اكتشاف رفات جندي من الحرب العالمية الأولى في ديكسمويد ببلجيكا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف مقاول يقوم بأعمال تطوير مسار خشبي للمشي وركوب الدراجات على طول نهر "يسر" في ديكسمويد (فلاندرز الغربية)، رفات جندي من الحرب العالمية الأولى.
وقال عالم الآثار في وكالة الدفاع الوطني الفلمنكية سام دي ديكر - بحسب ما نقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا (ار.تي.بي.اف)، اليوم /الأربعاء/ - "إن الفحص الأولي الرفات المكتشفة يشير إلى أنه قد يكون لجندي خدم في الجيش البلجيكي خلال الحرب العالمية الأولى.
وأشار إلى أن تحديد هوية الجندي سيكون معقدا للغاية، مضيفا أن الجندي ارتدى في يده اليمنى "خاتم جندي" عليه نقش بوق وعام 1915، وأن قطع الملابس التي تم العثور عليها، بما في ذلك زر الزي الرسمي الذي حفر عليه شكل أسد بلجيكي وقميص كاكي، تشير إلى الزي الملون الذي تم توفيره فقط للقوات البلجيكية المنتشرة على نهر اليسر منذ عام 1915.
وكانت الوكالة الفلمنكية قد أجرت فحصا أكثر تعمقا للبقايا والشظايا.. وفي غضون ذلك، أجرت خدمة مقابر الحرب بحثا نهائيا في الأرشيف لتتبع هوية الجندي، وسيتم بعد ذلك إعادة دفنه رسميا في مقبرة عسكرية بلجيكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الأولى بلجيكا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد.. تحويل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
يمانيون || منوعات:
تمكن الباحث فياني نغويي كيتنج من تحويل نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة الكهربائية وذلك من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.
وتعد هذه التقنية اختراقا علمياً واعداً يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.
وبحسب العلماء فإن المكثفات الفائقة تعرف بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء.. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.
وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة الباحث كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.
وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات “آي ثيمبا”، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.
وبحسب الباحث فإن فوائد هذه التقنية لا تقتصر على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.
المصدر: إندبندنت
قشور الفاكهة مادة جيدة لتخزين الطاقة