صحتك في أمان 156 – الطب والسحر ومؤمن زكريا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بطبيعة الحال ما يقال عن السحر في الأمور الطبية لا يمت الى العلم بصلة ولا نحن قادرون على أن نصل اليه بل هو من أمور الغيب التي أُمرنا ألا نخوض فيها فالعقول ليست مؤهلة لاستيعاب الغيب بما فيه بل الايمان فقط وما فيه وبطبيعة الحال أيضاً حينما يتحول الطب الى شيء من الدجل خاصة في الأمراض المزمنة والأمراض المستعصية فلن يربح الطب بل سيكسب الدجل وسيكسب بمراحل كثيرة وتراه محبوبا في قلوب من يؤمن به ويدافع عنه بكل ضراوة تحت المسمى الشهير أنه موجود والأشهر أنه ذكر في القرآن.
وما تراه الآن في تعامل بعض الناس مع المرض في العصر الحالي هو أنهم مجرد كائنات تعيش لتأكل وتتكاثر سواءاً من بني البشر وتمرض وتموت وأيضاً غيرها من المخلوقات وان كان الحيوان أيضاً يعرف المرض ويعرف الاستشفاء من المرض وهذا موجود في المراجع الطبية بل ان الحيوان يداوى جراحه سواءاً باللعاب أو بأوراق الشجر بل ان الحيوان يذهب الي بعض الأطعمة ليأكلها أو يلوكها اذا كان عنده بعض من ألآم البطن وهو أيضاً يتحاشى بكل الطرق الجروح سواءاً القطعية أو غيرها لأنه يعرف أنها قاتلة في البيئة التى يعيش فيها فلا طاقة له للوقوف أمام الميكروبات فالجروح بالنسبة للحيوان هي الموت المحقق.
وبطبيعة الحال أنّ ما يحدث في بني البشر غريب عن الحيوان فنحن عندنا العيون والعقول التي تبصر وتعي وتحقق في أمراضنا اذا كانت موجودة فعلاً أم هذا ضرب من الخيال وقد تعلمنا في الطب ألا نكثر من الحديث فيما ليس منه طائل ولا مجال الا لنذكّر القوم بما جاء في سورة البقرة " وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ" وأيضاً أننا في عام 2024 ما زال هناك من لا يستطيع "من بني البشر" أن يفرّق بين المرض اذا كان مرضاً مزمناً وشاقاً وطويلاً ومرهقاً وليس له علاج حتى الآن ولكنه ما زال مرض وهو نوع من الامتحان لبني البشر في الصبر والتحمل والرجوع الى الله بزيادة الايمان والتضرع أن يخفف عنا آلامه ويثبت له الدين فهذا ما نعرفه في هذه الأمراض وهي أيضاً موجودة في الغرب المتقدم ولا علاج لها عندهم أو عندنا.
أما أن نترك العلوم الحديثة التي أصبحت تتكلم اليوم في الDNA والجينات والخلايا الجذعية ونذهب الى الأعمال السفلية التي تُذهب المرض وتجلب الحبيب والخطيب فبالله عليكم كيف يصل هذا الى ساحات القضاء وكيف سيحكم القاضي على العفريت الجني الذي نقل العمل السفلى وكيف سيتمكن المحضرون من القبض عليه؟
ويقول العارفون بالسحر "أفيقوا أيها السادة!!!".
د. طارق الخولي
استشاري القلب - معهد القلب
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس في احتفالية الإعلام القبطي: الأسرة مصدر القديسين وصمام أمان المجتمع
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم الخميس، فعاليات الاحتفال باليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي.
وأُقيمت الاحتفالية في المقر البابوي بالقاهرة، تحت عنوان "الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي" للسنة الثالثة على التوالي.
حضر الاحتفالية عدد من الأساقفة، أبرزهم الأنبا تادرس والأنبا مرقس والأنبا بطرس والأنبا إرميا والأنبا ماركوس.
كما حضرها عدد من الآباء الكهنة وممثلي وسائل الإعلام القبطية.
وفي كلمته، تناول قداسة البابا ثلاث مقولات محورية تخص دور الأسرة في المجتمع.
أولًا، أكد أن "الأسرة أيقونة الكنيسة"، موضحًا أن منها يخرج القديسون، والأسرة هي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها.
ولفت إلى أن صلوات سر الزيجة تُصلى في المكان نفسه الذي تتم فيه سيامة الأسقف والكاهن.
ثانيًا، حذر قداسة البابا من تأثير الأجهزة الحديثة، مشيرًا إلى مقولة "منذ أن ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية".
وبين أن الموبايل يسرق الوقت، وبالتالي فإنه يسرق العمر، داعيًا إلى تقوية الإرادة الروحية للإنسان.
ثالثًا، أشار إلى "عصر التفاهة"، ومن سماته أن الناس يختارون الأسهل والأسوأ.
وأضاف أنهم يصفقون للشخصيات الفارغة ويرفعونها، بينما تصبح الشخصيات الجادة على الهامش. وأكد أن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في إخراج شخص جاد أو تافه.
وتضمنت الاحتفالية ندوة شارك فيها أساتذة في علم الاجتماع والذكاء الاصطناعي، وأدارها الدكتور رامي عطا.
وأهدت مؤسسة الأهرام قداسة البابا نسخة من الصفحة الأولى لجريدتها الصادرة في يوم ميلاده (٤ نوفمبر ١٩٥٢) ويوم ظهور القرعة الهيكلية (٤ نوفمبر ٢٠١٢).
وطالب قداسة البابا الصحافة والقنوات بالاهتمام بإعداد برامج توعوية في سياق تكوين الأسرة بدءًا من سن الطفولة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
البابا تواضروس الثاني ليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي لإعلام القبطي أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
البابا تواضروس في احتفالية الإعلام القبطي: الأسرة مصدر القديسين وصمام أمان المجتمع
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية