بيروت تشتعل.. إما بالغارات الإسرائيلية أو بحريق تتسبب فيه المولدات الكهربائية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
وكأن المصائب لا تحل على هذا البلد فرادى، فبينما يواجه لبنان حربًا إسرائيلية دامية، ويعيش أهله في قلق ورعب، خوفًا من غارة إسرائيلية قد تطالهم في أي لحظة، استيقظ سكان العاصمة بيروت، صباح اليوم، على مشهد حريق هائل أثار الذعر في نفوسهم.
في البداية، لم تتضح أسباب الحريق، وانتشرت التكهنات ليتبين لاحقًا أن الحريق الكبير اندلع نتيجة اشتعال مولد كهربائي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن "الحريق وقع في مولد كهربائي في موقف للسيارات بشارع الحمراء في العاصمة بيروت، مما أدى إلى انتشار النيران إلى عشرات السيارات في المكان والمناطق المحيطة، ما تسبب باحتراقها وانفجار بعضها، محدثة حريقًا ضخمًا".
وأشارت الوكالة إلى أن "عناصر الدفاع المدني بذلوا جهودًا مضنية لإجلاء السكان من الطوابق العليا باستخدام السلالم الكهربائية، وسط حالة من الذعر والاختناق. كما قام فريق إطفاء بيروت بإجراء عمليات تبريد إضافية تحت الرماد، للتأكد من السيطرة الكاملة على الحريق ومنع اشتعاله مجددًا".
Relatedصور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنانانتهاك صارخ لسيادة لبنان: كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في البترون ويختطف قبطاناالنساء الحوامل النازحات من لبنان إلى سوريا: 7 آلاف حالة صحية حرجة في ظل نقص الدعم الطبيوبعد ساعات من العمل، تمكن عناصر الإطفاء والدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي نشب في مرآب السيارات في منطقة الحمرا، حيث تم تسجيل إصابة شخص واحد في الحادث، وهو عامل من جنسية غير لبنانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين شبح المجاعة وصرخات الاستغاثة.. تحذيرات من كارثة وشيكة في شمال غزة بسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانيا مقتل 3 لبنانيين وإصابة 3 جنود و5 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في غارة إسرائيلية إسرائيل إجلاء حريق بيروت لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار إسرائيل إجلاء حريق بيروت لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل إيران إعصار فيضانات سيول قصف روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي كوارث طبيعية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
بيروت - الوكالات
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن فرنسا وسوريا طلبتا من لبنان تسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن، بعد الاشتباه بأنه موجود في بيروت.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه مع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، أصبحت بيروت مركزا لضغوط دبلوماسية متزايدة، إذ تؤكد مصادر غربية وسورية أن الحسن موجود على الأراضي اللبنانية، حيث يسعى مسؤولون أمنيون سابقون من النظام إلى إعادة بناء شبكات نفوذهم.
ووفقا لمسؤول فرنسي، فقد قدمت فرنسا وسوريا طلبات رسمية إلى السلطات اللبنانية لاعتقال الحسن وتسليمه. ويأتي الطلب الفرنسي استنادا إلى حكم محكمة باريس التي أدانت الحسن غيابيا بجرائم ضد الإنسانية، بينما يأتي الطلب السوري في إطار مساعي الحكومة الجديدة لملاحقة أبرز المتورطين في الانتهاكات خلال فترة حكم الأسد.
وقال مسؤول قضائي لبناني رفيع إن بيروت لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ولد الحسن عام 1953 قرب بلدة القصير على الحدود مع لبنان. وقد انضم إلى الجيش وصعد في الرتب خلال حكم حافظ الأسد الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1970.
وكضابط شاب، أرسل الحسن عام 1982 للمشاركة في سحق تمرد جماعة الإخوان المسلمين في مدينة حماة.
وحصل على فرصة أكبر لممارسة نفوذه بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000، حين ورث بشار الأسد السلطة. وكان حافظ قد أنشأ شعبة المخابرات الجوية لحماية النظام من الانقلابات، وقد أصبحت إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية، وفق عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية. وتولى الحسن قيادتها عام 2009.