيق الأمن الغذائي للمملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كرنفال بريدة للتمور
إقرأ أيضاً:
انخفاض غير مسبوق في سعر السيارات.. رئيس الرابطة يكشف مفاجأة
شهد سوق السيارات في مصر خلال 2025 ، انتعاشًا واضحًا بعد فترة من الركود وارتفاع الأسعار، مدفوعًا بتحسن المعروض المحلي، السياسات الاقتصادية الداعمة، وتسهيلات الاستيراد والتمويل البنكي.
ويرى خبراء الصناعة ، أن هذا التعافي سيستمر خلال 2026، مع توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات، ما يمنح المستهلكين فرصًا أكبر للشراء في ظل فئات اقتصادية متنوعة.
انتعاش المبيعات بنسبة قياسيةأكد اللواء حسين مصطفى، رئيس رابطة مصنّعي السيارات السابق، أن المبيعات ارتفعت بنسبة أكثر من 77% خلال أول عشرة أشهر من 2025، وفق بيانات مجلس معلومات سوق السيارات (أميك).
وأشار مصطفى، إلى أن هذه الزيادة تعكس تعافي السوق مقارنة بالعامين الماضيين، اللذين شهدت فيهما المعروض انخفاضًا كبيرًا وارتفاعات غير مسبوقة في الأسعار.
وأوضح أن السياسة النقدية الجديدة وتسهيل فتح الاعتمادات للاستيراد ، أسهمت بشكل مباشر في زيادة المعروض وخفض الأسعار.
ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصاديةكما أن ارتفاع الإنتاج المحلي والمنافسة في فئة السيارات الاقتصادية، ذات الأسعار التي تتراوح بين 700 ألف و1.3 مليون جنيه، عززت من حالة الانتعاش في السوق.
وأشار أيضًا إلى أن ثبات سعر الصرف واختفاء ظاهرة "الأوفر برايس" ساعدا في تهدئة السوق وتشجيع حركة البيع.
دور البنوك والتسهيلات التمويليةأكّد مصطفى، أن انخفاض أسعار الفائدة في البنوك ساعد المستهلكين على شراء السيارات بسهولة أكبر عبر التسهيلات البنكية.
كما أشار إلى رغبة التجار في تصريف موديلات 2025 قبل طرح موديلات 2026، ما ساهم في تحريك المبيعات وزيادة التنافسية في السوق.
كشف رئيس الرابطة السابق عن توقع انخفاض جديد في أسعار السيارات مطلع 2026، مؤكدًا أن أي ارتفاع مستقبلي سيكون مرتبطًا بأحداث خارجية تؤثر على سلاسل الإمداد، كما حصل في فترات سابقة.
وأضاف أن تأخر بعض المستهلكين في الشراء رغم انخفاض الأسعار يعود إلى انتظارهم مزيدًا من التخفيضات قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي، ما يعكس سلوك المستهلك المصري المتحفظ.