وزير الصحة يوجه الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بقضايا المرأة ورعايتها صحيًا ومجتمعيًا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اهتمام القيادة السياسية بصحة السيدة المصرية، نظرا لدورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، وانطلاقا من أن نجاح المجتمعات يعتمد على توفير حماية صحية شاملة للسيدات.
جاءت كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات مؤتمر يوم التضامن ضد سرطان الثدي، وذلك في إطار الاحتفالات العالمية، تحت شعار «أكتوبر الوردي» للتوعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية من المرض، حيث يتضمن الاحتفال عقد يوم علمي لتبادل الخبرات والرؤى ووجهات النظر، وذلك بحضور عددٍ من قيادات وزارة الصحة والسكان، والخبراء البارزين في ملف صحة المرأة.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء، لشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعمه الدائم للقطاع الصحي ولجهوده في إطلاق المبادرات الهامة التي تستهدف صحة المواطن المصري، كما وجه التحية والتقدير لكل سيدة مصرية وخاصة محاربات مرض سرطان الثدي.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، استمرار الجهود لتحقيق المزيد من النجاحات لصالح صحة المرأة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على تقديم كافة أدوات الدعم اللازمة لإنجاح هذا العمل الحيوي، بالتنسيق مع الجهات المنوطة، مشيدا بالتضامن والتكاتف للوصول إلى الأرقام القياسية الملهمة في ملف صحة المرأة، على مستوى العالم، وتحديدًا سرطان الثدي.
واستعرض «عبدالغفار» الإنجازات التي حققتها الدولة بالمنظومة الصحية، حيث شهدت تحولًا جذريًا في المفاهيم الصحية، وارتفاعًا ملحوظًا في كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرأة المصرية، حيث أطلقت الدولة العديد من المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، التي نالت العديد من الإشادات الدولية بفضل إنجازاتها الاستباقية في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، لقد أتاحت هذه المبادرة لكل سيدة مصرية الفرصة للحصول على خدمة طبية وعلاجية متكاملة، من أجل التوعية، والكشف المبكر، وتشخيص، وعلاج أورام الثدي، مما أسهم في تحسين معدلات الشفاء بشكل غير مسبوق.
كما استعرض النتائج التي حققتها مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، حيث تجاوز عدد الزيارات الدورية للكشف المبكر 50 مليون زيارة، وقدمت خدمات لأكثر من 30 مليون سيدة، مع تشخيص أكثر من 30 ألف حالة، وتقليل نسبة الحالات المتأخرة من 70 إلى 30%، وتقليص فترة التشخيص، موضحًا أنه تم إلزام المستشفيات المشمولة بالمبادرة بتقديم خطة علاجية متكاملة، معتمدة من لجنة متعددة التخصصات، وتطبيق أحدث البروتوكولات العالمية، اعتمادا على فرق مدربة من المتخصصين في المجال الصحي، وكذلك اعتمادا على تطبيقات ووسائل التحول الرقمي وببنية تحتية تتيح تقديم كافة هذه الخدمات وبالمجان.
وأشار الدكتور عبدالغفار، إلى أن صحة المرأة تأتي في صدارة الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية، موضحًا أن تحسن مؤشر اقتصاديات الصحة يعتمد على أهمية الكشف المبكر والوقاية من الأورام السرطانية وعلى رأسها سرطان الثدي، مؤكدا أهمية التكاتف لتكثيف ونشر الوعي الصحي بأهمية الكشف المبكر بين كافة السيدات بمختلف الفئات العمرية والوصول إليهن.
وثمن نائب رئيس مجلس الوزراء، جهود كافة الفرق الطبية العاملة بمبادرة صحة المرأة من وزارة الصحة وأيضًا جهود المستشفيات الجامعية ومؤسسات المجتمع المدني، مثمنًا الشراكة المثمرة مع القطاع الخاص، مؤكدًا أنهم دروع أساسية في إنجاح منظومة صحة المرأة على أكمل وجه.
ومن جانبها قال الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تدعم وتساند سيدات مصر المحاربات، وتقدم كافة أشكال الدعم لمؤسساتها الرائدة في مكافحة سرطان الثدي، في تعاون وثيق مع وزارة الصحة والسكان، منوهة إلى أحدث الإحصائيات التي تشير إلى أن سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، حيث يتم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة سنويًا على مستوى العالم، مضيفة أن سرطان الثدي يمثل نحو 35% من جميع حالات السرطان بين النساء، قائلة أن المرض هو اختبار لقوة الإرادة والتكاتف الإنساني.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أهمية المسؤولية الجماعية في تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر، حيث يساهم الاكتشاف المبكر في رفع نسب الشفاء إلى 90%، مضيفة أنه إيمانًا بأن الصحة جزء لا يتجزأ من الرؤية المتكاملة في مواجهة الفقر، وتحقيق التنمية، يتم إدارج صحة المرأة في كافة البرامج المختلفة، بدءً من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي تكافل وكرامة، وبرنامج الحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، فضلا عن توفير الخدمات الصحية والنفسية للسيدات.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية لمبادرة رئيس الجمهورية دعم صحة المرأة مصر، أن الدولة حريصة على تحديث البروتوكول العلاجي أكثر من مرة لمواكبة العلاجات الحديثة، موضحا أن مصر أول دولة تصل إلى مؤشرات سرطان الثدي وتقليل معدلات الإصابة إلى 20%، كما أن المبادرة ساهمت في تقليل فترة تشخيص سرطان الثدي من 120 إلى 49 يوم ، الأمر الذي انعكس على تقليل نسبة الوفيات الخاصة بسرطان الثدي إلى 2.5% سنويًا.
وفي كلمته، أشاد الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بالجهود التي حققتها المنظومة الصحية المصرية، وعلى رأسها مكافحة سرطان الثدي، مؤكدا أن التجربة المصرية الرائدة تُعد مثالا يحتذى به عالميًا، مشيرًا إلى حرص المنظمة على تقديم الدعم اللازم وتوفير الأدوات الهامة التي من شأنها المساهمة في استمرار رحلة النجاح المصرية.
في كلمته، نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نوه الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أن وزارة التعليم العالي، تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة، للحفاظ على مؤشرات الأداء والنجاح بملف صحة المرأة، مؤكدًا اهتمام الوزارة برفع الكفاءات من خلال برامج التدريب وفقًا للمقاييس العالمية.
في هذا الصدد، قال الدكتور حاتم ورداني رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، إن الشركة تحرص على دعم استدامة المنظومة الصحية لتحقيق رؤية مصر الصحية 2030، وإيمانًا بأهمية التشخيص المبكر، تواصل الشركة التعاون مع المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» لتعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، معربًا عن فخره بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، في مبادرة مكافحة السرطان بقارة أفريقيا Cancer Care Africa على مدار ثلاث سنوات لفحص أكثر من 10 ملايين مريض سرطان.
يُذكر أن خدمات مبادرة صحة المرأة تقدم من خلال 3538 وحدة صحية و102 مستشفى منتشرة في جميع محافظات الجمهورية، إضافة إلى الحملات المتنقلة التي تصل لكل سيدة مصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة والسکان الکشف المبکر وزارة الصحة سرطان الثدی صحة المرأة رئیس مجلس أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
يصل نهاية الأسبوع.. الزمالك يوجه الشكر لـ لرمادي ويستعد لاستقبال البلجيكي يانيك فيريرا
توصل مجلس إدارة نادي الزمالك لاتفاق رسمي مع البلجيكي يانيك فيريرا؛ ليصبح المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، عقب سلسلة من المفاوضات مع عدد كبير من المدربين، لكن يبدوا أن المفاوضات انتهت الى اتفاق تلك المرة.
الزمالك يوجه الشكر لـ أيمن الرمادي
أكد مصدر داخل نادي الزمالك، أن إدارة النادي بصدد إصدر بيانا رسميا في الساعات القليلة المقبلة، يعلن خلاله توجيه الشكر لأيمن الرمادي وجهازه الفني والإداري والطبي على الفترة الماضية، بعد التعاقد مع البلجيكي يانيك فيريرا، لقيادة الفريق في الفترة المقبلة.
وتولى أيمن الرمادي تدريب نادي الزمالك في مايو 2025، خلفًا للمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، حتى نهاية الموسم، وأنهى مهمته مع الزمالك في نهاية الموسم بعد تتويجه بكأس مصر على حساب بيراميدز.
فيريرا يصل إلى القاهرة نهاية الأسبوع
كشف المصدر، عن موعد وصول المدرب الجديد للزمالك لتسلم مهمته، حيث من المنتظر وصول فيريرا للقاهرة نهاية الأسبوع الجاري؛ للاجتماع مع چون إدوارد من أجل حسم الأمور بشكل نهائي.
وأضاف المصدر، أنه من المقرر أن يعلن چون إدوارد، المدير الرياضي الجديد لنادي الزمالك، تفاصيل القرار الرسمي بخصوص المدير الفني الجديد خلال ساعات، مشيرا إلى أن السيرة الذاتية لفيريرا رجحت كفته عن باقي المدربين.
مسيرة فيريرا التدريبية
المدرب البلجيكي مواليد 24 سبتمبر 1980 أي يبلغ من العمر 44 عاما، وشغل منصب المدير الفني لأندية «ستاندرد دي ليج البلجيكي، الفتح السعودي، الرياض السعودي، اومونيا القبرصي، ميتشلين، سينت ترويدنت البلجيكي، مولنبيك البلجيكي، ومدرب مساعد لنادي الشباب السعودي».
بدأ يانيك فيريرا مسيرته التدريبية كمدرب لفريق الشباب بنادي أندرلخت، ثم انتقل لتدريب نادي جنك البلجيكي كمدرب مساعد للمدير الفني المخصرم بيدروم، ثم انتقل معه للسعودية للعمل كمدرب مساعد، وحقق الدوري والكأس موسم 2012.
وشهد موسم 2013 أولى تجاربه كمدير فني لفريق سينت ترويند البلجيكي، قادهم لتحقيق لقب الدوري البلجيكي الدرجة الأولى ثم استطاع تحقيق المركز السادس في الموسم الذي يليه بالدوري الممتاز، وقاد الفريق خلال الموسمين في 79 مباراة حقق الفوز في 48 وتعادل في 16 وخسر 15 مواجهة، ما استدعى عملاق الكرة البلجيكية ستاندر دي ليج للتعاقد معه واستطاع معهم تحقيق لقب الكأس كأصغر مدرب في تاريخ بلجيكا «35 عاما»، كما قاد الفريق للمشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي بعد غياب عن تحقيق الألقاب.