"نمر بنغالي" يفتتح مباراة لويزيانا وألاباما
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شهدت مباراة لويزيانا وألاباما في دوري كرة القدم الأمريكية عودة تميمة لويزيانا بعد غياب دام 10 مواسم.
أقدم نادي لويزيانا الجامعي لكرة القدم الأمريكية، على جلب نمر بنغالي نادر للملعب أمام 100 ألف متفرج أمس السبت قبل مباراة أمام ألاباما.
وهذه أول مرة منذ 10 سنوات يستخدم فيها نمر حي كتميمة في مباراة بمدينة باتون روج، ووفق التقرير كان حاكم لويزيانا وراء استعادة هذا التقليد المدرسي.
ووصفت هيئة الرفق بالحيوان (بيتا) الخطوة بـ"القاسية والخطرة"، لكن مشجعي لويزيانا رحبوا بالنمر، الذي كان يقدم عروضاً في السيرك في الماضي وتم إنقاذه من معاملة سيئة، ووقفوا للتصفيق له.
ونفق النمر تميمة الفريق "مايك السادس" في 2016 بعد حضوره 33 من 58 مباراة وأعلن حينها النادي أنه لن تكون هناك فرصة لظهور تميمة نمر حي بعدها.
وفي 2017 قام ملجأ حيوانات بإهداء النمر "مايك السابع" (8 سنوات) على ألا يشارك في المباريات لكن بمقدور المشجعين مشاهدته في محمية طبيعية بسعة 15 ألف قدم مربعة ملحقة بالنادي.
وقام النادي بإطفاء الأنوار في الملعب وتسليط الضوء على قفص النمر فيما قدمت بيتا شكوى عاجلة لوقف استعراض الحيوانات الوحشية في المباريات متهمة مالك النادي ميتشيل كالمانسون، المرتبط بمؤسسة ليستر كالمانسون التي تزود حدائق الحيوان وعروض السيرك في أوروبا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة بالحيوانات النادرة، بالوحشية وتجويع الحيوانات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
رغم تسببه في موت الحيوانات.. إنفلونزا الطيور ليست خطرا على الإنسان لهذا السبب
في العامين الماضيين، أُلقي باللوم على إنفلونزا الطيور في نفوق ملايين الطيور البرية والداجنة حول العالم، فقد قضت على أعداد كبيرة من الفقمات وأسود البحر، وقضت على مزارع المنك، وأبادت القطط والكلاب والظربان والثعالب، وحتى الدب القطبي، لكن يبدو أنها لم تمس البشر تقريبًا.
هذا أمرٌ محيرٌ بعض الشيء، على الرغم من وجود بعض التفسيرات المحتملة، كما يقول ريتشارد ويبي، باحث الإنفلونزا في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في ممفيس بولاية تينيسي.
ويقول الخبراء إن الأمر قد يكون له علاقة بكيفية حدوث العدوى أو باختلاف الأنواع في نقاط الالتحام المجهرية التي تحتاجها فيروسات الإنفلونزا للتجذر والتكاثر في الخلايا.
قال الدكتور توم فريدن، المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والذي يرأس حاليًا منظمة «عزم على إنقاذ الأرواح»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على الوقاية من الأوبئة: «هناك الكثير مما لا نفهمه، أعتقد أن علينا أن نتجاوز نهج الأمل في الأفضل وندفن رؤوسنا في الرمال"، لأنه قد يكون سيئًا للغاية».
فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعةويفترض بعض الباحثين أن فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعة، بما في ذلك الأوبئة التي ضربت البشر عامي 1918 و1957. أصبحت هذه الفيروسات مُعدية بشرية قاتلة وانتشرت بين الحيوانات والبشر.
يعتقد عدد من الخبراء أنه من غير المرجح أن يصبح هذا الفيروس عدوى عالمية مميتة، بناءً على الأدلة الحالية، لكن هذا ليس رهانًا مؤكدًا.
بداية اكتشاف إنفلونزا الطيورويشار إلى أنه تمّ اكتشاف الإنفلونزا المنتشرة حاليًا - المعروفة باسم H5N1 - لأول مرة في الطيور عام ١٩٥٩، ولم تبدأ في إثارة قلق مسؤولي الصحة حقًا حتى تفشي المرض في هونغ كونغ عام 1997، والذي تسبب في أمراض بشرية خطيرة ووفيات.
اقرأ أيضاًوباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
أمريكا تأمر بإجراء اختبارات على الحليب الخام للكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور
وباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور