هؤلاء المليارديرات ساهموا في حملة ترامب.. كيف سيؤثرون على السياسة الأمريكية؟
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
نشرت صحيفة "تليغراف" تقريراً حول تحالف من الأثرياء الأمريكيين، بينهم بعض من أكبر المليارديرات في البلاد، الذين قد يلعبون دوراً مهماً في السياسة الأمريكية بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية ثانية.
وأفادت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، بأن العديد من الأثرياء كانوا مترددين في دعم ترامب قبيل انتخابات 2016، إلا أنه تمكن من جذب عدد من هؤلاء الأثرياء البارزين الذين تبلغ ثرواتهم الإجمالية أكثر من 400 مليار دولار، ما يمنحهم القدرة على التأثير بشكل كبير في السياسات الأمريكية المستقبلية، فقد يتقلد بعض هؤلاء المليارديرات مناصب رسمية في إدارة ترامب المقبلة، بينما يفضل آخرون العمل خلف الكواليس بعيداً عن الأضواء.
إيلون ماسك، رجل أعمال ومستثمر
صافي الثروة: 290 مليار دولار
كشفت الصحيفة أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه، وقد ناقش ماسك وترامب إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يعبّر عن قلقه حيال قضايا مثل الهجرة غير الشرعية والأيديولوجيات "اليقظة"، ويرى أن التدخلات الحكومية قد تعيق مشاريعه المستقبلية، مثل إرسال البشر إلى المريخ، وتطوير السيارات ذاتية القيادة، وزرع شرائح في الأدمغة البشرية لدمجها مع الذكاء الاصطناعي.
جون بولسون، مدير صندوق تحوط
صافي الثروة: 3.8 مليار دولار
وأضافت الصحيفة أن عدداً من الأثرياء الذين يؤيدون ترامب يسعون للحصول على مناصب مؤثرة في الإدارة المقبلة. من بينهم جون بولسون، مدير صندوق التحوط في نيويورك، الذي برز بعد تحقيقه أرباحاً ضخمة من خلال الرهان على انهيار سوق العقارات قبل الأزمة المالية العالمية، ما جلب له مكاسب تصل إلى أربعة مليارات دولار.
ووفقاً للصحيفة، فإن بولسون قد يتم تعيينه وزيراً للخزانة في إدارة ترامب المقبلة، حيث يسعى لتخفيف القيود الضريبية المقرر انتهاء العمل بها في عام 2025، بالإضافة إلى تقليل الإنفاق على الطاقة الخضراء ودعم إنتاج الطاقة المحلية.
ستيف وين، مطور عقاري
صافي الثروة: 3.7 مليار دولار
ولفتت الصحيفة إلى أن ستيف وين، إمبراطور الكازينوهات في لاس فيغاس وصاحب المنشآت المجاورة لفندق ترامب، يعد من أبرز الداعمين للحزب الجمهوري.
وقد شغل منصب نائب رئيس لجنة تنصيب ترامب في عام 2016، بالإضافة إلى قيادته لجنة التمويل الجمهوري، لكنه استقال في 2018 إثر اتهامات بسوء السلوك الجنسي، والتي تم تسويتها العام الماضي دون إقرار بالذنب. وقد اتهمته وزارة العدل في 2022 بمحاولة التأثير على ترامب لصالح الصين لحماية مصالحه، ولكن المحكمة أسقطت القضية.
هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد
صافي الثروة: 1.5 مليار دولار
وأفادت الصحيفة بأن هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية كانتور فيتزجيرالد، أصبح شخصية بارزة بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001، التي فقد خلالها العديد من موظفيه.
وأوضحت الصحيفة أنه يرأس حالياً فريق الانتقال الخاص بترامب، المسؤول عن اختيار الشخصيات القيادية للإدارة المقبلة، وأعلن لوتنيك عن دعمه لفرض تعريفات جمركية على الصين كبديل عن فرض الضرائب على المواطنين الأمريكيين.
نيلسون بيلتز، رجل أعمال ومستثمر
صافي الثروة: 1.7 مليار دولار
وذكرت الصحيفة أن نيلسون بيلتز، المستثمر المعروف بتأثيره الكبير في الأوساط الجمهورية، قد استضاف فعاليات لجمع التبرعات لصالح حملة ترامب في عام 2020. وأضافت الصحيفة أنه رغم انتقاد بيلتز لترامب عقب أحداث شغب 6 كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أنه أعرب عن دعمه له في الانتخابات المقبلة.
جيف ياس، رجل أعمال ومستثمر
صافي الثروة: 42.9 مليار دولار
وقالت الصحيفة إن جيف ياس، رئيس شركة سوسكيهانا للتداول، المعروف بتأييده للعملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، قد يرى في إدارة ترامب المقبلة فرصة لتعزيز مكانة العملات الرقمية، غير أن استثماره الكبير في شركة بايت دانس، مالكة تطبيق تيك توك، قد يضعه في موقف معقد في ظل الجهود المبذولة لحظر التطبيق في الولايات المتحدة.
بيتر ثيل، رائد أعمال ومستثمر رأس مال مغامر
صافي الثروة: 14 مليار دولار
وأضافت الصحيفة أن بيتر ثيل، أحد الداعمين الأوائل لترامب والمستثمر في شركة فيسبوك، قد يؤثر على الإدارة المقبلة بشكل غير مباشر من خلال علاقته الوثيقة بالسيناتور جيمس ديفيد فانس. وذكرت الصحيفة أن ثيل يشتهر بانتقاداته الحادة للديمقراطية ودعمه للقضايا المحافظة اجتماعياً، مع تركيز استثماراته في مجالات الدفاع التكنولوجية.
ميريام أديلسون، طبيبة وسيدة أعمال
صافي الثروة: 36.8 مليار دولار
ونوهت الصحيفة إلى أن ميريام أديلسون، أرملة شيلدون أديلسون، تُعد من أبرز داعمي ترامب، خصوصاً في ما يتعلق بسياساته تجاه إسرائيل، مثل الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران. وأوضحت الصحيفة أنها لا تزال داعمة لترامب وتسعى لتعزيز تأثيرها في السياسة الأمريكية لصالح القضايا الإسرائيلية.
تيموثي ميلون، وريث ثروة ميلون المصرفية
صافي الثروة: 14.1 مليار دولار
وأفادت الصحيفة أن تيموثي ميلون، وريث إحدى الثروات المصرفية الكبرى، يعد من أبرز المتبرعين لحملة ترامب، وهو يعتنق مواقف محافظة تقليدية، بما في ذلك دعمه لبناء الجدار الحدودي وانتقاده لبرامج الرعاية الاجتماعية التي يراها عبئاً على الاقتصاد.
دانا وايت، الرئيس التنفيذي لمنظمة الفنون القتالية المختلطة
صافي الثروة: 500 مليون دولار
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى دانا وايت، الرئيس التنفيذي لمنظمة UFC، الذي يُعد من المقربين لترامب. ورغم أنه ليس مليارديراً، إلا أن دعمه لجمهور ترامب المحافظ وتنظيمه للفعاليات لصالح حملته جعله من الشخصيات البارزة بين الجمهوريين الشباب، ما يضفي عليه تأثيراً كبيراً في السياسة المحافظة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية المليارديرات ترامب ماسك امريكا ترامب ماسك المليارديرات ميريام اديلسون صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس التنفیذی صافی الثروة ملیار دولار الصحیفة أن
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تدشن المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في الجامعات الأهلية بالمحافظة
الثورة نت / يحيى كرد
دشنت جامعة الحديدة، اليوم، المرحلة الثالثة من حملتها التوعوية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مستهدفة طلاب وطالبات الجامعات الأهلية بالمحافظة، حيث بدأ التدشين في جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة.
وخلال فعالية التدشين، أشاد أحمد يوسف السعيدي، مسؤول وحدة شؤون الطلبة بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا، بهذه الحملة التي تنفذها جامعة الحديدة منذ أسبوعين، بإشراف ومتابعة من رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، بهدف تعزيز الوعي لدى الطلاب والمجتمع بأهمية المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، دعماً للقضية الفلسطينية ونصرةً لأبناء غزة المحاصرين.
وأكد السعيدي أهمية هذا النوع من المبادرات التوعوية في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، مستعرضاً صوراً ومشاهد من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء غزة، من قصف وتجويع وإبادة جماعية، وسط صمت وتخاذل عربي ودولي مخزٍ، لم تحركه حتى المشاهد المؤلمة التي تُنشر يومياً.
وأشار إلى أن الحملة تمثل أحد أبرز أشكال الدعم الشعبي لقضية فلسطين، وتُجسد المواقف المشرّفة التي يواصل الشعب اليمني اتخاذها في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، داعياً إلى توسيع نطاق الحملة وتكثيف المشاركة فيها من مختلف الجهات الرسمية والخاصة.
حضر فعالية التدشين الأستاذ عبدالله طاهر الأهدل، مدير عام الدائرة الإعلامية بجامعة الحديدة والمشرف الميداني للحملة، وخلود غزال مسؤولة التسويق بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا، و محمد سالم مسؤول الإرشاد الطلابي، و فاطمة الحاج مسؤولة شؤون الطالبات.