«كتائب القسام» تقتل 15 جندي إسرائيلي وشرطة أمستردام تعتقل مؤيدين للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، “تمكن مقاتليها من استهداف قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم من مسافة صفر بالأسلحة الخفيفة”.
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على “تلغرام”: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة RPG مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع”.
وفي بيان منفصل أكدت “القسام” أن “مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال.. الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بيت قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع”.
وأشارت إلى “استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي الياسين 105 وتاندوم واستهداف جرافة عسكرية بعبوة رعدية قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأضافت “كتائب القسام” أنها “بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى دكت قوات العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل”، كما دكت “قوات العدو داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
هذا وارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي، إلى 43603 قتيلاو102929 مصابا”.
شرطة أمستردام تعتقل العديد من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية
أفادت وكالة “رويترز”، “بأن الشرطة الهولندية فرقت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية في أمستردام واعتقلت العديد من المتظاهرين”.
وذكرت الوكالة أن “مئات المتظاهرين تحدوا الحظر وتجمعوا في ساحة (دام) اليوم الأحد، في أمستردام، مرددين هتافات تطالب بإنهاء العنف في غزة وتحرير فلسطين”، وبحسب “رويترز” قامت الشرطة “باقتياد العديد من الأشخاص بعيدا عن مكان التجمع”.
وقالت بلدية أمستردام، “إن الشرطة بدأت في اعتقال المتظاهرين الذين رفضوا مغادرة الساحة التي تقع في قلب منطقة التسوق وسط المدينة”.
Opnieuw pakken agenten vlaggen af op de #Dam in #Amsterdam. Grote groep inmiddels ingesloten door de ME. pic.twitter.com/hFySmkkInE
— Owen (@_owenobrien_) November 10, 2024 آخر تحديث: 10 نوفمبر 2024 - 19:03المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حماس واسرائيل كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة حول جندي إسرائيلي منتحر.. كان يستحم 6 مرات باليوم لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن تفاصيل تتعلق بجندي الاحتياط الذي أقدم على الانتحار صباح أمس، في منزله.
ونقلت عن مقربين من الجندي المنتحر أريئيل مائير تامام، أنه كان يستحم بصورة يومية 6 للتخلص من آثار عمله بالجثث بعد عملية طوفان الأقصى.
وأشاروا إلى أنه أبلغهم أن رائحة جثث الجنود القتلى، إضافة إلى جثث الشهداء المشاركين في عملية طوفان الأقصى، عالقة في ملابسه، ويشتمها دائما، ولذلك كان يلجأ إلى الاستحمام بصورة مبالغ فيها يوميا لتذهب عنه هذه الرائحة.
وكان تامام يعمل ضمن قسم الحاخامية بجيش الاحتلال، وشارك في فرق جمع الجثث بعد عملية طوفان الأقصى، وشاهد الكثير من الجثث المحترقة وغيرها من الآثار.
وتتطابق مؤشرات الاحتلال، مع ما كشفه موقع والا العبري، قبل أكثر من أسبوعين، عن أن الجندي دانيئيل إدري، قام بإحراق نفسه في أحراش منطقة صفد شمال فلسطين المحتلة، بسبب رائحة جثث الجنود التي كان ينقلها من قطاع غزة.
وقال موقع واللا العبري، إن إدري أخذ سيارته ووضعها داخل الغابة في صفد، وأشعل النار في نفسه، بسبب الصدمات النفسية التي عاشها بعد عودته من القتال في غزة.
ونقلت عن والدته إشارتها إلى أنه أبلغها ذات مرة: "أمي، أنا أشم رائحة الجثث وأراها طوال الوقت".
وأضافت والدته أن حالته النفسية تدهورت بشكل متسارع في الأسابيع الأخيرة قبل انتحاره، وأنه حاول الحصول على دعم نفسي، لكنه كان يتعرض لنوبات غضب شديدة خلال بعض الأيام، وصلت إلى حد تحطيم أثاث شقته بالكامل.
وكانت كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات مثيرة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.
ووفقاً للهيئة، توزعت حالات الانتحار منذ بداية العام الحالي على النحو التالي: 8 جنود في الخدمة النظامية، و7 من قوات الاحتياط، وجندي واحد في الخدمة الدائمة. وسبق أن سُجّلت خلال عام 2024 انتحار 21 جندياً، مقابل 17 في عام 2023.
وأفادت الهيئة بأن الارتفاع الملحوظ في معدل الانتحار سُجّل خصوصاً في صفوف قوات الاحتياط، الذين يشاركون بشكل مباشر في العمليات القتالية الجارية في قطاع غزة، وهو ما يعكس حجم الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الجنود في ساحات المعركة.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بتشخيص ما يقرب من 3770 عسكرياً باضطراب ما بعد الصدمة، فيما يُقدّر عدد الجنود الذين ظهرت عليهم أعراض نفسية بنحو 10 آلاف عسكري من بين نحو 19 ألف جريح منذ اندلاع الحرب.