سحب فيلم “باربي” من قاعات السينما الجزائرية رسمياً
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
بعد الجدل واللغط الذي أثاره فيلم باربي، قررت وزارة الثقافة والفنون رسميا سحب ترخيص عرض الفيلم من قاعات السينما الجزائرية.
وأفادت جهات مطلعة، بأن الوزارة قامت بسحب ترخيص عرض فيلم “باربي” الممنوح لشركة “أم دي سيني” للتوزيع. ذلك بعد موجة الجدل الذي أثارها الفيلم الذي اعتبر منافياً لقيم وأخلاق المجتمع الجزائري، خصوصا أنه موجه لفئة الشباب والأطفال.
يذكر أن أن عرض "باربي" لمخرجته غريتا جيروج، انطلق في قاعات السينما الجزائرية في 19 يوليو 2023، وذكرت الصحيفة أن الشركة الموزعة قامت بحذف الفيلم من برنامج عرضها الأسبوعي المنشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"
وقامت الصفحة الرسمية لقاعة السينما “كوسموس” بالرياض ال فتح حيث أشارت إلى أن برنامج العرض الجديد يخلو من الفيلم الأمريكي.
وجاء قرار التوقيف بعد موجة الجدل الذي أثارها الفيلم الذي اعتُبر منافيا لقيم وأخلاق المجتمع الجزائري، خصوصا أنه موجه لفئة الشباب والأطفال.
يشار إلى أن الفيلم أحدث جدلاً في العديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من البلدان العربية والآسيوية التي منعت عرضه هي الأخرى بسبب المشاهد والإيحاءات التي يتضمنها.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن المتروك دون ضوابط يُغذي الفوضى الفكرية
حذر شريف الشوباشي، الناقد الفني والرئيس الأسبق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، من خطورة ترك الساحة الفنية دون ضوابط أو خطوط إرشادية، مشيرًا إلى أن الفن عندما يُترك بلا توجيه يتحول أحيانًا إلى أداة لتغذية الفوضى الفكرية والتشويش على الوعي الجمعي.
وأكد الشوباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الفن المصري، بما له من تاريخ طويل وتأثير بالغ، لا يجب أن يُترك للمصادفات أو لموجات الانفلات التي لا تعكس قيم المجتمع ولا تحترم تراثه الفني، لافتًا إلى أن الفوضى التي تسود بعض الأعمال مؤخرًا تكرّس مفاهيم خطيرة وتشوه الذوق العام.
وأضاف أن الإبداع الحقيقي لا يتناقض مع وجود إشراف منضبط، بل يستفيد منه ويستند إليه في إنتاج محتوى أكثر اتزانًا وتأثيرًا، موضحًا أن الدعوات لإطلاق حرية الفن بلا حدود قد تبدو براقة، لكنها تحمل في طياتها مخاطر تزعزع استقرار البنية الثقافية والفكرية.
وشدد الشوباشي على أن الدور الحقيقي للفن لا يقتصر على الترفيه، بل يتجاوز ذلك إلى بناء الإنسان وتشكيل وجدانه، ومن ثم فإن الإشراف والتخطيط من قِبل مؤسسات الدولة يجب أن يكون جزءًا أصيلًا من المشهد الفني، لا سيما في لحظات التحول الكبرى التي تمر بها المجتمعات.