سوزي وايلز الرئيسة المقبلة لموظفي البيت الأبيض
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سوزي وايلز خبيرة إستراتيجية وسياسية أميركية مخضرمة. ولدت عام 1957، وخبرت دواليب السياسة في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين. كانت مديرة الحملة الانتخابية لدونالد ترامب وقادته إلى رئاسة أميركا مرتين (2016 و2024)، وعينها في 2024 كبيرة موظفي البيت الأبيض.
اشتهرت سوزي وايلز بأنها مستشارة ومديرة حملات انتخابية ناجحة، فقد كانت وراء إيصال عدة سياسيين أميركيين إلى منصب حاكم الولاية، وأدارت بنجاح حملتي ترامب للانتخابات الرئاسية.
وقد اعترف لها ترامب نفسه بالفضل في نجاحه في الانتخابات، وقال يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني في بيان تعيينها كبيرة موظفي البيت الأبيض إنها "ساعدته في تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي".
ولدت سوزان سمرال وايلز (سوزي وايلز) في 14 مايو/أيار 1957، بولاية فلوريدا الأميركية، ونشأت في نيوجيرسي، وهي واحدة من الأطفال الثلاثة لبات سمرال، الذي كان لاعبا بارزا لكرة القدم الأميركية ومعلقا رياضيا فيما بعد، والذي توفي عام 2013.
تزوجت سوزي من لاني وايلز -الذي تحمل اسمه العائلي-، وهو مستشار سياسي جمهوري، ولديهما ابنتان، وانفصلا عام 2017.
التجربة العملية والسياسيةبدأت سوزي وايلز حياتها المهنية في سبعينيات القرن العشرين في مكتب عضو مجلس النواب الأميركي جاك كيمب بالعاصمة واشنطن، ثم عملت في الحملة الانتخابية للرئيس الجمهوري رونالد ريغان عام 1980، ومنسقة للمواعيد في البيت الأبيض.
كما عملت وايلز سكرتيرة شخصية لوزير العمل السابق ريموند دونوفان أثناء إدارة ريغان، وانتقلت إلى مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا وعملت عدد من السياسيين أبرزهم جون ديلاني وجون بيتون.
وقادت وايلز حملات انتخابية في ولاية فلوريدا، إذ ينسب إليها الفضل في مساعدة رجل الأعمال ريك سكوت في الفوز بمنصب حاكم الولاية، إضافة إلى إدارتها حملة حاكم ولاية يوتا، جون هانتسمان، الرئاسية عام 2012، وحملة رون ديسانتيس الناجحة لمنصب حاكم فلوريدا عام 2018.
التقت سوزي وايلز بالرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء الانتخابات التمهيدية للفوز بترشيح الحزب الجمهوري عام 2015، وأصبحت رئيسة مشاركة في حملته الانتخابية بولاية فلوريدا، التي فاز بها على منافسته هيلاري كلينتون عام 2016.
وبعد عامين ساعدت وايلز، في انتخاب رون ديسانتيس حاكما لولاية فلوريدا، ولكن سرعان ما نشب خلاف بينهما، ما دفع رون إلى حث حملة ترامب عام 2020 على قطع علاقتها مع وايلز.
وفي عام 2024، شغلت وايلز منصب مديرة حملة ترامب الانتخابية. وقال في الخطاب الذي ألقاه بعد فوزه في الانتخابات إن سوزي ساعدته على "تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي"، مضيفا أنها "قوية وذكية ومبتكرة وتحظى بإعجاب واحترام الجميع".
وقال ترامب إن سوزي تحب التواري إلى الظل، واصفا إياها بأنها "امرأة من جليد". وقد أعلن في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تعيينها كبيرة موظفي البيت الأبيض في فترة ولايته الثانية (2024-2028).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کبیرة موظفی البیت الأبیض فی البیت الأبیض بولایة فلوریدا ولایة فلوریدا سوزی وایلز
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يفسر "ضمادة ترامب".. لماذا يلصقها على يده؟
سعى البيت الأبيض الخميس مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الخميس: "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك"، وذلك ردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا.
وقالت المتحدثة: "الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد ترامب ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت: "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، و"هذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قدم التفسير ذاته قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما)، على سبيل المثال الأحد خلال حفل في واشنطن.
ويعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، علما أنه يتهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني الخرف، وبالتالي كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر، بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر الماضي.