ندوة توعوية بالمنيا حول أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن مبادرة “معًا بالوعي نحميها” تهدف إلى تعزيز وعي المرأة وتمكينها من خلال نشر الوعي الوطني، وحمايتها، ودعم مشاركتها المجتمعية، مشيرًا إلى أن الوعي هو القوة الحقيقية، وأن المرأة الواعية تصنع مستقبلًا أكثر إشراقًا لها ولوطنها، وأن للمرأة المصرية دورًا حيويًا في ترسيخ القيم الوطنية ونقل الوعي داخل الأسرة والمجتمع، باعتبار ذلك من أهم متطلبات المرحلة الراهنة للحفاظ على الوطن وتعزيز الهوية المصرية.
وفي هذا الإطار، وتنفيذًا لتوجيهات المحافظ، نظمت إدارة المرأة والأمومة والطفولة ووحدة تكافؤ الفرص بمحافظة المنيا ندوة توعوية بعنوان “أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي”، بالتعاون مع شركة القناة للسكر، ومؤسسة بهية، ومديرية التضامن الاجتماعي، وذلك ضمن فعاليات مبادرة “معًا بالوعي نحميها”، حيث عُقدت الندوة بمكتبة مصر العامة، بمشاركة واسعة من السيدات تجاوز عددهن 170 سيدة، إلى جانب عدد من الرائدات الريفيات، ومسؤولات المرأة والطفل، وتكافؤ الفرص على مستوى مراكز المحافظة.
شهدت الندوة حضور الدكتورة رشا المهدي، عضو مجلس الشيوخ، وفاطمة الزهراء علي، مدير إدارة المرأة والأمومة والطفولة ووحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، والدكتورة علا لطفي، استشاري المسؤولية المجتمعية والتواصل بشركة القناة للسكر، والدكتورة مي علي، من مؤسسة بهية، وفاطمة حلمي، رئيس قسم تنمية الموارد بالمؤسسة، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الشريكة والداعمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنيا اخبار المنيا اخبار محافظة المنيا المنيا اليوم أخبار المنيا اليوم محافظة المنيا اليوم
إقرأ أيضاً:
شمع الأذن قد يُستخدم للكشف المبكر عن مرض باركنسون
أميرة خالد
كلما تم تشخيص مرض باركنسون في مراحله المبكرة، زادت فرص التدخل العلاجي وتحسنت جودة حياة المريض.
وفي هذا الإطار، سلطت دراسة علمية جديدة الضوء على وسيلة مبتكرة قد تساهم في الكشف المبكر عن المرض من خلال تحليل شمع الأذن.
وبحسب ما نشره موقع Science Alert، اعتمدت الدراسة على فرضية أن مرض باركنسون يسبب تغيرات طفيفة في رائحة الجسم نتيجة اضطراب في إنتاج الزهم، وهي المادة الدهنية التي تحافظ على ترطيب الجلد والشعر، إلا أن تأثر الزهم بالعوامل البيئية حدّ من دقته كوسيلة تشخيصية، مما دفع الباحثين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا.
وقام فريق من جامعة تشجيانغ الصينية بدراسة شمع الأذن، لكونه بيئة أكثر عزلاً وثباتًا، ما يجعله مرشحًا قويًا لرصد المؤشرات البيوكيميائية المرتبطة بالمرض.
وأوضح الفريق أن شمع الأذن قد يعكس تغيرات دقيقة ناتجة عن الالتهاب، والإجهاد الخلوي، والانحلال العصبي المرتبط بباركنسون.
وبتحليل عينات شمع الأذن لـ209 مشاركين، بينهم 108 مصابين بالمرض، تمكن الباحثون من تحديد أربعة مركبات عضوية متطايرة مرتبطة بمرض باركنسون، وهي: إيثيل بنزين، 4-إيثيل تولوين، بنتانال، و2-بنتاديسيل-1,3-ديوكسولان.
وتفتح نتائج الدراسة الباب أمام تطوير اختبار تشخيصي غير جراحي، يعتمد على مسحة بسيطة من شمع الأذن، ما قد يسهل رصد المرض في مراحله الأولى بدقة وبتكلفة منخفضة، مقارنة بالوسائل التقليدية التي تعتمد على التقييم السريري وفحوصات الدماغ.