رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة تحتفل مع أطفال دار الصديق بعيدهم
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
زارت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس، يرافقها الدكتور نور أسامة، عضو المجلس، دار الصديق لرعاية الايتام بالعبور التابعة لجمعية مركز الصديق الإسلامي بالشيراتون، وذلك فى إطار احتفال المجلس بأعياد الطفولة.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي، انه تم خلال الزيارة تفقد أنشطة الدار المقدمة للأطفال المقيمين بها، كما تم تنظيم احتفالية بأعياد ميلاد بعض الأطفال بالدار بمشاركة الحضور في جو عائلي اضفى البسمة والسعادة علي الأطفال، مشيرة إلى سعادة الأطفال بمشاركة وفد المجلس وأعضاء نوادي الروتاري بالزيارة.
وأكدت " السنباطي" ان الدولة المصرية حريصة على تقدم كافة سبل الدعم للأطفال وخاصة الأطفال المقيمين بدور الرعاية، مشيرة الى ان المجلس يقوم بأنشطة ومبادرات تهدف لتحقيق المصلحي الفضلى للطفل.
وأشادت "السنباطي" بما تقدمه الجمعية من أنشطة متميزة ورعاية للأطفال وأن المجلس حريص علي التعاون مع النماذج المشرفة التي ترعي الاطفال وترتقي بهم.
وبنهاية الاحتفالية تم توزيع الهدايا العينية المقدمة من كل من نادي روتاري الرحاب ونادي روتاري المعادي علي الاطفال المتواجدين بالدار مما كان له مرود ايجابي برسم بسمة وسعادة علي هؤلاء الاطفال في عيدهم.
شارك وفد المجلس بالزيارة الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج الاسبق ووفد من روتاري الرحاب برئاسة أ. بسنت محروس رئيس النادي وعضوية كل من ( أ.اسامة الفنجري – أ. عزة الدخاخني -أ. غادة سلام -أ. نجوي عزب – أ. مرفت كمال – أ. رشا عبد المعبود – أ. محمد شهاب ) أعضاء النادي ، وكذا شارك أيضا أ. ماجدة فهمي - رئيس مجلس ادارة جمعية نداء لتأهيل الاطفال ضعاف السمع والاعاقات المتعددة وعضو روتاري المعادي، وكان في استقبال الوفد كل من أ. هشام الانصاري – مدير عام واحة الصديق ود.حاتم الشعبيني – مدير دار الصديق لرعاية الأيتام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس القومی للطفولة والأمومة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر: نصف أطفال اليمن يعانون سوء التغذية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذّر توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مُسلطًا الضوء على معاناة ملايين الأطفال والنساء جراء سوء التغذية وانهيار النظام الصحي ونقص التمويل.
وأكّد فليتشر في بيانٍ له يوم الأربعاء أن نصف أطفال اليمن البالغ عددهم 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم.
وأشار إلى أن الأطفال – في ظل الأوضاع الإنسانية المُتردية – هم الأكثر عُرضة للمخاطر، لاسيما مع تدني معدلات التطعيم، حيث لم يحصل سوى 69٪ من الأطفال دون سن العام على لقاحات كاملة، في حين لم يتلقَّ 20٪ منهم أي لقاحات، وهو ما وصفه بأنه “من أسوأ المعدلات عالميًا”.
ولفت المسؤول الأممي إلى تفاقم الأزمة مع انتشار الأمراض القابلة للوقاية، مثل الكوليرا والحصبة، حيث سجلت اليمن العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18٪ من وفياتها، بالإضافة إلى أحد أعلى معدلات الحصبة عالميًا.
كما أشار إلى مخاطر الألغام الأرضية المتناثرة في الحقول والتي يُضطر الأطفال لمواجهتها يوميًا، وسط غياب الخدمات التعليمية الأساسية من مدارس خالية من المعلمين والكتب.
لم تقتصر المعاناة على الأطفال، إذ يعاني 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، ما يعرّض حياتهن وحياة مواليدهن لخطر الموت.
وأوضح فليتشر أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ حياتهن، وسط تدهور النظام الصحي وانتشار الجوع والعنف.
ونبه فليتشر إلى شح الموارد، حيث لم يُسدَّد سوى 9٪ من التمويل المطلوب لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، مما سيؤدي إلى إغلاق 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية.
ووصف الوضع بأنه “مأساة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا قبل فوات الأوان”.
تُظهر هذه الأرقام الصادمة حجم الكارثة الإنسانية في اليمن التي تُفاقمها سنوات من الصراع وتراجع الدعم الدولي، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنقاذ جيل كامل من براثن الموت والمرض.