رئيس الأركان الإسرائيلي يصدق على توسيع العملية البرية في لبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، بأن رئيس الأركان هرتسي هاليفي، صادق على توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي البرية في جنوب لبنان.
وأشار تقرير هيئة البث إلى أن هhليفي صادق على توسيع الاجتياح، في نهاية الأسبوع (الجمعة/ السبت)، وذكر أن رئيس الأركان صادق “على خطط جديدة للقيادة الشمالية، ما يعني توسيع المناورة البرية للجيش الإسرائيلي إلى مناطق جديدة”، وبحسب التقرير، فإنه يتوقع أن يشارك في الاجتياح “آلاف المقاتلين النظاميين والاحتياط”.
ونقلت “كان 11″، عن مسؤولين أمنيين وصفتهم برفيعي المستوى، قولهم، إن “الخطط الجديدة مصممة للسماح للجيش الإسرائيلي بتعميق الإنجازات التي حققها حتى الآن، والوصول إلى مناطق إضافية يعمل فيها حزب الله”، ويأتي ذلك فيما كررت التقارير الإسرائيلية، التي صدرت مساء الأحد، قُرب إمكانية التوصل إلى “تسوية” في لبنان.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، ذكرت تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب تدرس خيار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار مؤقت مع “حزب الله” في لبنان، بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية، في ظل مخاوف تل أبيب من إمكانية صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي يقيد بشكل كبير “حرية إسرائيل العسكرية”.
وفي هذا السياق، أجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، زيارة سرية إلى العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن ديرمر يتولى مسؤولية المفاوضات الرامية للتوصل إلى تسوية تنهي الهجوم الإسرائيلي المتصاعد على لبنان بصفته ممثلا لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وذكر التقرير أنه “من المتوقع أن تلعب روسيا دورا مهما” في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، إذا تم التوصل إليه بين إسرائيل و”حزب الله”، لـ”ضمان تغيير الوضع في لبنان ومنع تسليح حزب الله”.
وفي الخامس من الشهر الجاري، شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على أن الوقت قد حان، للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، وشدد “حزب الله” مرارا خلال هذا العام، أنه لا وقف لإطلاق النار في لبنان، دون وقفها في غزة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
آمال ضعيفة بقرب التوصل إلى اتفاق تجاري بين الصين وأمريكا
صرّح الممثل التجاري الأمريكي، جيمسون غرير، الاثنين، بأن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على جوانب من اتفاقها التجاري مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ضرائب الصلب والخدمات الرقمية، بينما تجتمع مع الصين هذا الأسبوع لدفع المحادثات قدماً، وتواصل المفاوضات مع الهند.
وقال غرير خلال مقابلة مع شبكة CNBC، في إشارة إلى إطار العمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي أُعلن عنه: "هناك بالتأكيد مجالات لمواصلة العمل عليها في قطاعات مختلفة".
وبخصوص الصين، قال غرير: "لا أتوقع أي تقدم كبير اليوم الاثنين. ما أتوقعه هو استمرار المراقبة والتحقق من تنفيذ اتفاقنا حتى الآن".
اجتمع كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين في ستوكهولم، يوم الاثنين 28 يوليو، لإجراء محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات بهدف حل نزاعات اقتصادية قائمة تشكل أساس الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وذلك سعياً إلى تمديد الهدنة بينهما لمدة ثلاثة أشهر.
كان وزير الخزانة سكوت بيسنت ضمن فريق التفاوض الأميركي الذي وصل إلى مكتب رئيس الوزراء السويدي في وسط ستوكهولم في وقت مبكر من بعد الظهر. كما شوهد نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ في المكان في لقطات مصورة.
وتواجه الصين مهلة تنقضي في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران
لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع.
ومن المتوقع استئناف المناقشات غداً الثلاثاء. وتطرق ترامب إلى المحادثات خلال مؤتمر صحفي مع رئيس
الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا.