ليبيا – حذّر رئيس الجمعية الليبية للمناخ والبيئة والتنمية، محمد بن لامة، من التحديات البيئية الكبيرة التي تواجه ليبيا، بما في ذلك التصحر والجفاف وندرة المياه، وتدهور الغطاء النباتي، خاصة في منطقتي الجبل الأخضر والشريط الساحلي.

بن لامة وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أوضح أن قطع الأشجار بشكل عشوائي يشكل تهديدًا خطيرًا للأنظمة البيئية في هذه المناطق، مؤكدًا أن ذلك يؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي، حيث يعد الغطاء النباتي موطنًا للعديد من الطيور والحيوانات البرية.

وأشار إلى الدور الحيوي للأشجار في امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، ما يساهم في تحسين جودة الهواء ومكافحة التغيرات المناخية.

ودعا بن لامة إلى تعزيز الرقعة الخضراء في ليبيا من خلال تنظيم حملات تشجير واسعة.

كما طالب بتفعيل التشريعات البيئية في البلاد، وخاصة قانون حماية البيئة رقم 7 لعام 1988 وتعديلاته، لضمان حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وأكد على ضرورة توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز ثقافة التربية البيئية في المدارس والجامعات.

وشدد بن لامة على أهمية تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لمواجهة التحديات البيئية وبناء مستقبل بيئي مستدام للأجيال القادمة

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي

شاركت ليبيا في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب، الذي عقد ظهر الخميس 11 ديسمبر 2025 في نيروبي، على هامش اجتماعات الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المعقدة، والتي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 12 ديسمبر 2025.

وشهد الاجتماع مشاركة وزراء البيئة لدول قطر والإمارات، ونائب وزير البيئة السعودي، إلى جانب القائم بالأعمال المكلف بسفارة ليبيا في كينيا ومدير مكتب التعاون الدولي بوزارة البيئة الليبية، إضافة إلى رؤساء الوفود العربية المشاركة.

افتتح الاجتماع نائب وزير البيئة السعودي نظرًا لغياب وزير البيئة الموريتاني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء البيئة العرب، ورحّب في كلمته بالحضور، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزراء البيئة العرب في المحافل الدولية لتعزيز الحضور العربي وتحقيق الفائدة المشتركة للدول العربية.

قدمت وزيرة البيئة الإماراتية مداخلة أكدت خلالها ضرورة تبني آلية استباقية واضحة للقضايا البيئية التي تريد الدول العربية طرحها، وعدم الاكتفاء بمناقشة المبادرات التي تأتي من أطراف خارجية، مشددة على دور جامعة الدول العربية في دعم هذا الاتجاه.

وأشار الوزير القطري إلى أهمية تعزيز التنسيق العربي مع الدول التي تتقاطع رؤاها مع الموقف العربي في القضايا البيئية ذات الأولوية، بما يسهم في بناء تحالفات داعمة ويقوي الموقف التفاوضي العربي داخل المحافل الدولية.

واستمع الحضور إلى مداخلات أخرى من رؤساء الوفود والممثلين الدائمين لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتركزت المداخلات على ضعف التنسيق العربي في تقديم مواقف موحدة تجاه الملفات البيئية، مقارنة بالتجمعات الإقليمية الأخرى التي تعتمد آليات تنسيق فعالة لخدمة مصالحها.

وفي ختام الاجتماع، طلب الحضور من ممثل جامعة الدول العربية نقل الملاحظات والتوصيات إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بهدف تعزيز التنسيق العربي وتطوير آليات العمل المشترك خلال المشاركات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تعزيز التعاون مع مركز سيداري للمشروعات البيئية
  • 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء
  • منال عوض تلتقى مع المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا لبحث سبل التعاون
  • مذكرة تفاهم بين زغرتا–إهدن وRentokil لتعزيز الغطاء الأخضر ودعم البيئة
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
  • بلدية بلعما تطلق حملة لزراعة 10 آلاف شجرة لتعزيز الغطاء النباتي وتحسين البيئة
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الأول المشروعات البيئية الخضراء المستدامة
  • «الإرشاد الزراعي»: 3 إجراءات للعناية بالإبل