رأس الخيمة في 15 أغسطس /وام / حققت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة إنجازاً أكاديمياً جديداً بحصولها على تقييم "خمس نجوم بلس" ضمن نظام التقييم العالمي (QS Stars) للجامعات بعد أن كان “خمس نجوم” ما يضعها بين جامعات العالم النخبة.. وتعد بذلك أول جامعة في الإمارات العربية المتحدة التي تحصل على هذا التصنيف الأعلى.

تم منح التصنيف بعد جمع البيانات وتحليلها بشكل صارم ومستقل وفقًا لمقاييس الأداء المحددة في منهجية تقسسم “ QS Stars™ .

يعتمد تقييم QS Stars، الذي تقوم به وحدة Intelligence Unit في مؤسسة QS، على الدقّة والتفصيل في تقييم الأداء المتميّز للجامعات ومواصفاتها، مرتكزًا على معايير تقييم مختلفة مثل جودة التعليم، توظيف الخريجين، بيئة التعليم داخل الحرم الجامعي، التعليم عبر الأونلاين، الطابع العالمي، وشمولية الاهتمام بالطلبة.

ويتمّ تقييم الجامعات من 0 إلى 5 نجوم وفقًا لمعايير محدّدة وللعدد الإجمالي للنقاط التي تحقّقها الجامعة أثناء التقييم.

و حصلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تصنيف 5 نجوم بلس بشكل عام و على 5 نجوم في ثماني فئات هي التدريس، فرص العمل، التطوير الأكاديمي، المرافق، المسؤولية الاجتماعية، ودراسات الأعمال والإدارة.

وقال البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة : "إن هذا تكريم متميز لمؤسسة شابة مثل الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.. لقد تحولنا من 5 نجوم إلى 5 نجوم بلس في وقت قصير جدًا.. شرف كبير أن نكون في صفوف بعض من أفضل جامعات العالم من حيث الأداء.. إنه يمثل التقدير النهائي للمعايير التي حققتها AURAK، بفضل التزام فريق الإدارة والهيئة التدريسية".

وقال الدكتور أشوين فيرنانديز، المدير الإقليمي لشركة QS Quacquarelli Symonds: "نهنئ الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تحقيق التصنيف المذهل QS 5 نجوم بلس الذي يعكس تفانيها الثابت في توفير تعليم عالي الجودة وتعزيز بيئة تعلم ملائمة.. يضع إنجاز الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة معيارًا للمؤسسات الأكاديمية عالميًا ويجسد دورها كقائد في التعليم العالي" .

يستخدم نظام تصنيف QS Stars للجامعات إطارًا شاملاً وعميقًا لتقييم ومقارنة أداء الجامعات عبر مجموعة واسعة من المعايير الرئيسية و تم تصميمه لتوفير رؤى قيمة حول نقاط القوة والضعف، وتعزيز معايير الجودة في التعليم العالي.

وتشارك حوالي 600 جامعة في تدقيق QS Stars كل عام.. والذي يهدف إلى تزويد الطلاب المستقبليين بأداة إضافية لاستخدامها عند اختيار الجامعة، وتوفير رؤى أعمق حول المؤسسات الفردية.

وتمكن شارات QS Stars الجامعة من الترويج لسمعتها المؤسسية وملفها الشخصي على المستوى العالمي وتعزيز ممارسات استقطاب الطلاب.

ووفقًا لموقع QS الرئيسي - TopUniversities.com- فإن الجامعة التي تحصل على تصنيف خمس نجوم بلس ليست مجرد جامعة عالمية، بل وجهة نخبة يطمح إليها أفضل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جميع أنحاء العالم.

وتعرف هذه المؤسسات أيضًا بأنها تمتلك معدات تكنولوجية متقدمة مختلفة لتسهيل تدريب وممارسة المتعلمين وتجعل الطلاب جاهزين للصناعة مع معدلات توظيف عالية جدًا بعد التخرج.. و يتم توظيف خريجيها من قبل أكثر المنظمات سمعة في العالم والتي غالبًا ما تكون رواد صناعتها.

عاصم الخولي/ عبدالوهاب النعيمى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: خمس نجوم

إقرأ أيضاً:

“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم

روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.

مقالات مشابهة

  • “ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم
  • برئاسة وزير التعليم العالي المجلس الأعلى للجامعات يعقد إجتماعه الدوري في رحاب جامعة المنوفية
  • جامعة دمشق تتقدم 416 مرتبة ضمن تصنيف الراوند العالمي لعام 2025
  • محافظ المنوفية ووزير التعليم العالي ورئيس الجامعة يفتتحون مركز الاختبارات الإلكترونية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يثمن حصول جامعة الشارقة على “بلاتيني التعليم والأبحاث”
  • محافظ المنوفية يستقبل وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة لافتتاح مركز القياس والتقويم
  • بدور القاسمي: التميّز في التعليم يتحقق عبر الاستثمار بالكفاءات
  • معايير التقييم الجامعي بين وهم البحث وتهميش التدريس
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في مبادرة بداية جديدة لجودة التعليم
  • جامعة السويدي توقع مذكرة تفاهم مع «الظاهرة مصر» لتعزيز التعليم الزراعي