وزير العمل: خفض معدلات البطالة لتصبح 6.5% فى العام الحالي 2024
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد محمد جبران، وزير العمل، أنه يتم السعي لفتح أسواق عمل في الخارج، للحد من الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا بملف التدريب، لتأهيل الشباب لسوق العمل ومتطلباته.
وشدد وزير العمل على أهمية عمل الفحص المهني لأي عامل مصري قبل السفر إلى الخارج، قائلا: “تم رفض منح الترخيص لـ70 شركة قبل مراجعة جميع أوراقها”.
ولفت محمد جبران، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إلى تحقيق الربط الإلكتروني مع عدد من الدول التي تستقبل العمالة المصرية.
ونوه إلى حرص الوزارة على تحقيق التكليفات الرئاسية بشأن ربط العملية التدريبية بالمهن المطلوبة.
وأضاف: “نعمل على الربط بين العرض والطلب داخل سوق العمل واستهداف تنمية المهارات الحالية ودمج العاملين فى الاقتصاد غير الرسمى بالاقتصاد الرسمى، وكذلك تشغيل الفئات الأولى بالرعاية وخفض معدلات البطالة لتصبح 6.5% فى العام الحالي 2024”.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ ناقش فى جلسته العامة اليوم، الأحد، عددا من طلبات المناقشة تخص مكافحة الهجرة الشرعية وأهمية تدريب العمالة المصرية وإلحاقها بسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية وزير العمل أسواق عمل الشباب الفحص المهني
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.