البيئة تمول بحثا لدراسة سلوك الطيور الغازية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تمول هيئة البيئة بحثا علميا حول الطيور الغازية للدكتور مازن العبيدي الأكاديمي بقسم العلوم بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالرستاق، الذي يأتي في إطار دراسة سلوك الطيور الغازية الموجودة في سلطنة عمان والتي أصبحت عبئا ثقيلا على المشاريع الزراعية والموازنة البيئية.
وعن البحث يقول الدكتور مازن العبيدي: تهدف الدراسة إلى تقييم التنوع الجيني للطيور الغازية من نطاقها المستورد في سلطنة عمان ومقارنته بالأنواع المستوطنة في الدول الأخرى مثل (الهند، سريلانكا، بنجلاديش، ماليزيا) باستخدام علامات الحمض النووي والميتوكوندريا، وذلك بهدف الكشف عن مستويات التباين الجيني، بالإضافة إلى تحديد العمليات الجينية والديموغرافية التي شكلت التركيبة السكانية والتنوع لهذا الطير، حيث يمكن أن تؤثر البيئة على التطور المورفولوجي والفسيولوجي، وبدوره يتطور السلوك نتيجة لشكل ذلك الحيوان وأعماله الداخلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رغم تسببه في موت الحيوانات.. إنفلونزا الطيور ليست خطرا على الإنسان لهذا السبب
في العامين الماضيين، أُلقي باللوم على إنفلونزا الطيور في نفوق ملايين الطيور البرية والداجنة حول العالم، فقد قضت على أعداد كبيرة من الفقمات وأسود البحر، وقضت على مزارع المنك، وأبادت القطط والكلاب والظربان والثعالب، وحتى الدب القطبي، لكن يبدو أنها لم تمس البشر تقريبًا.
هذا أمرٌ محيرٌ بعض الشيء، على الرغم من وجود بعض التفسيرات المحتملة، كما يقول ريتشارد ويبي، باحث الإنفلونزا في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في ممفيس بولاية تينيسي.
ويقول الخبراء إن الأمر قد يكون له علاقة بكيفية حدوث العدوى أو باختلاف الأنواع في نقاط الالتحام المجهرية التي تحتاجها فيروسات الإنفلونزا للتجذر والتكاثر في الخلايا.
قال الدكتور توم فريدن، المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والذي يرأس حاليًا منظمة «عزم على إنقاذ الأرواح»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على الوقاية من الأوبئة: «هناك الكثير مما لا نفهمه، أعتقد أن علينا أن نتجاوز نهج الأمل في الأفضل وندفن رؤوسنا في الرمال"، لأنه قد يكون سيئًا للغاية».
فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعةويفترض بعض الباحثين أن فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعة، بما في ذلك الأوبئة التي ضربت البشر عامي 1918 و1957. أصبحت هذه الفيروسات مُعدية بشرية قاتلة وانتشرت بين الحيوانات والبشر.
يعتقد عدد من الخبراء أنه من غير المرجح أن يصبح هذا الفيروس عدوى عالمية مميتة، بناءً على الأدلة الحالية، لكن هذا ليس رهانًا مؤكدًا.
بداية اكتشاف إنفلونزا الطيورويشار إلى أنه تمّ اكتشاف الإنفلونزا المنتشرة حاليًا - المعروفة باسم H5N1 - لأول مرة في الطيور عام ١٩٥٩، ولم تبدأ في إثارة قلق مسؤولي الصحة حقًا حتى تفشي المرض في هونغ كونغ عام 1997، والذي تسبب في أمراض بشرية خطيرة ووفيات.
اقرأ أيضاًوباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
أمريكا تأمر بإجراء اختبارات على الحليب الخام للكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور
وباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور