يمانيون../
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، إن العدو الصهيوني يعطل أي اتفاق لحل أزمة غزة تحت غطاء أمريكي ودعم من بعض الدول الأوروبية، واصفًا المجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني بأنها وصمة عار في وجه الداعمين والصامتين.

وأعتبر حمدان في تصريحاتٍ متلفزة مساء اليوم الأحد سياسة التجويع التي ينفذها العدو الصهيوني كجزء من خطط جنرالاته بأنها خسة غير مسبوقة، وأن جرائم القتل والتهجير المستمرة منذ أكثر من عام تعكس أبشع صور العدوان.

ولفت حمدان إلى أن السبيل لوقف جرائم القتل والجوع والتهجير ضد الشعب الفلسطيني يكمن في وقف العدوان، وفتح المعابر بشكل فوري لإدخال المساعدات الإنسانية.

ودعا إلى تشكيل تحالف عربي وإسلامي لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كافة، وناشد القادة العرب والمسلمين المجتمِعين في الرياض بالضغط الجاد لوقف العدوان على غزة.

وأعرب حمدان عن تقديره للدول الخمسين بقيادة تركيا التي طالبت مجلس الأمن بمنع بيع الأسلحة للعدو الصهيوني، مثمناً بشكل خاص موقف إسبانيا بمنع رسو السفن التي تحمل أسلحة لكيان العدو.

وجدد حمدان دعوته لطرد سفراء الكيان الصهيوني من الدول العربية، مشيداً بتضحيات المقاومة في لبنان، واعتبر أن أحداث أمستردام الأخيرة تؤكد أن إبادة الشعب الفلسطيني بشكل مباشر كفيلة بتحريك الضمائر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا

 

الثورة نت/

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.

وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.

وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.

وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.

وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا