أستاذ علاقات دولية: انهاء الصراع بالمنطقة يكمن في حل القضية الفلسطينية|فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن حل الصراعات في الشرق الأوسط يكمن في حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا حريصة على تحقيق وتنفيذ حل الدولتين، على أنه حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن ثم هو بلورة إطار حل متكامل لكل الأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط.
وأضاف «عاشور»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن خطورة هذا بأنه يتصادم مع أطماح حلم الدولة اليهودية، وهناك تسويف من الجانب الإسرائيلي في وضع عواقب وقيود لتنفيذ حل الدولتين، لذلك يلجأ إلى استخدام العنف واستثمار كل حجة تقدم له على طبق من ذهب مثلما حدث في 7 أكتوبر عام 2023، لافتًا إلى أن الجهود المصرية لن تكل ولن تمل من الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال المسارين السياسي والإنساني.
وتابع: «مصر تحل محل وكالة الأونروا من خلال إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، لأن إسرائيل ألغت وجودها لكي تتمكن من بسط سيطرتها على الأرض، وضم الأراضي تحت وطئة الاستيطان الإسرائيلي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مصر العلاقات الدولية الصراعات الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط
إسبانيا – دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، امس الجمعة، لتطبيق “حل الدولتين” من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمته في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية.
وأكد ألباريس أنّ السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وقال: “حان الوقت لإنهاء كل هذه المعاناة وبناء سلام دائم”.
وأضاف: “تشكل خطة السلام الأمريكية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803 الداعم لها دليلا لتطبيق حل الدولتين. هذا هو البديل الوحيد القادر على إعادة السلام والأمن لجميع شعوب الشرق الأوسط”.
والخطة الأمريكية مكونة من 20 بندا أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، لكنها ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وأوقفت الخطة إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بغزة بدعم أمريكي، واستمرت لعامين، مخلفة نحو 70 ألف قتيل فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في كلمته “رفض إسرائيل الاعتراف بالقانون الدولي وإفلاتها من العقاب” على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في غزة.
وقال الصفدي: “لا يمكننا الاستمرار في التصرف وكأن شيئا لم يحدث”، مضيفا أنهم لن يقبلوا أبدا بإقامة نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين، وأن السعي إلى حل الدولتين سيستمر.
جدير بالذكر أن منظمة “الاتحاد من أجل المتوسط” تضم 43 دولة، 16 دولة مطلة على البحر المتوسط، وجميع دول الاتحاد الأوروبي.
الأناضول