بنعبد الله: إنجاح المشروع الديمقراطي التنموي رهين بحكومة منبثقة من الشعب
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن إنجاح المشروع الديمقراطي التنموي رهين بـ »حكومة منبثقة عن صناديق الاقتراع والمجَسِّدَة فعلاً للإرادة الشعبية، حيث تضطلع بالسلطة التنفيذية كما ينص على ذلك الدستور، وتكون بصلاحيات فعلية تُبلورها على أرض الواقع وتُساءَلُ عليها طبقاً لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
وأبرز بنعبد الله، السبت، في ندوة: « السياسة أولا… لإنجاح المشروع الديمقراطي التنموي »، أن الأخير يتطلب « برلمانا يتشكل من أحسن الكفاءات السياسية الوطنية، ويمارِس فعليا وبشكلٍ كامل اختصاصاته في التشريع والمراقبة وتقييم السياسات العمومية ».
وأشارت الندوة التي نظمها حزب الكتاب إلى أن « بعث الروح في قيمة ومكانة السياسة وفي نبل أدوارها، يستوجب تنزيل لامركزية فعلية ومؤسسات ترابية منتخبة لها وزنُها وصلاحياتها وإمكانياتُها، ومتحررة من التقييدات في إطار تقديمِ الحساب ومحاربة كافة أشكال الممارسات الفاسدة ».
وشدّد بنعبد الله على ضرورة وجود « مجتمعٍ مدني حيّ وقوي وفاعل ومُبادِر، يسترجع وظائفه المجتمعية، الترافعية والاقتراحية والتأطيرية، وإلى إعلامٍ حرّ ومستقل، تبرز فيه المقارباتُ التحليلية والنقدية، الجادة والبناءة والعميقة، مع إعطاء دفعةٍ قوية للحريات الفردية والجماعية، وللمقاربات الحقوقية، بالمعنى الشامل وغير القابل للتجزيء للحقوق، بجميع أصنافها وأجيالها »، وفق تعبيره.
واعتبر أن « المغرب في حاجة إلى النَفَس الديمقراطي والحقوقي » وهو الذي لا يمكن بحسبه إلا من « خلال أن نُعيد التَّوَهُّجَ للسياسة، ونُصالحَ الناس مع الفضاء الحزبي والمؤسساتي »، مشيرا إلى أن ما اقترحه من شأنه أن « يستعد المغرب من خلاله لاستحقاق 2030 بشموخٍ واعتزاز، وليس فقط بالبنيات التحتية وبالانتصارات الرياضية المرجوة، ولكن أساساً بمغرب يُبرز للعالم أنه يسير بخطى حثيثة نحو الديمقراطية والرقي الاقتصادي والعدالة الاجتماعية »، يقول بنعبد الله.
كلمات دلالية البرلمان الديمقراطية السياسة بنعبد اللهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان الديمقراطية السياسة بنعبد الله بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الكندي التعاون التنموي ودعم جهود الإغاثة في غزة
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥، بالسيد رانديب ساراي وزير الدولة الكندي للتنمية الدولية، وذلك على هامش مشاركته في منتدى الدوحة.
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات المصرية–الكندية وما يجمع البلدين من مصالح مشتركة في العديد من المجالات، معربا عن التطلع لمزيد من التطوير فى المجال الاقتصادى والتجارى والتنموى.
كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير للدعم الكندي لمصر فى مجال التنمية، وما تمثله المشروعات الكندية من إضافة مهمة للجهود الوطنية في مجالات التنمية المستدامة. وأكد على الاعتزاز بالجالية المصرية المتواجدة في كندا وإسهاماتها في المجتمع الكندي.
وعلى الصعيد الإقليمي، استعرض الوزير عبد العاطي موقف مصر إزاء تطورات الأوضاع في غزة، مؤكداً استمرار التنسيق مع مختلف الشركاء الدوليين، بما يساهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة. كما أكد الوزير عبد العاطي ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار اتساقاً مع اتفاق شرم الشيخ للسلام والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، معربا عن التطلع إلى إسهام كندا في الجهود الإغاثية والإنسانية في غزة، خاصة في مرحلة التعافي المبكر، في ضوء ما توليه الحكومة الكندية من اهتمام بهذا الملف الإنساني الهام.