في ظاهرها رحمة.. الهلالي يهاجم خطة الغرب بشأن التنمية المستدامة واستغلالها الدول النامية -تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن المخدوعين بفيروس الربيع العربي ما زالوا يبحثون عن الأمل بأن يعيدوا بناء دولهم من جديد في ظل الجوع والخوف اللذين يمر بهما بعض البلاد.
وأضاف الهلالي، خلال مؤتمر "نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام"، الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، أن الفكر الديني يصلح مع العقائد الدينية ولا يصلح مع الشرائع الدينية.
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الشرائع الدينية هي من الكتب السماوية المقدسة ومن سنن الأنبياء المطهرة ومن المرويات الموثوقة عنهم، مشددًا على أنه يجب على المفكر الديني والفقيه الديني أن يتبعا التنمية المستدامة؛ لأنها تعتبر مسؤولية إنسانية في المقام الأول.
وأشار الهلالي إلى أن التنمية المستدامة مصطلح اقتصادي عرفته البشرية عام 1972، وقدم رسميًّا في الأمم المتحدة عام 1982.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن التنمية المستدامة هي التي تؤدي إلى توفير احتياجات الحاضر وقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها الخاصة، مشيرًا إلى أنه في 25 سبتمبر 2015 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقريرًا عن التنمية المستدامة بعنوان: "تحويل عالمنا بخطة التنمية المستدامة 2030"؛ من أجل تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، معتبرًا إياها أن في ظاهرها رحمة، وفي باطنها استنزاف للدول النامية التي لا تملك التكنولوجيا؛ تلك الدول التي تمتلك ثروات طبيعية هائلة ولا تملك تكنولوجيا لاستثمارها.
وكان قد بدأ أمس الإثنين مؤتمر "نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام"؛ الذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، وكان على رأس المشاركين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والعميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وأدار المؤتمر الإعلامي حمدي رزق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة سعد الدين الهلالي التنمية المستدامة الدول النامية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
العلا تحتفي بالإرث المحلي وتعزز التنمية المجتمعية المستدامة خلال موسم البيريغرينا 2025
البلاد (العلا) أعلنت “شركة بان العُلا للتجارة” عن مشاركتها في موسم البيريغرينا في محافظة العلا، الذي سيقام خلال الفترة من11 إلى 13 ديسمبر 2025، في سوق مزارعي العلا. ويُبرز الموسم الإرث الزراعي الغني الذي تتميّز به المنطقة، كما يسلّط الضوء على القيمة الفريدة لشجرة البان (المورينغا بيريغرينا)، وهي شجرة صحراوية يعود تاريخها لقرون طويلة في الثقافة العربية، وتشتهر بفوائدها التجميلية والغذائية والعلاجية. وقد شهدت العلا زراعة شجرة البان عبر أجيال متعاقبة، حيث لعبت دوراً مهماً في دعم مصادر الدخل للأسر المحلية. وتتميّز هذه الشجرة بقدرتها العالية على التكيّف مع الظروف الصحراوية القاسية، كما يُستخرج من بذورها زيت ذو قيمة عالية يُستخدم في منتجات العناية الطبيعية عالية الجودة، مما يجعلها مورداً اقتصادياً واعداً للمنطقة. ومن خلال المشاركة في هذا الموسم، تهدف “شركة بان العُلا للتجارة” إلى تعزيز الوعي العام بأهمية هذه الشجرة، واستعراض سلسلة القيمة المستدامة الخاصة بها ومنتجاتها المبتكرة من الزيوت والمستخلصات التجميلية، بالإضافة إلى التأكيد على التزامها بتمكين المزارعين المحليين، وتعزيز التراث الزراعي للعلا، والمساهمة في التنمية المستدامة. وقال المهندس أبوبكر العنزي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بان العُلا للتجارة، في تصريح بهذه المناسبة: “إن العلا بيريغرينا تمثل تعبيراً أصيلاً عن هوية العلا، وتعكس العلاقة المتينة بين الإنسان والأرض. ونحن فخورون بالاحتفاء بشجرة البان مع مزارعينا المعتمدين الذين يشكل التزامهم وجودة البذور التي يجنونها في العلا الأساس الذي تقوم عليه سلسلة القيمة الفريدة لدينا. ويتيح لنا موسم البان إبراز الإمكانات المتنامية للموارد الطبيعية في صحراء الجزيرة العربية ودورها في تقديم مكونات عريقة بأسلوب حديث في قطاع مستحضرات التجميل محلياً وعالمياً.” ويضم موسم البان العديد من الفعاليات المتنوعة التي تشمل عروض الطهي الحي من المزرعة إلى المائدة، والعروض الثقافية والتراثية، والأنشطة الترفيهية الشيقة للأطفال، وورش العمل التفاعلية. وستتيح العلا بيرغرينا لزوّار الموسم فرصة استكشاف منتجاتها التجميلية المستخلصة من شجرة البان في العلا، إضافةً إلى تكريم عدد من المزارعين نظير إسهاماتهم القيّمة وجهودهم البارزة في تنمية هذا القطاع الحيوي. ويعكس ذلك دور الشركة في دعم الاقتصاد الزراعي المحلي، وتعزيز الشمول الاجتماعي، وتوفير مصادر دخل جديدة للأسر في العلا. وتواصل “شركة بان العُلا للتجارة” تحقيق رسالتها في بناء أول سلسلة قيمة مستدامة لشجرة البان، وتعزيز إمكاناتها المستقبلية في الأسواق الدولية، بما يسهم في ترسيخ مكانة صحراء المملكة كمصدر جديد للمكونات الطبيعية الفاخرة. كما تظل الشركة ملتزمة بدعم التحول الاقتصادي للعلا والمملكة بشكل عام، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مع الحفاظ على الموارد البيئية والتراثية للأجيال القادمة.