مركز المرأة يختتم برنامج الوقاية والاستجابة لعنف النوع الاجتماعي ل(180) مشاركا ومشاركة من خريجي ماجستير الدراسات النسوية جامعة عدن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تقرير خاص
بحضور(180) من الشباب والشابات خريجي الدراسات النسوية والتنمية اختتم مركز المرأة للبحوث والتدريب بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية WHO وبدعم من البنك الدولي الورش التدريبية الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي ( الوقاية والاستجابة ) لسوء السلوك – على مدى (5) ايام متواصلة خلال الاسبوع الاول من نوفمبر 2024 م .
وتوجت انشطة البرنامج التدريبي بمهارات عالية ومخرجات معرفية وتطبيقية متميزة انعكست في أساليب تفاعلية ركزت على تبادل القصص وإسقاط التجارب وتقنية التحليل والاستعراض للأدوار بتمارين فنية والتي نفذتها المدربة د/ دعاء شهاب –الخبيرة الوطنية في منظمة الصحة العالمية .
نظمت هذه الجلسات التدريبية برعاية الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن.
وفي كلمة للدكتورة هدى علي علوي – مديرة المركز عبرت فيها عن القيمة المضافة لهذه الورش التدريبية وانعكاساتها الإيجابية اعلى مستوى تعزيز المفاهيم التنشيطية وتطوير الفكر الحقوقي لهولاء الشباب والشابات الذين يحرصون على تحديث معلوماتهم وتطوير قدراتهم .
ويأتي اعداد دليل ارشادي للعنف القائم على النوع الاجتماعي خطوة متقدمة نحو ضرورة إدماج هذه الموضوعات في مساق صحة المجتمع والصحة الانجابية في برنامج ماجستير دراسات المرأة والاستفادة من رؤية منظمة الصحة العالمية بتفعيل الاطار المعرفي والفهم الواقعي لقضايا العنف ضد النساء والخروج بتوصيات لما من شأنه اعادة صياغة السياسات والبرامج الحكومية والمجتمعية بما يخدم تحقيق العدالة واليات الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
واشادت د “هدى علوي” بجهود ومبادرات المنظمات الدولية في اليمن وخاصة ،المعنية بقضايا المرأة والنوع الاجتماعي سواء في اطار بناء قدرات الناشطات النسويات المدافعات و الحقوقيات ، أو على مستوى التأثير الايجابي لبلورة المفاهيم الاحتماعية تجاه حقوق المرأة بغرض خلق مجتمع قائم على ازالة الفجوة بين الجنسين .
وعلى مدى (5) ايام متواصلة جرت جلسات ورش البرنامج التدريبي بصورة نالت إعجاب وحسن وتقدير المشاركين ،حول بناء المعرفة واهمية استجابة مقدمي الرعاية الصحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي ،والتفكير في القيم والمعتقدات التي تؤثر في الرعاية المقدمة للناجين والارتقاء بمستوى المهارات للاستجابة بشكل مناسب وتقديم الرعاية والدعم واستجابة النظام الصحي للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتقديم الرعاية النفسية للناجين من العنف الأسري والعنف الجنسي.
كما تلقت المجموعات في الورش والجلسات محاور حول الدعم الأولي وتقديم الرعاية الفعلية والاستجابة لاحتياجات الضحية النفسية والجسدية والمتعلقة بالسلامة والمبادئ التوجيهية للتعامل ولتقديم نوعية الرعاية التي ستقدمها مع الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
في الختام عبروا الشباب والشابات من خريجي الدراسات النسوية والتنمية عن شكرهم الى مركز المرأة للبحوث والتدريب ممثلة بالدكتورة هدى علي علوي التي تولي جل اهتماما متقطع النظير ب بخلق شراكات فاعلة وإجراءات بنا، الثقةمع النازحين .
ركزت الجلسات التدرييية على رفع مهارتهم وبناء قدراتهم وتعميم المعرفة والخبرات التي تلقوها في اطار تعزيز اتجاهات عملهم مهنيا وثقافيا ..كما تم التقاط الصورة الختامية التذكارية
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية
الثورة نت/
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني من “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإبادة الجماعية المفتوحة بحق شعبنا، حيث أقدم الاحتلال على ارتكاب مجزرتين مروّعتين كبيرتين بحق المُجوّعين أمام نقاط شركات توزيع المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وغرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمفقودين”.
وحملت الجبهة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الممنهجة، كما نُحمّل الإدارة الأمريكية شراكة الدم الكاملة، لا بوصفها داعماً فحسب، بل بوصفها شريكاً مباشراً في تصميم وتنفيذ هذه المصائد المميتة”.
وأشارت إلى أن “مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية”.
وقالت: إن استمرار عمل هذه الشركة، وهذه الآلية القاتلة هو جزء من مخطط منظم يُدار بوعي وسبق إصرار، ويُنفّذ بالتوازي مع قصف واسع للمدنيين وخنق متعمد لهم عبر منع إدخال الغذاء والدواء والوقود تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي اختار التواطؤ والصمت، تاركاً غزة وحيدة بين أنياب التجويع المتعمد والقصف.
ودعت “جماهير شعبنا في أماكن توزيع المساعدات إلى أقصى درجات الحذر. وندرك أن البدائل معدومة، لكن أرواحكم أغلى من كل ما يُلقى من طعام مُلغم. فهذه مصائد إبادة تُنفّذ تحت شعارات إنسانية زائفة، تستهدف من نجا من القصف والتجويع”.
كما وجهت الجبهة “نداءً عاجلاً إلى أحرار العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، إلى التحرك الفوري والجدي لوقف هذه الكارثة والمأساة المستمرة في غزة، والضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، وكشف وتعرية الدور الأمريكي في صناعة هذه المجازر، وفضح تورّط إدارتهم في شرعنة وتحويل الإغاثة إلى سلاح ومصيدة تُفتك بأبناء شعبنا”.
فيسبوك إكــس واتساب تليجرام ايميل طباعه