أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي موقف مصر الداعم للدولة السورية، ورفض التدخلات الخارجية في شئون سوريا الداخلية، مشددًا على ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الخارجية، اليوم /الأحد/ مع وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام الصباغ، على هامش مشاركة الوزيرين في الاجتماع الوزارى التحضيري للقمة العربية الإسلامية بالرياض.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة بأن وزير الخارجية أبرز أهمية العمل على إيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وفقًا للمرجعيات الدولية في هذا الصدد، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما شدد على استمرار مصر في جهودها بلجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وذلك في إطار دعم الدور العربي في تسوية الأزمة السورية.

وأعرب الوزيران عن تطلعهما لاستعادة التنسيق الوثيق بين البلدين في إطار جامعة الدول العربية، بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين، ويعزز العمل العربي المشترك.

كما تطرق اللقاء إلى الأزمة في قطاع غزة ولبنان، حيث استعرض وزير الخارجية المساعي المصرية الحثيثة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وبذل كافة الجهود اللازمة لمنع توسع الحرب إلى جبهات أخرى، فضلا عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكافة الأراضى العربية المحتلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة

عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا في ختام زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة.

 وأكد في المؤتمر الصحفي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات الاقتصادية والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وبلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين في الفترة من العام 2013م حتى العام 2024م نحو 500 مليار دولار.

وقال وزير الخارجية: إن المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي شهد العشرات من اللقاءات مع قيادات القطاع الخاص وأكبر الشركات في البلدين والتي أثمرت عنها فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار من بينها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار في العديد من المجالات، كما تشمل شراكة البلدين عددًا من القطاعات التنموية والمحورية، وتدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي والفرص المتاحة في القطاعات الإستراتيجية والواعدة في الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.

 وأشاد بإعلان فخامة الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة، مثمنًا لفخامته هذه الخطوة المهمة في سبيل إعادة بناء سوريا، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في استقرار ونهوض سوريا، مشيرًا إلى أن القيادتين بحثا تطورات الأوضاع في عددٍ من الدول الشقيقة ومنها اليمن ولبنان والسودان، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة ظروف التنمية والازدهار في المنطقة.

 وأكد وزير الخارجية على اتفاق قيادتي المملكة والولايات المتحدة على ضرورة وقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن وضمان تدفق وانسياب المساعدات الإنسانية والإغاثية والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم، كما أكدت المملكة على أساس مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م.

 وجدد استمرار المملكة في دورها البنّاء في تقريب وجهات النظر وتشجيع الحلول السلمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، معبرًا عن عمق الشراكة الإستراتيجية الخليجية الأمريكية من خلال انعقاد القمة الخليجية الأمريكية والتي عكست الالتزام المشترك بتعزيز التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة في جميع المجالات.

 وتطرق بن فرحان إلى لقاء فخامة الرئيس الأمريكي بفخامة الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيًا، إذ بحث القادة فرص أوجه دعم استقرار سوريا وسبل تجاوز التحديات الاقتصادية ورفع المعاناة عن الشعب السوري وذلك في سياق ما أعلنه الرئيس بالأمس برفع العقوبات المفروضة على سوريا.

اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الأمريكيةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة