زعيمة المعارضة البيلاروسية تؤكد: "الجدار السياسي في البلاد سينهار قريباً"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في مناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لسقوط جدار برلين، أكدت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفياتلانا تسيخانوسكايا أن الجدار السياسي الذي يعيشه شعب بيلاروسيا تحت حكم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو سينهار قريبًا، مشيرة إلى أن الشعب البيلاروسي وحده، إلى جانب التضامن العالمي، قادر على إسقاط هذا النظام القمعي.
ووصفت تسيخانوسكايا في حديثها لصحيفة "يورونيوز" الجدار السياسي في بيلاروسيا بأنه يشبه جدار برلين الذي فصل بين الألمان الشرقيين والغربيين، معتبرة أن الشعب البيلاروسي يعيش في ظل قمع مماثل اليوم.
أكدت تسيخانوسكايا أن الشعب البيلاروسي يحتاج إلى الدعم الدولي للتخلص من هذا الجدار السياسي، مشيرة إلى أهمية التضامن الذي قدمه الألمان الشرقيون والغربيون لبعضهم في نضالهم ضد الجدار. وأضافت: "نحن بحاجة إلى حلفاء، نحن بحاجة إلى التضامن، لا يمكننا إسقاط هذا الجدار بمفردنا".
واوضحت أن النظام في بيلاروسيا يستخدم القمع الوحشي ضد المواطنين الذين يطالبون بالحرية، مشيرة إلى الاعتقالات والتعذيب الذي تعرض له العديد من المعارضين. وأوضحت أن الدعم الدولي سيعجل بسقوط هذا النظام، مؤكدة أن الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب يجب أن تحاسب.
كما تحدثت عن الثورة السلمية التي شهدتها بيلاروسيا في 2020، عندما خرج آلاف المواطنين إلى الشوارع احتجاجًا على الانتخابات المزورة، مشيرة إلى أن الشعب البيلاروسي لا يزال يطالب بحريته رغم القمع المستمر.
شددت تسيخانوسكايا على أن التغيير في بيلاروسيا أمر ممكن، مؤكدة أن الجدار السياسي في بيلاروسيا سينهار قريبًا، سواء كان ذلك بجهود الشعب البيلاروسي أو من خلال التضامن الدولي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: رئيس بيلاروسيا و"رفيقاته" في حصاد البطيخ العثور على رفات مئات الأشخاص أعدموا خلال الحرب العالمية الثانية في بيلاروسيا المناورات المشتركة بين روسيا وبيلاروسيا تثير مخاوف الدول المجاورة بيلاروس معارضة جدار برلين ألكسندر لوكاشنكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بيلاروس معارضة جدار برلين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا إعصار فيضانات سيول ضحايا إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذكاء الاصطناعي كوارث طبيعية فی بیلاروسیا یعرض الآن Next مشیرة إلى جدار ا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: وام