باحث: السياسة الأمريكية تشهد تحولا كبيرا.. وأوروبا قلقة من قيم ترامب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إن السياسة الأمريكية تشهد تحولا كبيرا، وحجم تأثير هذه السياسة على العواصم كبير إلى الحد الذي يمكن أن يحدث تغييرات ربما في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، حتى أن بعضها بدأ من الآن حيث يجرى بعض التغيرات والتوجهات ارتباطا بتجنب على الأقل الصدام مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف "عطا الله"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، ويقدمه الإعلامي همام مجاهد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن دونالد ترامب قال إنه سينهي الحروب، ولكن كيف شكل هذه النهاية، فلن يقبل بأقل من انتصار ساحق لإسرائيل كما هو متوقع.
وأشار إلى أن أوروبا تشعر بقلق متزايد ووجود فجوة كبيرة بين القيم الشخصية التي يحملها دونالد ترامب وبين القيم الأوروبية، بمعنى أن دونالد ترامب عنصري ولم يخفي ذلك، وكان يعتقد أن أمريكا مخطوفة خلال رئاسة باراك أوباما، فكيف سيتعامل مع العرب؟، وبالنسبة لأوروبا هذه المسألة تجاوزتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الحروب إسرائيل دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بوعياش تعتبر العفو عن 23 محكوما بالإعدام بمناسبة عيد العرش تحولا نوعيا
أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، أن استفادت 23 مدانا بالإعدام من العفو الملكي بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش، يشكل خطوة نوعية في مسار التفاعل مع مطالب الحركة الحقوقية الوطنية والدولية بخصوص إلغاء عقوبة الإعدام، مشيرة إلى أنه تم تحويل عقوبتهم من الإعدام إلى عقوبات محددة، من أصل 54 شخصا صدرت في حقهم أحكام نهائية بالإعدام.
وأوضحت أن عدد المستفيدين من هذا النوع من العفو خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغ 185 شخصا.
وأضافت بوعياش، أن ما مجموعه أزيد من 240 مدانا بالإعدام استفادوا من تحويل العقوبة خلال ربع قرن، أي ما يعادل أربعة أضعاف ونصف عدد السجناء المحكومين نهائيا حاليا بعقوبة الإعدام.
وشددت على أن عقوبة الإعدام، التي تُعتبر من وجهة نظر حقوقية عقوبة قاسية وغير مجدية، لم تُنفذ في المغرب منذ سنة 1993، رغم استمرار القضاء في النطق بها بناء على القوانين السارية.
وفي السياق ذاته، أبرزت رئيسة المجلس أن المؤسسة طورت خلال السنوات الخمس الأخيرة أدوات ترافعها من أجل إلغاء هذه العقوبة، بشراكة مع الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، من خلال تنظيم حملات ترافعية سنوية، والدفع باتجاه التصويت على توصية اللجنة الثالثة للأمم المتحدة بشأن الوقف الكوني لتنفيذ هذه العقوبة، وهو ما استجابت له المملكة خلال دجنبر الماضي.
ويبلغ عدد المحكومين بالإعدام في المغرب، إلى حدود نهاية سنة 2024، ما مجموعه 86 شخصا، من بينهم 54 صدرت بحقهم أحكام نهائية، و32 لا تزال قضاياهم في طور الاستئناف أو النقض، من ضمنهم امرأة واحدة.
هذا المعطى يعزز توجه المغرب نحو تقليص اللجوء إلى هذه العقوبة، ويجدد النقاش الحقوقي حول ضرورة مراجعة القوانين بما ينسجم مع روح الفصل 20 من الدستور، الذي ينص على أن « الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان ».