تقرير خاص

 

بحضور(180) من الشباب والشابات خريجي الدراسات النسوية والتنمية اختتم مركز المرأة للبحوث والتدريب بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية WHO وبدعم من البنك الدولي الورش التدريبية الخاصة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي ( الوقاية والاستجابة ) لسوء السلوك – على مدى (5) ايام متواصلة خلال الاسبوع الاول من نوفمبر 2024 م .

 

وتوجت انشطة البرنامج التدريبي بمهارات عالية ومخرجات معرفية وتطبيقية متميزة انعكست في أساليب تفاعلية ركزت على تبادل القصص وإسقاط التجارب وتقنية التحليل والاستعراض للأدوار بتمارين فنية والتي نفذتها المدربة د/ دعاء شهاب –الخبيرة الوطنية في منظمة الصحة العالمية .

نظمت هذه الجلسات التدريبية برعاية الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن.

 

وفي كلمة للدكتورة هدى علي علوي – مديرة المركز عبرت فيها عن القيمة المضافة لهذه الورش التدريبية وانعكاساتها الإيجابية اعلى مستوى تعزيز المفاهيم التنشيطية وتطوير الفكر الحقوقي لهولاء الشباب والشابات الذين يحرصون على تحديث معلوماتهم وتطوير قدراتهم .

ويأتي اعداد دليل ارشادي للعنف القائم على النوع الاجتماعي خطوة متقدمة نحو ضرورة إدماج هذه الموضوعات في مساق صحة المجتمع والصحة الانجابية في برنامج ماجستير دراسات المرأة والاستفادة من رؤية منظمة الصحة العالمية بتفعيل الاطار المعرفي والفهم الواقعي لقضايا العنف ضد النساء والخروج بتوصيات لما من شأنه اعادة صياغة السياسات والبرامج الحكومية والمجتمعية بما يخدم تحقيق العدالة واليات الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

واشادت د “هدى علوي” بجهود ومبادرات المنظمات الدولية في اليمن وخاصة ،المعنية بقضايا المرأة والنوع الاجتماعي سواء في اطار بناء قدرات الناشطات النسويات المدافعات و الحقوقيات ، أو على مستوى التأثير الايجابي لبلورة المفاهيم الاحتماعية تجاه حقوق المرأة بغرض خلق مجتمع قائم على ازالة الفجوة بين الجنسين .

 

وعلى مدى (5) ايام متواصلة جرت جلسات ورش البرنامج التدريبي بصورة نالت إعجاب وحسن وتقدير المشاركين ،حول بناء المعرفة واهمية استجابة مقدمي الرعاية الصحية للعنف القائم على النوع الاجتماعي ،والتفكير في القيم والمعتقدات التي تؤثر في الرعاية المقدمة للناجين والارتقاء بمستوى المهارات للاستجابة بشكل مناسب وتقديم الرعاية والدعم واستجابة النظام الصحي للعنف القائم على النوع الاجتماعي وتقديم الرعاية النفسية للناجين من العنف الأسري والعنف الجنسي.

 

كما تلقت المجموعات في الورش والجلسات محاور حول الدعم الأولي وتقديم الرعاية الفعلية والاستجابة لاحتياجات الضحية النفسية والجسدية والمتعلقة بالسلامة والمبادئ التوجيهية للتعامل ولتقديم نوعية الرعاية التي ستقدمها مع الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

 

في الختام عبروا الشباب والشابات من خريجي الدراسات النسوية والتنمية عن شكرهم الى مركز المرأة للبحوث والتدريب ممثلة بالدكتورة هدى علي علوي التي تولي جل اهتماما متقطع النظير ب بخلق شراكات فاعلة وإجراءات بنا، الثقةمع النازحين .

ركزت الجلسات التدرييية على رفع مهارتهم وبناء قدراتهم وتعميم المعرفة  والخبرات التي تلقوها في اطار تعزيز اتجاهات عملهم مهنيا وثقافيا ..كما تم التقاط الصورة الختامية التذكارية

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟

في القرن الخامس عشر، ولدت فتاة في مدينة فلورنسا الإيطالية، دون أن يدرك أحد أنها ستصبح يومًا الوجه الأكثر شهرة في تاريخ البشرية، لم تكن ملكة، ولا عاشقة مشهورة، ولا بطلة من بطلات الأساطير، بل امرأة من عامة الشعب ومع ذلك، خلدها أعظم فناني عصر النهضة، وحول ابتسامتها إلى سؤال أبدي لم يجب عنه أحد حتى الآن، إنها ليزا ديل جوكوندو، أو كما يعرفها العالم: الموناليزا، التي تمر اليوم ذكرى ميلادها.

جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمانتفاصيل حبس خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيلتعرف على أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليومده بجد.. طرح برومو أغنية حميد الشاعري الجديدةمن الظل إلى الخلود

ولدت ليزا غيرارديني في 15 يونيو 1479 لعائلة نبيلة فقدت بريقها بسبب تقلبات الاقتصاد والسياسة، في عمر الخامسة عشرة، تزوجت من التاجر الثري فرانشيسكو ديل جوكوندو، الذي وفر لها حياة مستقرة، لكنها لم تكن بالضرورة استثنائية.

لكن الاستثناء جاء من خارج البيت

عندما قرر زوجها تكليف رسام شاب يُدعى ليوناردو دا فينشي برسم بورتريه لزوجته، لم يكن يتصور أن هذا الوجه سيصبح حجر الأساس في أعظم لغز فني في التاريخ، فـ"دافنشي" لم يرَ في ليزا مجرد امرأة، بل مرآة لأسئلته الوجودية، وهواجسه عن الجمال، والزمن، والطبيعة البشرية.

لماذا ليزا بالتحديد؟

لقد رسم دافنشي نساءً كثيرات، لكن ليزا كانت مختلفة في ملامحها توازن نادر بين النعومة والقوة، بين الرقة والإباء، كانت في الثلاثين من عمرها عند بدء الرسم – سن النضج، حيث تُختبر العاطفة بالعقل، وتُروّض الفتنة بالحكمة.

يرى بعض الباحثين أن دافنشي لم يكن مفتونًا بجمالها الظاهري فحسب، بل بما تمثله: امرأة عادية، لكن بداخلها سكون مهيب، وصبر كثيف، وروح تأملية جذبت الرسام الذي كان يرى في الفن وسيلة لفهم الروح، لا الجسد.

قد تكون ابتسامتها خجولة، لكنها لا تشبه أي خجل، نظرتها ساكنة، لكنها تسبر أعماق من ينظر إليها، ويُعتقد أن ليزا كانت تتمتع بثقافة أعلى من المتوسط، وربما كان دافنشي يجد فيها تلميحة لنساء "النهضة" اللواتي لم تُكتب سيرتهن.

لوحة لم تُسلم أبدًا

المفارقة الكبرى أن دافنشي لم يسلم اللوحة أبدًا لعائلة جوكوندو، واحتفظ بها حتى وفاته، وفسر ذلك البعض بقولهم: أنه لم ينتهِ منها أبدًا، والبعض الآخر رأى أنه أحب العمل لدرجة أنه لم يستطع التفريط به، أو ربما أحب ليزا نفسها لا كامرأة، بل كرمزٍ استوعب فيه كل هواجسه عن الإنسانية والجمال، حتى وهو على فراش الموت في فرنسا عام 1519، كانت اللوحة معه.

بين القماش والأسطورة

تحوّلت الموناليزا إلى أيقونة فنية، ثم إلى ظاهرة ثقافية، في القرن العشرين، سُرقت من متحف اللوفر، وعمّ العالم جنون الموناليزا، الكل يبحث عنها، الكل يكتب عنها، الكل يعيد رسمها، ثم عادت، لكن هذه المرة كنجمة لا تغيب.

ما وراء الموت.. حياة ثانية

ماتت ليزا عام 1542، في دير صغير، بعد أن عاشت عمرًا طويلًا نسبيًا لزمنها، دُفنت دون ضجيج، لكن صورتها كانت قد بدأت تعيش حياة لا تعرف قبرًا.

حاول علماء اليوم استخراج رفاتها، تحليل جمجمتها، حتى إعادة تكوين وجهها، فقط للتأكد: هل هذه هي صاحبة الابتسامة؟ لكن كل هذه المحاولات فشلت في أن تصل إلى جوهر الحقيقة، فوجه ليزا لم يُرسم ليُفسَّر، بل ليُعاش.

أنسبت التكهنات اسم ليزا إلى أربعة لوحات مختلفة على الأقل وهويتها لما لا يقل عن عشرة أشخاص مختلفين، بحلول نهاية القرن الـ20، كانت هذه اللوحة رمزًا عالميًا يستخدم في أكثر من 300 لوحة أخرى وفي 2000 إعلان، لتظهر في إعلان واحد أسبوعيًا في المتوسط، وفي عام 2005، اكتشف خبير في مكتبة جامعة هايدلبرغ ملاحظة هامشية في مجموعة المكتبة التي تثبت على وجه اليقين وجهة النظر التقليدية وهي أن المرأة في الصورة هي ليزا، تلك الملاحظة التي كتبها أغوستينو فيسبوتشي في عام 1503 تنص على أن ليوناردو كان يعمل على صورة لليزا ديل جوكوندو، أصبحت الموناليزا في عهدة فرنسا منذ القرن السادس عشر عندما حصل عليها الملك فرانسيس الأول، ولكن بعد الثورة الفرنسية تحت ملكية الشعب. 

يزور اللوحة حاليًا حوالي 6 ملايين شخص سنويًا في متحف اللوفر في باريس حيث أنها الآن جزء من المجموعة الوطنية الفرنسية.

طباعة شارك ليزا ديل جوكوندو الموناليزا مدينة فلورنسا الإيطالية ليوناردو دا فينشي

مقالات مشابهة

  • الوجه الأكثر شهرة في التاريخ.. أسرار لوحة السيدة التي خلدها دافنشي.. من هي ليزا ديل جوكوندو المرأة التي حيّرت البشرية؟
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي أسيوط وجنوب الوادي لتفعيل برامج الدراسات العليا المهنية المشتركة
  • لدعم الرعاية الصحية.. تعاون جديد بين جامعة كفر الشيخ وأمانة المراكز الطبية المتخصصة
  • رسالة ماجستير تكشف تأثير الجينات على فعالية الدواء في علاج السكر.. لأول مرة
  • كيف تنتقي البرامج التدريبية المناسبة لسوق العمل؟.. مختص يوضح
  • مركز الوفاء بالمضيبي يختتم عامه الدراسي بتأهيل 155 مستفيدًا
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير مارستها قناة حوثية ضد مذيعات يمنيات
  • «أرحومة» يتابع الخطة التدريبية لدعم وتمكين المرأة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة
  • حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال في فرنسا: ما هي العقبات التي تواجه ماكرون؟