الجيش الإسرائيلي يقر بقتل ألف فلسطيني واعتقال ألف آخرين شمالي غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
غزة – أقر الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، بقتل ألف فلسطيني واعتقال ألف آخرين في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر.
وزعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في بيان صدر عن الجيش، أن القتلى والمعتقلين الفلسطينيين “عسكريون”.
وقال هاليفي زاعما، خلال تقييم الوضع في منطقة جباليا شمالي القطاع: “حقيقة أنكم هنا خلال 3 أسابيع تلخص إنجازا كبيرا يتمثل في مقتل ألف مخرب، وأسر ألف آخرين، وهي ضربة قوية لحماس”.
وأشار هاليفي، إلى أن “التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى أمر معقد، لكننا ملتزمون بعودة مواطنينا وجنودنا المختطفين، ومستعدون لدفع الثمن وإعادتهم”.
وأكد أن الهجوم العسكري سيستمر “دون تباطؤ لتحقيق الأمان في البلدات (الإسرائيلية) المحيطة” بقطاع غزة .
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة الفصائل الفلسطينية من استعادة قوتها”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل نحو 1800 فلسطيني منهم نساء وأطفال وكبار في السن بحسب معطيات رسمية، كما تعمد الجيش خلال العملية عبر طائراته المسيرة استهداف النساء والأطفال، وفق شهادات سابقة من شمال غزة.
كما تسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ورغم ذلك، تحاول المستشفيات الثلاثة الرئيسية في المحافظة “كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة”، العمل بأقل الإمكانات وبطبيب واحد أو اثنين وفي ظل نفاد مخزونها من الأدوية والمستهلكات الطبية، لتقديم الحد الأدنى من الخدمة للجرحى والمرضى.
كما يفاقم هذه الأوضاع، حالة العزلة التي فرضها الجيش الإسرائيلي على المحافظة بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عنها.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فيديو - مع بدء "العملية البرية الواسعة" للجيش الإسرائيلي.. نزوح جماعي من جباليا
تقول إسرائيل إن حركة حماس تتحمل مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين، بسبب "نشاطها في مناطق مأهولة بالسكان". اعلان
فرّت عشرات العائلات من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الأحد، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية برية واسعة جديدة في المنطقة، ترافقت مع ضربات جوية مكثفة.
وتنقل السكان سيرًا على الأقدام، أو باستخدام عربات تجرها الحمير، أو في سيارات نادرة لا تزال تعمل، حاملين ما استطاعوا من متعلقاتهم الشخصية. وقال أحد السكان: "لا أملك المال للانتقال. نحن نجمع بعض الحطب والبلاستيك ونبيعه لنحصل على ما يكفي من المال للإخلاء".
وأضاف: "حين تطلب إسرائيل الهدنة، ترفض حماس، وحين تطلب حماس الهدنة، ترفض إسرائيل. وكأن الطرفين متفقان على القضاء على الشعب الفلسطيني. ارحمونا، بالله عليكم".
Relatedمكتب نتنياهو: إسرائيل منفتحة على اتفاق يتضمن إنهاء القتال في غزةإطلاق صاروخين باتجاه غلاف غزة الجنوبي تزامنًا مع بدء الجيش الإسرائيلي عمليته الواسعة في القطاعوبحسب مصادر طبية، فقد أسفرت الغارات الجوية المرتبطة بالهجوم الجديد، خلال الليل وحتى صباح الأحد، عن مقتل ما لا يقل عن 103 أشخاص، بينهم عدد كبير من الأطفال، وأدت إلى إغلاق المستشفى الرئيسي في شمال غزة.
في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي، إلا أنه أعلن في بيان بدء العملية البرية، مشيرًا إلى أن الضربات التمهيدية خلال الأسبوع الماضي استهدفت أكثر من 670 هدفًا وقتلت "عشرات المسلحين"، بحسب البيان.
وتقول إسرائيل إن حركة حماس تتحمل مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين، بسبب "نشاطها في مناطق مأهولة بالسكان".
وتتزامن هذه العمليات مع استمرار الحصار المفروض على دخول الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية إلى غزة منذ نحو ثلاثة أشهر، فيما حذر خبراء أمن غذائي دوليون من خطر المجاعة التي تهدد أكثر من مليوني نسمة في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة