جيش العدو يعترف بتنفيذ “تطهير عرقي” في شمال غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
يمانيون../
اعترف مسؤول في جيش العدو الصهيوني ، اليوم الأحد، بتنفيذ عمليات “تطهير عرقي” للفلسطينيين في شمال غزة، تزامنا مع حصار العدو المطبق والمعارك المتواصلة بشمال القطاع للشهر الـ 2 تواليا.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن قائد الفرقة “162” في جيش العدو اعترف أنه ينفذ عمليات “تطهير” للفلسطينيين في شمال غزة ومنعهم من العودة إليها.
وأكد قائد الفرقة “162” إلى أنه تلقى أوامر عمليات “التطهير العرقي” بشمال القطاع من رئيس الأركان الصهيوني هرتسي هليفي، وقائد المنطقة الجنوبية، والمستوى السياسي بقيادة رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو.
وكان جيش العدو الصهيوني قد طرح تنفيذ ما تسمى بـ “خطة الجنرالات” التي تهدف لتهجير أهالي شمال غزة، والإبقاء على سيطرة العدو على شمال القطاع لفترة غير محددة في محاولة لإنشاء إدارة جديدة بدون حماس، مما يقسم قطاع غزة إلى قسمين.
وقالت صحيفة “معاريف” الصهيونية في وقت سابق إن “خطة الجنرالات” محكومة
بالفشل منذ البداية؛ لأنها لم تتناول القضية الأكثر أهمية، مشيرة إلى أن العدو الصهيوني رسم لنفسه سيناريوها خياليا، وهو الآن على وشك دفع الثمن لذلك.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو شمال غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين استمرار العدوان الصهيوني في استهداف مطار صنعاء
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي في استهداف مطار صنعاء الدولي، وقصف آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما تسبب في مأساة جديدة للشعب اليمني في الداخل والخارج.
وأكدت منظمة “إنسان” في بيان، أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات غير المبررة التي تفتقر لأي مبرر عسكري.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني سبق قبل أقل من شهر وستهدفت غاراته ثلاث طائرات مدنية في مطار صنعاء الدولي، وأدت إلى تدمير شامل للبنية التحتية للمطار.
واعتبرت، استمرار العدوان الصهيوني، في استهداف الأعيان المدنية، انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، مبينا أنه ورغم حجم الدمار، بادرت السلطات في صنعاء تقديراً منها لمعاناة المواطنين في الداخل والخارج إلى إعادة إعمار المطار في غضون أيام معدودة، ما بعث الأمل في نفوس اليمنيين بعودة العالقين إلى وطنهم وتمكين المرضى من السفر للعلاج والحجاج والطلاب وغيرهم من تلبية حاجاتهم الضرورية في التنقل.
وقال البيان: “لكن لم تلبث هذه الفرحة أن تلاشت، إذ عادت الطائرات الإسرائيلية مجددًا لتزيد من معاناة عشرات الآلاف من اليمنيين العالقين خارج البلاد، ولتعمّق عزلة السكان في الداخل”.
وطالبت منظمة “إنسان”، المجتمع الدولي، بما فيه المنظمات الحقوقية وحكومات الدول التي ترفع شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان، بإدانة الجرائم الإسرائيلية في اليمن، الذي يُعاقب اليوم بسبب موقفه الداعم لغزة، في وقت يُفترض فيه أن يتحرك مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية لمنع جرائم الإبادة بدلاً من الصمت أو التواطؤ.