صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، أول قداس في كنيسة القديسين مار مرقس والبابا كيرلس السادس (تحت التأسيس) بالمقر الإداري والخدمي الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنطقة "مثلث الأمل" بالقاهرة الجديدة.

القداس الأول 

وفي عظة القداس قال قداسة البابا تواضروس: "هذا يوم هام في تاريخ الوطن والكنيسة، ففيه نحن جميعًا الحاضرين ههنا سنكون شهودًا على أننا شاركنا في القداس الأول الذي يصلى على هذه الأرض.

 

شرح قداسته الظروف التي أدت إلى التفكير في تخصيص أرض لتكون مقرًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في هذا المكان، وذلك حين تعرضت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لهجوم واعتداءات بعد سقوط حكم الإخوان ونظرًا لأن الكنيسة موجودة في منطقة تتسم بالكثافة المرورية ومكتظة بالسكان، مع وجود محطة وقود ملاصقة لها، جاءت نصيحة من بعض المسؤولين بضرورة التفكير في نقل مقر الكنيسة إلى منطقة بعيدة نسبيًا عن الكثافات السكانية، وأكثر اتساعًا من حيث المساحة.

وأضاف: "تقدمنا بطلب لرئيس الوزراء وقتها المهندس إبراهيم محلب، لتخصيص أرض، فتم تخصيص هذه الأرض (٣٠ فدان) بمنطقة مثلث الأمل وحصلنا على موافقة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في نهاية عام ٢٠١٤. وفي عام ٢٠١٥ صدر القرار الجمهوري رقم ١٧٠ بتخصيص الأرض لتصير ملحقًا للكاتدرائية المرقسية بالعباسية."

أوضح: "ولكن بسبب ظروف الأرهاب الذي كانت مصر تقاومه بقوة وقتها، فلا ننسى أن حادث شهداء ليبيا وقع عام ٢٠١٥ أيضًا حيث كان الوطن يحاول أن يقوم ويتعافى، انتظرنا، ثم حينما تهيأت الظروف بدأنا في الإجراءات حيث أقمنا سورًا بطول كيلو ونصف الكيلو على أربعة شوارع، وأعددنا المخطط العام للمساحة والتي تحوي كافة الإدارات والمؤسسات التي تحتاجها الكنيسة."

وأكد قداسة البابا أن هذه الكنيسة التي أقيم فيها القداس هي نواة للمشروع حيث أنه مشروع ممتد للمستقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس قداس مثلث الأمل رئيس الوزراء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

إقرأ أيضاً:

الكنيسة تحيي تذكار القديس لاتصون البهنساوي وعودة رفات القديس مار مرقس

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، الموافق 17 بؤونة حسب التقويم القبطي ، ذكرى نياحة القديس لاتصون البهنساوي.

القديس لاتصون البهنساوي

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس لاتصون. 

واضاف السنكسار: وُلِدَ في البهنسا (البهنسا: قرية كبيرة بمركز بنى مزار محافظة المنيا. كانت قديماً مركزاً أسقفياً وعامرة بالكنائس والأديرة) من أبوين تقيين، ربياه على حب الفضيلة والتردد على الكنيسة. 

وتابع السنكسار: وفى أحد الأيام دخل إلى الكنيسة فسمع قول السيد المسيح في الإنجيل المقدس " من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلى فهو يخلصها. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطى الإنسان فداء عن نفسه " (لو 9: 24 – 25).

البطريرك السادس.. الكنيسة تحيي تذكار نياحة البابا يسطسالكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديسة أوفيميةبحضور شعبي كبير .. الاحتفال بعيد نياحة الأنبا أبرآم بالفيوم |صورالكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي

وواصل السنكسار: فلما سمع ذلك التهب قلبه فترك العالم ومضى إلى برية شيهيت، وأجهد نفسه بالصلوات والأصوام الكثيرة، فظهر له ملاك الرب وأمره أن يمضى إلى القديس إيسوذوروس ليلبسه الإسكيم، فذهب إليه وبعد أربعين يوماً ألبسه الإسكيم، فزاد في نسكه وصلواته، ثم انفرد في البرية متوحداً. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.

عودة رفات القديس مار مرقس

وحدث في مثل هذا اليوم ايضا عودة رفات القديس مار مرقس إلى الكاتدرائية المرقسية الجديدة. 

وكان البابا كيرلس السادس قد أوفد وفداً رسمياً إلى روما لتسلم رفات القديس مار مرقس الرسول من البابا بولس السادس. وعند وصول الطائرة إلى القاهرة صعد إليها البابا كيرلس السادس واستلم الصندوق الثمين الذي يحمل رفات القديس، وفى هذه اللحظة ظهرت ثلاث حمامات بيضاء ناصعة البياض، حلقت فوق الطائرة رأتها الجموع المحتشدة بالمطار، وقد كان مع البابا كيرلس السادس مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية، وفى موكب عظيم وصل البابا كيرلس السادس ومعه صندوق الرفات إلى الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالأزبكية، ووضعه على المذبح الرئيسي لها، وظل هناك إلى اليوم الثالث من وصوله.

ما هو كتاب السنكسار؟

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

طباعة شارك الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القديس لاتصون البهنساوي السنكسار عودة رفات القديس مار مرقس

مقالات مشابهة

  • بحضور الأنبا رافائيل.. انعقاد اجتماع مجمع كهنة كنائس وسط القاهرة
  • الكنيسة تحيي تذكار القديس لاتصون البهنساوي وعودة رفات القديس مار مرقس
  • البابا تواضروس يعزي بطريرك أنطاكية في ضحايا الهجوم على كنيسة مار إيلياس بدمشق
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مجموعتين من شباب من أمريكا وكندا
  • البابا خلال افتتاحه فصلا للتعليم الفني بالكاتدرائية: بناء الإنسان وتمكين الشباب من أولويات الكنيسة
  • قداس إلهي في السويداء على أرواح شهداء التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تنعى شهداء كنيسة مار الياس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تدين العمل الإرهابي بكنيسة القديس إلياس في سوريا
  • البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
  • زيارة رعوية لكنيسة السيدة العذراء بمدينة السادات.. صور