"وكالات": استقر سعر النفط اليوم الثلاثاء بعد تراجعه أمس على خلفية مخاوف بشأن سلامة الاقتصاد الصيني وارتفاع الدولار.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سعر خام غرب تكساس سجل 83 دولار للبرميل، عقب تراجعه بنسبة 8ر0 % في الجلسة السابقة.

وقد جاءت البيانات الصينية التي صدرت، أمس الثلاثاء، بشأن الانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة واستثمار الاصول الثابتة دون التوقعات، مما يشير إلى مشكلات مستقبلية للصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.

ومع ذلك، أظهرت الإحصاءات أن الطلب على النفط خلال شهر يوليو الماضي كان أعلى بواقع 20% مقارنة بالعام الماضي.

وبحسب تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، يرتفع الطلب العالمي على النفط بوتيرة قياسية، ويرجع ذلك جزئيا إلى نشاط قطاع البتروكيماويات في الصين.

كما بلغ سعر نفط عُمان الرسمي أمس تسليم شهر أكتوبر القادم 87 دولارا أمريكيا و19 سنتا. وشهد سعر نفط عُمان أمس انخفاضا بلغ 50 سنتا مقارنة بسعر يوم أمس الأول البالغ 87 دولارا أمريكيا و69 سنتا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 74 دولارا أمريكيا و78 سنتا للبرميل، منخفضا 16 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: تحرير الجنيه في 2016 أدى إلى استقرار مؤقت بسعر الصرف

قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ عام 2016 شكّل نقطة تحول رئيسية في المسار الاقتصادي لمصر، حيث شهد توقيع أول اتفاق مع صندوق النقد الدولي منذ عام 2011، ما فتح الباب أمام تطبيق عدد من الإصلاحات الجوهرية أبرزها تحرير سعر صرف الجنيه المصري.

وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الجنيه قبل هذا التحرير كان يعادل نحو 8 جنيهات للدولار، ثم شهد تقلبات قبل أن يستقر نسبيًا عند حوالي 15.5 إلى 16 جنيهًا لفترة غير قصيرة. ورغم الاستقرار الظاهري، فإن التحديات الاقتصادية كانت لا تزال قائمة وتتطلب متابعة دقيقة من صناع القرار.

وتابعت، أنّ الاقتصاد المصري تأثر لاحقًا بعدد من الأزمات العالمية، أبرزها جائحة كوفيد-19 في عام 2020، والتي أدت إلى تباطؤ شديد في معدلات النمو الاقتصادي كما حدث في معظم دول العالم، وتوالت التأثيرات مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ثم الحرب في غزة عام 2023، مؤكدة أن هذه الأزمات كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري، لاسيما في ما يتعلق بالإيرادات الدولارية.

عالية المهدي: لا يمكن خفض الأسعار مع فائدة 24% وتضخم بـ11%عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعارعالية المهدي: لا يمكن تثبيت العملة في ظل تضخم محلي يفوق شركاءنا التجاريين طباعة شارك عالية المهدي خالد أبو بكر سعر الصرف

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 71 دولارا للبرميل
  • الذهب يستقر في ظل ارتفاع الدولار
  • أستاذ اقتصاد: تحرير الجنيه في 2016 أدى إلى استقرار مؤقت بسعر الصرف
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الرابع وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • ارتفاع أسعار خام البصرة بأكثر من 3% رغم استقرار النفط عالمياً
  • استقرار أسعار النفط وسط تهديدات ترامب وزيادة مفاجئة في المخزون الأميركي
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 73 دولارا للبرميل
  • رسالة من أمين عام حزب الله بشأن تسليم السلاح
  • خام البصرة يسجل صعوداً رغم استقرار أسعار النفط عالمياً
  • صندوق النقد: الاقتصاد في مصر ينمو 4% العام الماضي وبنسبة 4.1% خلال 2026/2025