الشعب الجمهوري يشكل لجنة لمراقبة ما ينشر عن بلدية أسنيورت
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقدم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض على تشكيل “لجنة متابعة إعلامية” لمراقبة جميع ما ينشر عن بلدية أسنيورت فعمدتها المعزول أحمد اوز، في إطار “مناوبة الديمقراطية” التي أطلقها الحزب، عقب اعتقال أوزر، وإسناد مهام إدارة البلديات لنائب الوالي.
وستتولى اللجنة متابعة المنشورات بشأن بلدية أسنيورت وأوز على مواقع التواصل الاجتماعي وإبلاغ قيادة الحزب بها.
ويستعد الحزب لتوزيع منشورات بعنوان “الأكاذيب والحقائق” في منطقة أسنيورت، فيما يجري المحامون زيارات إلى أوزر ويقدمون له معلومات بشأن الإجراءات المتخذة ويتبادلون وجهات النظر بشأن التطورات.
وسيسخِّر الحزب إمكانات بلدية إسطنبول الكبرى وبلدات المدينة من أجل مشاريع البلدية غير المكتملة في أسنيورت، كما ستنشط البلدات الأخرى في مشاريع أسنيورت وسيتم استكمال أعمال الإنشاء والرصف.
وفي هذا الإطار سيتم استكمال مشروع إنشاء روضة أطفال كأولوية ووضع حجر أساس مشروع بيت جمع حرميدارا ومواصلة أعمال تنسيق المعهد الموسيقي الحالية وإكمال أعمال الرصف المعدة مسبقا.
وتم اعتقال أحمد أوز عمدة بلدية أسنيورت عن حزب الشعب الجمهوري، بتهمة التواصل مع عناصر حزب العمال الكردستاني، وعقب ذلك تم عزل ثلاث عمد بليدات كردية ينتمون لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية وإسناد مهامهم للولاة.
Tags: أحمد أوزربلدية أسنيورتتعيين الوصاةحزب الشعب الجمهوريمناوبة الديمقراطية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بلدية أسنيورت حزب الشعب الجمهوري بلدیة أسنیورت
إقرأ أيضاً:
موسيفيني يعد بـتنظيف حزبه عقب اعتقالات وفضائح انتخابية
قبل أقل من 6 أشهر على الانتخابات الرئاسية في أوغندا، بدأ الرئيس يوري موسيفيني تحركات حاسمة لإعادة هيكلة حزب "الحركة الوطنية للمقاومة" الحاكم، وذلك بعد انتخابات تمهيدية اتسمت بالعنف والتزوير، وأثارت تساؤلات بشأن تماسك الحزب داخليا.
وفي بيان صدر أول أمس الثلاثاء، أعلن موسيفيني عن اعتقال عدد من مشرفي الانتخابات المحليين في الحزب، على خلفية اتهامات بالتلاعب بنتائج التصويت، وتقديم رشاوى، والتدخل في سجلات الناخبين.
ووصف الرئيس هذه التجاوزات بأنها "تشويه للعملية الانتخابية" و"أفعال إجرامية" مشددا على أن التحقيقات بدأت بالفعل بقيادة جهاز الأمن الداخلي ومديرية التحقيقات الجنائية، بهدف محاسبة المسؤولين عنها.
وكان موسيفيني قد كتب في منشور على منصة "إكس" -بتاريخ 22 يوليو/تموز- أنه سيتخذ إجراءات صارمة بحق من وصفهم بـ"الانتهازيين الأنانيين" مؤكدا عزمه على "تنظيف" صفوف الحزب من العناصر التي تساهم في تأزيم المشهد السياسي.
وقد شارك في الانتخابات التمهيدية نحو 9.2 ملايين عضو، أُجريت في أكثر من 72 ألف قرية، لاختيار مرشحي البرلمان والمجالس المحلية. وقد أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع أعمال عنف وطعون متعددة، فضلا عن تسجيل حالات وفاة في بعض المناطق.
وفي منشور لاحق، سعى موسيفيني لطمأنة القواعد الحزبية بأن الانتهاكات التي ارتكبها "بعض المنتفعين" تخضع للمتابعة، مشيرا إلى أن لجنة داخلية تدرس الطعون المقدمة، وأن نتائج التحقيق ستُبنى على "الحقائق والأدلة".
ويرى مراقبون أن هذه التطورات تكشف عن بوادر ضعف في البنية التنظيمية للحزب الحاكم، الذي يقوده موسيفيني منذ قرابة 4 عقود، وتثير تساؤلات بشأن قدرته على توحيد الصفوف مع اقتراب انتخابات 2026 التي يسعى من خلالها للفوز بولاية رئاسية سابعة.