9 ضحايا وأكثر من 25 مصابا في القصف الإسرائيلي على جنوب دمشق
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في دمشق، إن مصادر طبية كشفت عن آخر حصيلة بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث بلغ عدد الضحايا 9 أشخاص، وهناك 3 مصابين في حالة حرجة بينهم طفل، بينما تجاوزت أعداد الجرحى 25 شخصا، والكثير منهم لم يتوجهوا إلى المستشفى لكن ذهبوا لعيادات ومراكز طبية خاصة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن القصف الإسرائيلي لم يستهدف شقة سكنية واحدة، بل تم استهداف شقتين سكنيتين في مبنيين مختلفين، فالمبنى الأول يقع في القوس عند مدخل منطقة السيدة زينب، والثاني يبعد عنه حوالي 100 متر في منطقة الفاطمية، وتم تدميرهما بشكل كامل.
أشار إلى أنه بحسب الصور وأشخاص تواصل معهم هناك أبلغوه أن الشقتين تم تدميرهما بشكل كامل، ووصلت الشظايا وآثار الدمار إلى الشقق المجاورة، ووقعت عملية الاستهداف عند الساعة الخامسة وخمس دقائق بالتوقيت المحلي، وحتى الآن لم يصدر أي بيان عسكري أو مصادر رسمية سورية تتحدث حول ما جرى، وربما سبب التأخير، وهذا يحدث في العادة، عندما يكون هناك أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل العاصمة السورية السيدة زينب القصف الإسرائيلي شقة سكنية العاصمة السورية دمشق منطقة السيدة زينب قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا.
وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ونشرت "الأونروا" على منصة "إكس" بيانا قالت فيه: "اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء".
وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".
كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا".
وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني... لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل".