يستعد فرع ثقافة أسيوط لإطلاق فعاليات مؤتمر "دعم وتمكين ذوي الإعاقة، نحو مجتمع اكثر شمولية" ضمن إطار التمكين الثقافي، وذلك تحت شعار "اختلافك.. خطى نجاحك" ويقام في قصر ثقافة أسيوط بنهاية شهر نوفمبر الجاري تحت رعاية ضياء مكاوى وكيل وزارة الثقافة.
أوضح ضياء مكاوى وكيل وزارة الثقافة ورئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط وشمال الصعيد أن المؤتمر في اطار العدالة الثقافية التي تتبناها الوزارة وأيمانا منها بأهمية الاستثمار في القدرات البشرية وما لذوى الإعاقة من قدرات متميزة في مختلف الفنون والعلوم وطالما وضعت بصمة فارقة في تاريخها عبر العصور.


وأضاف ضياء مكاوى، أن المؤتمر برئاسة أحمد ممدوح الكومي، وسيتم خلاله تكريم عدد من النماذج المشرفة، وهم النائبة سهير الحادى وعمر ضياء غاوى وأم على نور الدين وفريق بترول أسيوط للكرة الطائرة جلوس بنات.
وأشار الشاعر والمترجم محمد شافع مدير إدارة الشؤن الثقافية المشرفة على المؤتمر، إلى وجود ٤ معارض و3 عروض فنية و2 حلقة نقاشية وجلسة بحثية تتناول 4 أبحاث متعلقة بقضايا تمكين ذوى الإعاقة.
واضاف محمد شافع بأنه سيقام ضمن فعاليات المؤتمر افتتاح معرض للأعمال الفنية والحرف اليدوية "ارش ينابيع الحياة لخدمة ذوى الإعاقة بكنيسة سانت تريز بأسيوط" ومعرض أدوات فنية وهاند ميد ومعرض ملابس وأعمال يدوية من جمعيات ذوى الاعاقة ومعرض فنى تفاعلي تشكيلي ومعرض لإصدارات قصور الثقافة وفقرات غنائية لفرقة المكفوفين بأسيوط.
تدير الحلقات النقاشية الاذاعية امل سلامة والحلقة الاولى يحاضر فيها على سيد مصطفى وكيل وزارة العمل وسهير الحادى عضو مجلس النواب السابق وشيرين محى الدين مدير امرأة التأهيل بالتضامن الاجتماعي وغادة محمد سليمان رئيس جمعية الابتسام لذوى الإعاقة بساحل سليم وصلاح شطورى مدير مركز الفتح لذوي الإعاقة، اما الجلسة الثانية فيحاضر فيها الدكتور ماجد عثمان عميد كلية التربية الخاصة بجامعة الأزهر والدكتورة هالل عبدالجواد عميد كلية العلاج الطبيعي والدكتورة امينة إبراهيم مدير مركز رعاية ذوى الإعاقة بجامعة أسيوط ومحمود الطبري مدير عام جمعية سيدات الاعمال باسيوط وهانى ابو اليزيد نائب المدير لجمعية كيان لذوى الإعاقة.


وتتضمن الجلسة البحثية التى تديرها الدكتورة سناء زهران مناقشة اربعة ابحاث وهى "الاندماج في المنظومة الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة" للدكتور عمرو عبدالصبور ابوالعلا و"تحسين الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة" للمهندس والباحث أحمد صلاح الشربيني و"الدمج التعليمي في التعليم قبل الجامعي بين الواقع والمأمول" للباحثة وفاء صادق و"دور الاسرة في دعم وتمكين ذوى الإعاقة وتحقيق نجاحاتهم" للدكتور ناصر عبدالرحمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة أسيوط ذوي الإعاقة أسيوط الثقافية ذوى الإعاقة

إقرأ أيضاً:

فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال

تراجعت طموحات مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك كان يعتقد أنه سيشكل خطوة كبرى نحو اعتراف غربي جماعي بالدولة الفلسطينية.

وأكد دبلوماسيون أن المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري لن يشهد إعلان اعتراف رسمي، بل سيركز على اتخاذ "خطوات تمهيدية" نحو ذلك الهدف, وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.

وكان من المنتظر أن يشهد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا والسعودية، إعلانًا مشتركًا من دول غربية كبرى – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. إلا أن التوجهات الجديدة أظهرت تراجعًا واضحًا عن هذا الطموح، وسط حسابات سياسية معقدة وضغوط إسرائيلية واضحة.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، عبر مسؤولين في حكومته أن المؤتمر لن يكون مناسبة للإعلان عن الاعتراف. 

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن باريس ترى أن الاعتراف يجب أن يبنى على سلسلة خطوات تشمل: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس.

في هذا السياق، أنشأت فرنسا والسعودية ثماني مجموعات عمل للتحضير لما تعتبرانه "مرتكزات حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمرًا للمجتمع المدني ضمن منتدى باريس للسلام قبيل مؤتمر نيويورك.

ورغم مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل في الاجتماعات التمهيدية، فإنهم لم يدلوا بأي تصريحات، ما أثار تكهنات حول احتمال مقاطعتهما للمؤتمر. 

ويبدو أن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرًا بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تعتبر المؤتمر تهديدًا لمشروعها الرافض لقيام دولة فلسطينية.

أما بريطانيا، التي يتوقع أن يمثلها وزير الخارجية ديفيد لامي، فتواجه ضغوطًا داخلية من نواب في البرلمان يدعون إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين. 

وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، أن موقف الحكومة البريطانية "يتطور"، مشيرًا إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتشددة دفعت كثيرين إلى مراجعة موقفهم من ترتيب الاعتراف كخطوة لاحقة في مسار حل الدولتين.

لكن لندن تشترط التزامات واضحة في المؤتمر بشأن مستقبل الحكم الفلسطيني، خاصة إقصاء حماس من إدارة غزة.

وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، دعا أعضاء مجموعة "الحكماء" – وهم مسؤولون أمميون سابقون – إلى الاعتراف الفوري بفلسطين باعتباره "خطوة تحولية ضرورية من أجل السلام"، ويجب أن تفصل عن شروط نزع سلاح حماس أو التفاوض على شكل الدولة الفلسطينية.

وقالت آن-كلير ليجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط: “المؤتمر يجب أن يشكل لحظة تحول نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين. علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع بأكمله.”

طباعة شارك فرنسا بريطانيا نيويورك

مقالات مشابهة

  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • زيارة مفاجئة لـ مدير الحوكمة بصحة أسيوط على عدد من المستشفيات بالمحافظة
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضا مسرحية بقنا الثلاثاء
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بإقليم جنوب الصعيد الثلاثاء
  • قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بإقليم جنوب الصعيد.. الثلاثاء
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • ختام مؤتمر قرة عين الخصوبة بالمحلة احتفالًا بمرور 25 عامًا من العطاء الطبي