نائب الرئيس الباكستانى: علينا إحياء تعاليم الشاعر محمد إقبال
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد يوسف رضا جيلانى نائب الرئيس الباكستانى اليوم فى خطابأ له عن دور الشاعر الوطنى الباكستانى محمد إقبال بمناسبة يوم ميلاده.
وقال:أن الدكتورمحمد إقبال الشاعر الوطني الباكستاني أشعل برؤيته وأفكاره روح الاستقلال بين مسلمي شبه القارة الهندية، كما انه ساهم فى إنشاء دولة مستقلة وكان خطابه في الدورة السنوية لرابطة مسلمي عموم الهند عام 1930 بمثابة تفسير لمطالبة المسلمين بحماية حقوقهم.
واضاف جيلانى:ان الدكتور إقبال كان خطابة دائما دافعا من اجل النضال وتحقيق دولة منفصلة لمسلمى شبه القارة الهندية
أكد جيلاني على أن إقبال قد دافع عن حقوق المسلمين والتمثيل السياسي في الهند البريطانية ووضع الأساس لإنشاء وطن مستقل لمسلمي شبه القارة الهندية.
واكد جيلاني ان إقبال شددت رسالته دائما على القيم الإسلامية، ودعت إلى الإحياء الروحي والثقافي، الذي شكل هوية باكستان ولا تزال رؤيته تلقى صدى لدى الشباب حيث تقوم بتوجيههم وتثقيفهم لدعم قيم باكستان والسعي لتحقيق التقدم.
وتابع: يظل شعر إقبال وفلسفته شهادة على تألقه الفكري وعمقه الروحي من خلال روائع مثل "أسرار الذات"، و"رموز بيكودي" (أسرار نكران الذات)، و"بانغ دارا" (نداء الجرس )، فمن خلالهم استكشف الهوية والروحانية والسعي إلى الحرية، ولا تزال كلماته يتردد صداها، تلهم الأجيال في جميع أنحاء العالم بمزيج قوي من البصيرة الفلسفية والجمال الشعري.
واختتم جيلاني كلمته بمطالبة الشعب الباكستاني بأحياء تعاليم إقبال من جديد من أجل وحدة باكستان وسلامها وازدهارها، وتجسيد مُثُله بينما نواصل بناء مستقبل أفضل لبلدنا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في واقعة غير مسبوقة هزت الرأي العام في اليمن، عثر عدد من المواطنين على مومياء بشرية محفوظة بشكل مذهل يُعتقد أنها تعود لعجوز من حقبة قديمة، وذلك أثناء قيامهم بعمليات تنقيب عشوائي عن الذهب في منطقة “الواغرة” بمحافظة الجوف.
وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت ملامح المومياء بشكل واضح رغم مرور قرون طويلة على دفنها، مما يشير إلى تقنيات تحنيط متقدمة استخدمتها حضارات يمنية غابرة لا تزال مجهولة إلى حد كبير. وأكد مختصون في علم الآثار أن المنطقة غنية بمواقع تاريخية بالغة الأهمية، لكنها تتعرض لانتهاكات يومية بسبب أعمال التنقيب غير القانونية.
هذا الاكتشاف أعاد تسليط الضوء على الخطر المتزايد الذي يهدد التراث اليمني، في ظل غياب شبه تام لدور الجهات الرسمية في حماية المواقع الأثرية، ما ينذر بمحو صفحات ثمينة من التاريخ اليمني العريق.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة بين الناشطين والمهتمين بالتراث، الذين دعوا إلى تحرك عاجل من قبل السلطات لوقف ما وصفوه بـ”العبث المنظم” بثروات البلاد التاريخية، ومحاسبة كل من يشارك في عمليات النهب أو يتغاضى عنها.
ويعد هذا الاكتشاف – رغم ظروفه المأساوية – دليلاً إضافيًا على أن اليمن لا تزال تحتضن كنوزًا أثرية مدفونة تنتظر من يعيد اكتشافها بطريقة علمية تحفظها للأجيال القادمة، بعيدًا عن فوضى الحفر والتخريب.