الدبيبة: حكومتي لن تدخر جهداً لدعم المؤسسة العسكرية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال عبدالحميد الدبيبة، باعتباره وزير الدفاع في حكومته، إن مواصلة العمل مهم لبسط الأمن في كافة المناطق.
جاء ذلك جاء خلال اجتماع عقده محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، ونائبه موسى الكوني، اليوم الأحد، مع الدبيبة، وعبدالسلام الزوبي وكيل وزارة الدفاع في حكومة الدبيبة، ومحمد الحداد، رئيس الأركان في المنطقة الغربية، حول تطورات الأوضاع الأمنية والعسكرية في ليبيا.
وبحسب بيان حكومة الوحدة المؤقتة، فإن الدبيبة شدد على أن حكومته لن تدخر جهداً لدعم المؤسسة العسكرية بما يعزز سيادة ليبيا ووحدتها.
وقدم الحداد أمام المنفي، إحاطة كاملة حول عمل المناطق العسكرية، والإجراءات التنظيمية المتخذة بالخصوص لضمان عملها بطريقة إنسيابية، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد بمقر المجلس الرئاسي، التأكيد على استمرار العمل لمواجهة التحديات التي تعيق المؤسسة العسكرية، لضمان تحقيق الاستقرار والمحافظة على وحدة ليبيا وسيادتها.
الوسومالدبيبة حكومة دعم المؤسسة العسكريةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة حكومة دعم المؤسسة العسكرية المؤسسة العسکریة
إقرأ أيضاً:
كمبوديا تعلن إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند مع تجدد الاشتباكات العسكرية
الثورة نت/
أعلنت كمبوديا، اليوم السبت، إغلاق كافة معابرها الحدودية مع تايلاند، فيما يتواصل النزاع العسكري الدامي في الحدود بين البلدين.
وقالت وزارة الداخلية الكمبودية، في بيان: “قررت الحكومة الملكية في كمبوديا تعليق كل عمليات الدخول والخروج في جميع المعابر الحدودية بين كمبوديا وتايلاند بالكامل، وذلك اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر”، بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وكانت كمبوديا قد ذكرت في وقت سابق اليوم، أن تايلاند واصلت إلقاء قنابل على أراضيها، على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق الجارتين على وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية في منشور على منصة فيسبوك: “لم توقف القوات التايلاندية القصف بعد، ومازالت تواصل القصف”.
في المقابل أعلنت وزارة الدفاع التايلاندية، في وقت سابق اليوم، عن مقتل أربعة من جنودها، إثر تجدّد الاشتباكات على الحدود مع كمبوديا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونغسيري، في مؤتمر صحفي: “أربعة جنود قضوا في اشتباكات وقعت في منطقة تشونغ آن ما”، موضحاً أنّ عدد القتلى وصل إلى 14جندياً منذ بدء المعارك الإثنين الماضي.
وفي يوليو الماضي أعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، أن كلا من تايلاند وكمبوديا توصلتا إلى اتفاق لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، في خطوة تهدف إلى إنهاء التوترات الحدودية المتصاعدة بين البلدين.
وتعود جذور النزاع بين البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا على أجزاء من حدودهما إلى أكثر من قرن، لكن القتال في يوليو الماضي اندلع بعد اتهام تايلاند جارتها بزرع ألغام أرضية أدت إلى إصابة قواتها بجروح.